قالت صحيفة كوبا ديباتى الكوبية، أن هناك 280 ألف طن من الأسمدة الروسية محتجزة فى الموانئ الأوروبية، وقال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فيرشينين، فى تعليقه على المشاورات بين روسياوالأممالمتحدة بشأن هذه القضية فى جنيف، إنه فى الأشهر الأخيرة، توقفت الأسمدة الروسية فى عدة دول فى أوروبا. وفى هذا السياق، قدمت روسيا مبادرة يتم بموجبها تسليم الأسمدة المحتجزة مجانًا إلى الدول الأكثر فقرًا، ولكن على الرغم من المبادرة، أعرب نائب وزير الخارجية عن أسفه لعدم فعل أى شيء من أجل تنفيذ المبادرة. فى 22 يوليو، وقعت روسيا وتركيا والأممالمتحدة اتفاقية لإلغاء حظر تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا فى خضم استمرار الحرب، والوثيقة سارية حتى 19 نوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، وقعت موسكو مذكرة مع الأممالمتحدة لتسهيل تصدير الأسمدة الروسية والمنتجات الزراعية إلى الأسواق الدولية. وأعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى تعليقه فى وقت سابق على مبادرة حبوب البحر الأسود، عن أسفه لأن الجزء الأكبر من هذه الإمدادات ذهب إلى الاتحاد الأوروبى، وليس إلى الدول الفقيرة. بدوره، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، فاسيلى نيبينزيا، أن اتفاقية الغذاء لا تعمل فيما يتعلق بتصدير الحبوب والأسمدة الروسية.