أوضحت المطربة اللبنانية نجوى كرم فى اتصال هاتفى ب "اليوم السابع" أنها لم تقصد الإساءة إلى المصريين أو تعلن تكبرها على اللهجة المصرية، مشيرة إلى أنها عندما صرحت برفضها الغناء باللهجة المصرية فى برنامج "كلمة فصل"، كانت تقصد أنها لا تجيدها، ومن الصعب أن تغنى بلهجة لا تتقنها تماماً، مشيرة إلى اعتزازها بالجمهور المصرى والمصريين، وترحيبها بإحياء أية حفلات غنائية فى مصر، وترفض أن يتم تفسير كلامها خطئاً. نجوى أشارت كذلك إلى أنها تريد دائما تقديم أعمال وأغنيات مختلفة، وهناك العديد من المطربين اللبنانين الذين غنوا باللهجة المصرية، ونجحوا فى ذلك ولذا فهى تشعر بأنها لن تضيف شيئا فى هذا الإطار، ولكنها تعتز بلهجتها وتغار من اعتزاز المصريين بلهجتهم، وهذا من حقها، وذلك لا يمنع أنها تحب الجمهور المصرى وتعتز بهم، لكنها لن تقدم عملا غير مقتنعة به، وأشارت نجوى إلى أن موقفها يشبه موقف الكثير من المطربات المصريات اللائى لا يجدن اللهجة المصرية، وبالتالى لا يستطعن الغناء بها، وهذا ليس معناه عدم حبهم ل لبنان والشعب اللبنانى. نجوى أوضحت أنها ترفض أن تكون مجرد رقم فى خانة المطربين العرب الذين غنوا باللهجة المصرية، قائلة "هناك الكثير من المصريين يحبوننى بلهجتى اللبنانية". منير الوسيمى نقيب الموسيقيين المصريين أكد أن كل مطرب حر فى الغناء باللهجة التى يريدها، ومن لا تريد الغناء باللهجة المصرية حرة فى ذلك، ويكفى أن كبار المطربين العرب، خاصة اللبنانيين غنوا باللهجة المصرية وعلى رأسهم فيروز وماجدة الرومى، ومصر طوال عمرها تعد منزلا لكل المطربين والفنانين العرب، والجميع يعرف دورها فى الساحة الغنائية بالعالم العربى. الملحن والموسيقار حلمى بكر أبدى غضبه الشديد متسائلا فى سخرية "نجوى كرم بتمثل إية يعنى لمصر، ومالهاش حجم فى مصر من الأساس، وهو يعنى كان فيه حد طلب منها تغنى باللهجة المصرية" مشيراً إلى أنها ليس لها حجم بالنسبة للمطربات العرب اللائى يأتين للغناء فى مصر بلهجتنا. الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم، أكد أن اللهجة المصرية لن تستقيد من غناء نجوى كرم بها، لكن الأخيرة ستخسر كثيرا إذا استمرت على موقفها، لأن اللهجة المصرية كانت سببا فى شهرة العديد من المطربات اللبنانيات والعرب، ومنهن نانسى عجرم وإليسا، وأضاف أن اللهجة المصرية ليست سوقاً محدوداً، ولكنها لهجة 80 مليون شخص، وليس من الذكاء أن تحصر نفسها فى النطاق اللبنانى فحسب.