نظم العشرات من أهالى عابدين عصر اليوم، الاثنين، مسيرة إلى مقر مجلس الشعب للمطالبة بإزالة الجدران الخراسانية العازلة بمحيط وزارة الداخلية لإعاقتها سير حركة العمل والبيع والشراء، رافعين لافتات مكتوبا عليها "استغاثة من أهالى عابدين لفك الحصار الخراسانى بشارع محمد محمود، أهالى عابدين وأصحاب المحال محاصرين بفعل فاعل، يا داخلية يا داخلية إحنا معاكو يا داخلية جداركم عازل ليه"، كما رددوا هتافات (تعمل إيه لو كنت مكانى الجدار العازل وقف حالى، يا داخلية يا داخلية الجدار العازل ضرر ليا). وقال محمد مصطفى، صاحب شركة صيانة السيارات، إنه يعمل لديه 150 عاملا يعولون 150 أسرة، ورغم ذلك حركة البيع والشراء متوقفة بسبب الجدران الخراسانية العازلة، لافتا إلى تخوف أصحاب السيارات من صيانة سيارتهم خوفا من تجدد أعمال العنف، مشيرا إلى تعرض محالهم إلى خسائر مالية فادحة نتيجة حريق نشب بأحد المحلات بسبب إلقاء الأمن المركزى القنابل المسيلة للدموع، مشيرا إلى أن الجدران ليست هى الحل الوحيد للخروج من أزمة تجدد الاشتباكات مع قوات الأمن المركزى، ومناشدا المسئولين بإزالة الجدار لعودة حركة العمل بالمنطقة. وتقدم الأهالى بمطالبهم لأحد نواب مجلس الشعب، الذى تصادف دخوله المجلس، كما رددوا هتافات ضد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين، لأنه لم يقدم المساعدة ولم يهتم بمشكلتهم.