قام الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بتوزيع شهادات إتمام دورة تدريبية بعنوان "الأعمال المدنية والترابية" ل7 متدربين سودانيين فى مركز التدريب التابع لوزارة الموارد المائية والرى. وعلى هامش الاحتفال وقعت وزارة الموارد المائية والرى بروتوكولا للتعاون المستقبلى مع المجلس الاستشار الهولندى، بحضور سامية الجندى أمين عام المجلس، ويقوم المجلس بالدعم الفنى، كالتدريبات والدراسات لمصر. وتأتى الدورة، فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الفنى بين الشركة القابضة لكهرباء مصر ووزارة الكهرباء والسدود السودانية (الهيئة القومية للكهرباء بالسودان سابقاً)، حيث تم التنسيق مع مركز تدريب الموارد المائية لعقد دورة تدريبية بعنوان، الأعمال المدنية والترابية، ل7 متدربين سودانيين خلال الفترة من 5- 16 فبراير 2012. وأشار قنديل إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى رفع القدرات للكوادر الفنية للعاملين بوزارة الكهرباء فى السودان والاستفادة من الخبرات المصرية فى مجالات إنشاء السدود، وتصميم المنشآت الكهربية، وتناولت الدورة موضوعات تتعلق بالطرق المختلفة لتصنيف التربة، حالات الانهيار والطرق المختلفة لمعالجة الجسور والسدود الترابية، تصميم وتحليل الحوائط الساندة، وتصميم المنشآت الهيدروليكية، وتصميم المنشآت باستخدام النماذج العددية، تصميم السدود الترابية، التشغيل والصيانة للجسور الترابية. وأضاف قنديل بأن وفد وزارة الكهرباء السودانية زار محافظة الفيوم يوم الثلاثاء 14 فبراير، بدعوة من وزارة الموارد المائية والرى، كإحدى حلقات الدورة التدريبية المنعقدة تحت رعاية وزارة الكهرباء المصرية بقطاع التدريب بوزارة الرى، وذلك فى إطار التعاون من أجل المصلحة المشتركة وتحقيق طموحات شعبى البلدين. وأوضح الوزير أن الوفد تكون من سبعة مهندسين من ثلاث جهات وحدة تنفيذ السدود، وحدة التمويل الحرارى، وحدة كهرباء سد مروى، وأن الزيارة كانت بهدف التعرف على نظم الرى والاطلاع على المشاكل التى تواجه الفلاحين من نقص المياه بالنهايات ومدى استغلال مصر لكل نقطة مياه. وأشار الوزير إلى زيارة الوفد لترعة الجمهورية بنهاية ترعة بحر وهبى ودار حديث مع المزارعين حول مشاكل المياه بالترعة، ومحطة رفع مياه الصرف بالطاحونة للتعرف على إعادة استخدام مياه الصرف، وكذا مركز تدريب المهندسين بالفيوم، حيث استمعوا لمحاضرة عن نظم الرى، إلى جانب زيارة سياحية لسواقى الهدير بالفيوم، وأشار السادة المهندسون المصريون، فى كلمتهم، إلى عمق وأبدية العلاقات بين الدولتين والتزام مصر بالتعاون مع دول الحوض على وجه العموم والسودان خاصة، وذلك فى إطار علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التى تربط مصر بشقيقاتها فى دول حوض النيل.
