أكدت صابرين أنها لم تقصد في حوارها مع «الدستور» الاساءة لأي فنانة من الفنانات خصوصاً العظيمتين تحية كاريوكا وسعاد حسني، وأضافت أنها عندما تحدثت عن الفجور في حديثها الذي نشر بالعدد الأسبوعي يوم أمس الأول الأربعاء لم تكن تقصد الفجور بمعناه السييء بل الفجور الفني المحبب بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، فهي تقصد بالفجور الفني تلك الأدوار الممتلئة بالمشاعر والأحاسيس وتلك الأدوار المركبة الصعبة التي تحتوي علي رقص وغناء وتمثيل مثل الدور الذي قدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني في فيلم «شفيقة ومتولي»، وعندما قالت إنها لولا الدين والأسرة لقدمت أدواراً فاجرة كانت تقصد هذا المعني وأضافت صابرين في تصريحات خاصة ل«الدستور» قائلة: وعندما تحدثت عن المعصية لم أقصد أن اشتراكي في المسلسل هو معصية في حد ذاته، فهو عمل روحاني رمضاني محترم يشرف أي ممثل اشترك في بطولته وأنا فخورة بمشاركتي فيه، لكني قصدت أن ارتدائي الباروكة قد يحمل معصية، ولو كان يحمل وزراً أو معصية فأنا فقط التي سأتحمل هذا الوزر أو تلك المعصية لكني لا أمتلك أن أحكم علي أفعالي أو علي أفعال الناس فهذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالي وهو فقط الذي يملك محاسبة عباده وتستنأف صابرين حديثها قائلة: لا أنكر أنني كنت أشعر بخوف شديد وأنا أرتدي الباروكة والسبب الرئيسي هو خوفي من أن يركز الناس مع الباروكة ولا ينتبهوا لأدائي لكن الحمد لله هناك من انتبه للمجهود الذي بذلته