أكد الدكتور علاء الأسوانى أن إلغاء حالة الطوارئ واستثناء أعمال البلطجة منها يؤكد أن القانون لم يلغ، وأن هذا ما قاله "مبارك" واستثنى من القانون حالات تعاطى المخدرات والإرهاب، موضحًا أن القانون لا يعرف "إلا إذا"، لأنه بهذه الحالة ترك تحديد أعمال البلطجة أو الإرهاب لجهة التنفيذ، وهى الضابط، مشيرًا إلى أنه علم بأن القانون الجنائى العادى يتضمن فى داخله مواد ضد البلطجة وهو ما يعنى أن هناك مواد قانونية تؤكد أن قانون الطوارئ أداة قمع للثوار. وأشار "الأسوانى" خلال انعقاد صالونه الأسبوعى، مساء أمس، بمقر مركز إعداد القادة بالعجوزة، إلى أنه بعد الجلسة الأولى من مجلس الشعب شعر بأن الإخوان المسلمين لن يطبقوا برنامجًا أخلاقيًا لإلزام الفتيات والنساء بارتداء الحجاب، أو إغلاق دور السينما، وغيرها من القضايا الفرعية التى ستدخل مصر فى متاهات، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين عبر تاريخهم لم ينجحوا فى إحداث تغيير إلا حينما تضامنوا مع المواطنين فى الشارع، متمنيًا أن يستمروا فى ذلك. ومن ناحية أخرى قال الكاتب الصحفى وائل قنديل، إن حملة "كاذبون" قامت فى أيام معدوة بما فعلته صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" من حشد وتوعية للثورة المصرية، تستحق عليها كل الشكر والاحترام والتقدير، كما وجه الشكر للعديد من الحملات التى خرجت للشارع لكشف انتهاكات المجلس العسكرى، وساعدت فى خروج الناس إلى الميادين أول أمس.