دعت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية و6 إبريل بكفر الشيخ الشعب المصرى إلى العصيان المدنى يوم 13 فبراير الجارى، حتى يتم تسليم السلطة لمدنيين منتخبين من الشعب، وحملوا مجلس الشعب مسئولية محاسبة المتورطين فى أحداث مباراة بورسعيد والتى راح ضحيتها العشرات ما بين جريح وقتيل. جاء ذلك فى بيان للحركة أرجعوا فيه ما حدث لقرارات المجلس العسكرى ودفاعه الذى وصفوه بالمستميت، عن بقايا النظام ورموزه وطالبوا مجلس الشعب المنتخب بمحاسبة كل من تورط فى جريمة بورسعيد بداية من المجلس العسكرى وحتى أصغر مسئول بوزارة الداخلية، وطالبت الحركة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى "حقيقة" والقصاص لضحايا الحادث. وأكد محمد الشهاوى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أنه آن للعسكر الرحيل، وأن الحركة تتضامن مع ضحايا النادى الأهلى وتطالب بالقصاص ومحاسبة الداخلية الذين وقف قيادتهم يتفرجون على الكارثة دون تدخل حاسم وقت وقوع الأحداث.