اجتمع المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، اليوم الاثنين، مع المستشار عادل السعيد، رئيس المكتب الفنى والمتحدث الرسمى باسم النيابة، والمستشار عدنان الفنجرى وأعضاء المكتب الفنى، وعدد من المحامين العموم ورؤساء الاستئناف بمختلف النيابات. وقالت مصادر قضائية ل"اليوم السابع"، إن الاجتماع استمر لعدة ساعات تطرق فيها النائب العام إلى آخر تطورات قضية أحداث بورسعيد التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى وسير التحقيقات فيها، بالإضافة إلى تطورات التحقيقات فى عدد من قضايا الفساد المتهم فيها رموز النظام السابق والتى لا تزال تحت التصرف والموقف القانونى فيها، مشيراً إلى أنه سيتم إحالة عدد من القضايا خلال أيام بعد الانتهاء منها. وأضافت المصادر، أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الهجمة الشرسة التى يتعرض لها النائب العام وأعضاء النيابة من مختلف الطوائف وأبرزها النواب البرلمانيين ووسائل الإعلام، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الصحفى الذى ذكر فيه المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، أن القضاة يتعرضون لهجمة شرسة غير مسبوقة من بعض النواب والفئات. مشيرا إلى أنه تم الحديث تحت قبة البرلمان حول السلطة القضائية وطمست معالم الحدود والفواصل بين السلطات الثلاث واختلطت الأوراق، فما عاد هناك فصل بين السلطات وما عاد هناك استقلال للقضاء، ووجه الزند تحذيرا شديدا لمن يطالبون بتطهير القضاء، قائلا "أتحدى أن تكون لديكم الشجاعة لنحتكم إلى الشعب من خلال استفتاء نطرح فيه أيثق الشعب فى قضاته أم لا؟".