قال وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية اليستر برت إن العام الماضي ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير كان عاما رائعا في مصر لكنه كان صعبا أيضا . وأضاف أن التطور في مصر لم يسر في خط مستقيم حيث لازالت هناك نقاشات جارية حول ما يحدث في مصر وتوجهاتها في المستقبل ،مشيرا إلى أن الانتخابات التى جرت في مصر كانت حرة وشفافة وهذا برأي جميع المتابعين لها حيث صوت المصريون بأعداد كبيرة وجاءت النتائج لتعكس إرادة الشعب حيث وضعوا ثقتهم في أحزاب التوجه الإسلامي . وحول الاتهامات باستعمال أسلحة بريطانية في ضرب المتظاهرين ، قال برت " إننا نسيطر تماما على صادراتنا من الأسلحة ، وليس لدينا أي مؤشر يقول بأن أسلحة بريطانية تم استخدامها ضد متظاهرين في مصر " مشيرا إلى أنه شخصيا أوقف اتفاقات بيع أسلحة لأسباب من بينها خطر استعمالها ضد مدنيين وفقًا لوكالة انباء الشرق الاوسط . وأوضح أنه لم يتواصل مع الأحزاب الإسلامية في مصر ولكن سفير بريطانيا في القاهرة اتصل بهم ،لافتا إلى أن بلاده لا تخشى التجربة التي تقدم عليها مصر بل ستتعامل معهم بناء على أفعالهم . ورأى أن برنامج حزب العدالة والتنمية الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر يشير إلى أنه حزب معتدل وسيتم الحكم عليه من خلال أدائه في الفترة القادمة. وحول الوزير المصرى السابق يوسف بطرس غالي الهارب فى بريطانيا ، قال برت إنه لا يستطيع التعليق على أمور مرتبطة بشخص بعينه مع القضاء وأنه فى حال تلقي طلب لتسليمه سيتم التعامل معه بشكل يخضع للقانون البريطاني .