مسئول بريطانى: العام الماضى كان رائعا ولكنه صعب بالنسبة لمصر

أشاد الوزير بوزارة الخارجية البريطانية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت اليوم الخميس، بنتائج ثورة 25 يناير فى مصر، وقال "إن العام الماضى ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير كان عاما رائعا فى مصر ولكنه كان عاما صعبا أيضا".
وأضاف إن التطور فى مصر لم يسر فى خط مستقيم حيث لازالت هناك نقاشات جارية حول ما يحدث فى مصر وتوجهات مصر فى المستقبل"، وتابع "لقد كانت الانتخابات فى مصر حرة وشفافة وهذا برأى كافة المتابعين للعملية الانتخابية حيث صوت المصريون بأعداد كبيرة والنتائج تعكس إرادة الشعب ، حيث وضعوا ثقتهم فى حزب توجهه إسلامى ظهر بلائحة أساسية معتدلة".
وحول ما تحقق منذ يناير الماضي، قال "إن هناك الكثير تم إنجازه ولكن لازال هناك الكثير أيضا الذى يجب أن يتم عمله ، ومنه ما يتعلق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان وحقوق الأقليات الدينية".
وحول الاتهامات باستعمال أسلحة بريطانية فى ضرب المتظاهرين، قال برت "إنه يستطيع أن يؤكد أن بلاده تسيطر تماما على صادراتها من الأسلحة ، وليس لدينا أى مؤشر يقول بأن أسلحة بريطانية تم استخدامها ضد متظاهرين فى مصر"، مشيرا إى أنه أقف شخصيا اتفاقات بيع أسلحة لأسباب من بينها خطر استعمالها ضد مدنيين.
وقال إنه لم يتواصل مع الأحزاب الإسلامية فى مصر ولكن سفير بريطانيا فى القاهرة اتصل بهم، مضيفا أن بلاده لا تخشى التجربة التى تقدم عليها مصر وستتعامل مع الأحزاب فى مصر بناء على ما يفعلون.
وحول النتائج التى حققها حزب العدالة والتنمية الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قال "إن برنامجهم يشير إلى أنهم حزب معتدل وسيتم الحكم عليهم من خلال متابعة ما يفعلونه فى الفترة القادمة".
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة للوزير السابق يوسف بطرس غالى الموجود حاليا فى بريطانيا ، قال برت "إنه لا يستطيع التعليق على أى من الأمور المرتبطة بشخص بعينه مع القضاء"، إلا أنه قال "إنه فى حال تلقى هذا طلب لتسليمه سيتم التعامل معه بشكل يخضع للقانون البريطاني، وأنه على الطرف الآخر - فى إشارة للسلطات القضائية المصرية - الالتزام بالخطوات التى يجب عليه إتباعها فى مثل هذه الأمور".