نيويورك تايمز ◄سلطت الصحيفة الضوء على عدة تساؤلات تشغل الرأى العام فى قضية قصف إسرائيل لغزة، ومنها لماذا أنهت حماس معاهدة وقف إطلاق النار، التى استمرت ستة أشهر فى 19 ديسمبر؟ وهل كانت ستطلق العنان لنفسها وتقوم بشن هجمات انتحارية مكثفة انتقاماً من إسرائيل؟ هل الدمار الواقع الآن فى غزة سيجعل الفلسطينيين يتبعون سياسة حركة حماس كما فعلوا من قبل؟ أم هل ستخسر حماس الدعم الشعبى نتيجة لتصاعد العنف الذى نتج عنه الكثير من الدمار وإراقة الدماء فى وقت قصير؟. وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن حماس كانت متأكدة من أن إسرائيل ستنتقم منها برد قاسٍ وعنيف، إلا أنها قامت بإنهاء التهدئة للحفاظ على انضباطها وسياستها أمام الشعب الفلسطينى، فكانت دائماً حماس تعظهم بأن المباحثات مع إسرائيل لن تؤتى ثمارها، لذا اضطرت لاستخدام القوة. وتضيف الصحيفة، أن حماس بقيادة خالد مشعل، لم ترى نفعاً من معاهدة وقف إطلاق النار، فلم يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين ولم ينته الحصار الإسرائيلى على غزة، لذا لم تملك حماس سوى العودة إلى العنف مرة أخرى لتحقيق ما تراه عدلاً. ◄أشارت الصحيفة إلى تداعيات الأزمة المالية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وتأثيرها على فقد الكثير لوظائفهم، وقالت الصحيفة، إن هذه المرة ألقت الأزمة ظلالها على الأمريكيين من أصل أفريقى الذين يعملون فى صناعة السيارات. وتضيف الصحيفة أنه خلال الشهر الماضى، فقد 20 ألفاً أمريكياً من أصل أفريقى وظائفهم، أى بنسبة بطالة تزيد عن 13.9% منذ بدء الكساد الاقتصادى. ◄تستأنف الصحيفة متابعة شئون الشرق الأوسط، وتقول إن مدينة الفلوجة العراقية، قدمت مثلاً يحتذى به وأعطت أملاً جديداً للعراقيين فى أن تكون مثلاً لإحلال السلام دون تدخل من قوات الولاياتالمتحدةالأمريكية العسكرية. وتشير الصحيفة إلى استعدادات إعادة بنائها مرة أخرى بعد ما لاقته من دمار على يد القوات الأمريكية فى الفترة التالية لغزو العراق. ◄قالت الصحيفة على صفحات الرأى وتحت عنوان "لماذا تشعر إسرائيل بالتهديد"، إن اليهود الإسرائيليين، يشعرون كما شعر آباؤهم عندما هزمتهم القوات العربية والمصرية عام 1973، بالخوف، وعلى الرغم من ذلك فهم لا يجب أن يخافوا لأن إسرائيل اليوم أكثر قوة من أى وقت مضى. ففى عام 1967، بلغ تعداد دولة إسرائيل 2 مليون، ولكن الآن يوجد أكثر من 5.5 مليون يهودى فى إسرائيل. وأيضا أصبح الجيش الإسرائيلى أكثر قوة من ذى قبل، لذا لا يجب أن تخاف أو تشعر إسرائيل بالتهديد. واشنطن بوست ◄تحت عنوان "هل أحيت إسرائيل حماس" على صفحات الرأى، قال الكاتب داوود قطب أن إسرائيل على ما يبدو قد أنعشت الحركة الإسلامية حماس. فعلى مدار السنتين المنصرفتين، كانت حماس تفتقد الدعم على الجانبين الداخلى والخارجى، بعدما فرضت سيطرتها على غزة، وأيضا فقدت الكثير من الدعم العربى عندما رفض قائدها دعوة مصر لبحث الأوضاع، لذا يرى الكاتب أن حماس قامت بمعادلة حسابية اكتشفت من خلالها، أنها لن تكسب شيئاً باستمرار الهدنة ووقف إطلاق النار، فحماس لم تتمكن من تأمين الحدود أو وضع حد ونهاية للحصار على غزة. إذا حماس لم تجد طريقة أخرى لتجدد شعبيتها بين العامة. وتضيف الصحيفة أن حماس وإسرائيل، مع اختلاف أسبابهم، فضلوا إنهاء معاهدة وقف إطلاق النار ليتمكنوا من خلال جثث الضحايا الصعود لتحقيق أهدافهم السياسية. ◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أحداث العنف المتفجرة حول العالم، إذ أشارت، نقلاً عن تقرير الأممالمتحدة، إلى قيام من مجموعة ثورية أوغندية، تعرف بارتكابها فظائع مروعة ووحشية، بذبح 189 شخصاً وخطف 20 طفلاً فى غضون ثلاثة أيام فى شمال شرق الكونغو. الجارديان ◄تصدرت المجازر الإسرائيلية فى قطاع غزة اهتمام الصحيفة، وقالت إن المحللين العسكريين الإسرائيليين قد اختلفوا فى آرائهم اختلافاً حاداً حول هدف إسرائيل الرئيسى الذى ترجو أن تحققه من خلال تلك الهجمات الدامية على القطاع. وقد قالت إسرائيل إن الهدف هو وقف إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، ولكن يبقى السؤال الأهم: كيف يتحقق ذلك؟ ويعتقد معظم المحللين الإسرائيليين أن الأحداث الأخيرة ستنتهى بهدوء القتال، أو فى أحسن الظروف، بتصديق إسرائيل على اتفاقية قصيرة المدى لوقف إطلاق النار، أو فى ظروف مستبعدة، يقوم الطرفان بالموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار مؤقتة فى الوقت الراهن لوقف نزيف الاعتداءات بين إسرائيل وغزة. ◄وتنشر الصحيفة تقريراً آخر يرصد احتفالات بعض الإسرائيليين بقصف غزة، فى الوقت الذى يشعر الفلسطينيون بالضياع بشكل لا يستطيعون معه وصف هذه الكارثة أو الإبادة الجماعية التى يتعرضون لها فى الوقت الراهن. ◄قالت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية، إن عدد المهاجرين إلى إيطاليا، عبر سواحلها، قد ارتفع لتصل نسبتهم إلى 50% خلال هذا العام، الأمر الذى يلقى الضوء على الأزمة الدبلوماسية والأخلاقية التى ستواجه دول الجنوب الأوروبى عام 2009. ◄تنشر الصحيفة تقريراً تحت عنوان "هجوم إسرائيل على غزة جريمة لن يكتب لها النجاح"، يذهب إلى أن المحاولة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا لإخضاع حماس بالقوة الكاسحة، سيؤدى على الأرجح إلى نتيجة عكسية. وتهاجم الصحيفة منطق الحكومات الغربية التى تردد ما تقوله إسرائيل من أن أى حكومة فى العالم لن تقف مكتوفة الأيدى أمام إطلاق الصواريخ على أراضيها، مشيرة إلى أن قطاع غزة مثله مثل الضفة الغربية كان وما زال محتلاً بشكل غير قانونى من قبل إسرائيل منذ عام 1967. ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع منذ ثلاث سنوات، إلا أنها ما زالت تتحكم فى أراضى غزة براً وبحراً وجواً. وإن الفلسطينيين مثلهم مثل أى شعب محتل لهم الحق فى المقاومة. فاينانشيال تايمز ◄تناولت الصحيفة بدورها تفاصيل الأحداث التى شهدها قطاع غزة أمس الاثنين، وقالت إن إعلان الجيش الإسرائيلى القطاع منطقة عسكرية مغلقة ربما يكون دليلاً على احتمال قيام الجيش الإسرائيلى بهجوم برى وشيك فى القطاع، وقد يمنح هذا الإجراء القادة العسكريين السرية المطلوبة لشن هجوم برى، على حد قول الصحيفة. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الغارات التى وصفها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، بأنها حرب شاملة على حركة حماس ومثيلاتها، زادت من الشعور بالقلق لدى المستثمرين من احتمال حدوث مزيد من حالة عدم الاستقرار فى المنطقة. ◄ نشرت الصحيفة تقريراً لرولا خلف مراسلة شئون الشرق الأوسط حول ما تشهده غزة من قصف إسرائيلى، وقالت خلف، إن إسرائيل تعمدت اختيار هذا التوقيت الذى توجه فيه ضربات لقطاع غزة من أجل إعادة فرض سيطرتها عليه مرة أخرى وإثبات قوتها بعد عامين من حربها فى لبنان التى أثرت عليها سلباً. كما اختارت إسرائيل هدفاً ضعيفاً وهو حماس التى تعد أقل قوة من حزب الله. الإندبندنت ◄تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى تداعيات أحداث العنف فى غزة، ووجهت اللوم إلى العواصم العالمية والدبلوماسية الدولية، التى لم تتحرك بفعالية إلى الآن وإنما جاءت ردود أفعالها فى شكل رسائل معتادة حول ضبط النفس وإنهاء أعمال القتال دون التحرك الجدى للتوصل إلى حل. كما تقول الصحيفة، إن الجانبين المتصارعين لهما مصلحة فى استمرار الوضع الحالى. فالحكومة الضعيفة فى إسرائيل تشعر بالحاجة إلى تصرف قوى قبل الانتخابات العامة فى فبراير المقبل، من أجل وقف إطلاق الصواريخ على مدنها الجنوبية. وعلى الطرف الآخر، تقول الصحيفة، يبدو أن حركة حماس لها مصلحة فى رؤية دمار حقيقى لما تبقى فى قطاع غزة، ربما اعتقاداً منها أن مثل هذا الاضطراب الاجتماعى الرهيب يمكن أن يشدد من قبضتها حكمها الثيوقراطى على سكان القطاع. ◄ كما نشرت الصحيفة على صفحات الرأى مقالاً كتبته مارا ديجيفيسكا، تقول فيه إن إسرائيل كدولة تعتبر دولة ضعيفة، فهى صغيرة جداً ولا تحميها الطبيعة من أى مكان. فموقعها الإستراتيجى من الشمال والجنوب والشرق يجعلها ضعيفة وقابلة للحصار، لذا ستبقى دائما إسرائيل خائفة، بالرغم من زيادة عدد سكانها وتصاعد قوتها، من أن يتم القضاء عليها خلال ساعات قليلة. ◄ أشارت الصحيفة إلى الأوضاع المذرية فى زيمبابوى، وقالت إن الرئيس روبرت موجابى، تسبب فى ضياع حصاد العام الزراعى، فعلى الرغم من خصوبة الأرض وسقوط الأمطار، إلا أن موجابى دمر نظام الزراعة هناك. وقد كانت هذه الحقول التى لم تؤت ثماراً هذا العام، مصدراً لغذاء المنطقة الأفريقية كلها. وجاء فى تقرير الأممالمتحدة، أن المجاعات هذا العام ستكون سبباً رئيسياً فى موت الكثيرين، لأنها ستكون الأقوى منذ أعوام وسيتساقط الضحايا بمعدل يومى. الديلى تلجراف ◄فى إطار تناولها لتداعيات القصف الإسرائيلى على قطاع غزة، قالت الصحيفة إن مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط تونى بلير سيقوم بزيارة المنطقة خلال الأسبوع القادم فى ظل الجهود التى يبذلها المجتمع الدولى للتوصل إلى وقف إطلاق للنار بين إسرائيل وحماس. وأضافت أن بلير سيجرى خلال هذه الزيارة لقاءات مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين. ◄ تحدثت الصحيفة عما تواجهه الصومال من مزيد من الفوضى بعد استقال الرئيس عبد الله يوسف، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستقالة سببت مزيداً من التعقيدات السياسية، فى ظل محاولة الإسلاميين السيطرة على العاصمة مقدونيا. التايمز ◄ أوردت التايمز تقريراً يتحدث عن انخفاض حصيلة القتلى فى العراق خلال عام 2008، سواء فى صوف العراقيين أو فى صفوف القوات الأمريكية والبريطانية. ويشير التقرير إلى أن عدد الجنود البريطانيين والأمريكيين الذين قتلوا فى العراق العام الحالى ربما يكون الأدنى منذ غزو العراق عام 2003 . وترجع التايمز هذا الانخفاض إلى الزيادة فى أعداد القوات الأمريكية وتزايد قدرة الجيش وقوات الأمن العراقية. ◄ وتستمر الصحيفة فى نشر العديد من التقارير حول الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منها تقرير تحت عنوان "الحرب النفسية، الاستعداد للتفجير"، قالت فيه إن المكالمات الهاتفية التى يجريها الفلسطينيون طلباً للمساعدة بعد تفجير منازلهم أصبحت أمراً شائعاً فى قطاع غزة، وأصبحت أيضاً عاملاً لنشر الذعر بين الفلسطينيين، مما جعل الكثيرين منهم يعتبرون ما يتعرضون له من جانب إسرائيل حرباً نفسية تستهدفهم. بى. بى. سى ◄ أبرز الموقع رد وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط على الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله، وأشارت إلى رفض مصر الانتقادات العنيفة التى وجهها نصر الله لمصر بسبب موقفها من الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، واعتبارها مثل هذه الانتقادات بمثابة إعلان الحرب ضدها. ونقل الموقع ما قاله أبو الغيط، إن هذا الشخص لا يدرك شيئاً، وإن هذه القوات المسلحة المصرية هى قوات شريفة للدفاع عن مصر، وإن كان لا يعرف ذلك فإننى أقول له، هيهات لأن هذه قوات مسلحة شريفة وقادرة للدفاع عن هذا الوطن ضد أمثالك. ◄ ينشر الموقع تقريراً يسلط فيه الضوء على المخاوف الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية فى القطاع، ونقل تحذير الأممالمتحدة من من كارثة إنسانية فى ظل الحصار والعملية العسكرية وانخفاض درجات الحرارة، خاصة وأن القطاع يعانى أيضا من قلة الوقود. سى.إن. إن ◄ تطرق الموقع إلى ما يسمى فضيحة أغنية "باراك الزنجى الساحر"، وقال إن توزيع، شيب سولتسمان، أحد المرشحين لرئاسة الحزب الجمهورى، قرصاً مدمجاً يحتوى على أغنية هزلية ذات طابع عنصرى عن الرئيس الأمريكى المنتخب، باراك أوباما، أحدث صدعاً فى الحزب الذى خسر مرشحه للانتخابات الرئاسية، جون ماكين، أمام أوباما.