خالتى بمبة تطالب بعصيان مدنى سلمى مسلح بغطيان الحلل وإيد الهاون، فى ذكرى مرور 40 عاماً على طلاقها من المعلم شُخْشِيخة بياع النُفيخة. وكعادة بعض القنوات الفضائية وحرصاً منها على السبق الإعلامى.. سارعت بإجراء مقابلات معها، وإحداها وضعت المقابلة على اليوتيوب: خالتى بمبة طالبت برحيل العسكر وتسليم السلطة. (المذيع): إيه علاقة طلاقك برحيل العسكر؟. (بمبة): ماهمه كلهم بيقولوا كده. حتى الواد بليه صبى الميكانيكى اللى فى الحارة طلع فى التَلَفَزْيون وقال كده. (المذيع): يسلموا السلطة لمين؟! (بمبة): هى شغلانة يا أستاذ؟ يحطوها فى طباق ورق من بتوع اليومين دول ويدوها للناس فى التحرير. (المذيع متسائلا): أنا بقول السلطة يا خالة مش السلاطة، قالت بقرف: يوووه أنت حتفلق دماغى ليه، ماهو الواد بليه أنا شايفاه بعينيا دول اللى حياكلهم الدود طلع فى التلفَزيون وقال كده: يسلموا السلطة للى قاعدين فى التحرير. ماهو بسلامته ناصح، قال إنه قعد معاهم وطلعوا ناس فاهمين. وسألها المذيع: وإيه رأيك فى العصيان اليومين دول؟.. ردت قائله وماله ياخويا، الواد كشة ابن ام كشة مبيجيش إلا بضرب العُصيان. واحدة ورا واحدة تلبلب (..قطع). وسألها المذيع سؤال أخير: إيه رأيك فى الثورة؟. (بمبة)، دى ولية شعنونة (المذيع: الثورة ولية شعنونة؟!، أيوه اظهرى على حقيقتك هو انتى اللهو الخفى، والنبى اتلهى على عينك. جوزها مرمى فى السجن واطّلقت منه على أربع عيال!، فيه ست عاقلة تعمل كده؟ وهى دلوقتى لامه كام شملولة من اللى عارفاهم عشان يعملوا اللى بيقولوا عليها دى مسيرة للتحرير. وبيقولوا عايزين العسكر يرحلوا والله يابنى ما أنا عارفة ليه همه بيقولوا زى ما بيقول البهوات اللى بيطلعوا فى التَلَفَزْيون. وسألها: وايه علاقة ثورة بالعسكر؟.أجابت بدهشة واستنكار: ايهييه: ثورة بنت أم ثورة جوزها كان عسكرى وتهموه باللى حصل فى بوسعيد. قصدك بورسعيد. بمبة بسذاجة) مين اللى قالك؟. ( المذيع): قاللى إيه؟.. (بمبة) إن وابور أبو سعيد بقاله أسبوع عطلان ومبيشتغلش. (المذيع) (ليه؟) ( بمبة مش لاقى جاز (المذيع) ومابيستعملش الغاز ليه؟! (بمبة بحدة) باقولك مش لاقى جاز تقوللى الغاز؟!! سيدة تدخل فى الحديث: ( ما هى دى ألغاز مش قادرين نفهمها (بمبه للمذيع بسلامتها ثورة.. لثور: توك اللى وصلتى يابنتى؟! (ثور) الشوارع مليانة والمواصلات واقفة والبلد كلها حالها واقف.. بجد الناس دول خلونى أكره نفسى!) المذيع ( معلش أصل النهاردة عاملين: "مسيرة: يوم فى حب مصر".(بمبة) هو اللى يحب مصر يعمل فيها كده؟!. يوقف حال البلد؟!. وبعدين أنت م الصبح قاعد تقرر فيّه.. أنا عايزة أسألك سؤال: أنتوا ليه بتجيبوا فى التَلَفَزْيونْ ناس كُبارات بيقولوا كلام مابنفهمش منه حاجة؟!. قاعدين يقولوا العسكرى العسكرى، هو العسكرى بتاع الحارة عمل حاجة مش ولابد لا سمح الله!؟ صدق الأسطى سيد الميكانيكى، كان امبارح واقف يزعق بعلو حسه: هو كل واحد يقول حاجة نطلع نجرى وراه، همه نسيوا أن المجلس العسكرى هو اللى ساعد الثورة وخلاها توقف على رجليها لغاية النهارده؟!!. نسيوا أنه لولا المجلس العسكرى كان البلد دلوقتى كلها فى السجن!؟.. واحد يقول نزغط البط. الناس كلها تجرى على سوق التلات عشان تعرف دكر البط إلى بيتزغط فول بيتباع بكام؟!، ليه إيه الحكاية؟ همه كل الناس عايزين يرشحوا نفسهم رؤسات؟!، ومين الشعب بقى؟!، أنا وخالتى بمبه؟!بس!؟، (بمبه) والله انتوا يابتوع التَلَفَزْيونْ اللى حتودوا البلد فى توكر.. (المذيع: طيب ياخالة هو فيه واحدة ست عاقلة تطلب عصيان مدنى سلمى مسلح فى يوم طلاقها؟! بمبة) ولية لأ يا خويا هو أنا ناقصة إيد واللا رجل؟. ما كل واحد بيقول اللى عايز يقوله. وبيعمل اللى عايز يعمله.. اشمعنى أنا يعنى؟. ثم قالت باشمئناط: حكم!. طيب ياخالتى بُمّبَه: بَمْبَه.. بَمْبَه يا محترم... بُمّبَه لما تفرقع فيك يا بعيد. وتخليك عٍبَرْ.. طيب. وحياة من نبى النبى نبى. لو طلعتوها فى التَلَفَزْيون(بُمّبَه) دى ومسكوها على عيال الحارة. لكون لامه كل نسوان الحتة وعاملة عصيان مدنى سلمى مسلح زى ما بيقولوا .. وواخدة حقى منكوا تالت ومتلت. هو انتوا يابتوع التَلَفَزْيونْ محدش قادر يلمكوا، لمكوا وابور زلط ويكون ماشى غلط.(ستار....).