ذكرت صحيفة "اكسبريس تربيون" الباكستانية أن زعيم حركة طالبان الأفغانية نسق مع طالبان باكستان من أجل المحادثات الرسمية مع المسئولين الأمريكيين فى مكتب "طالبان" بقطر. وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التى تقاسمت طالبان تفاصيل ما سيتم بحثه مع المفاوضين الأمريكيين، على الرغم من أنهم لم يكشف ما تم بحثه سابقا، وقالت: "إن طالبان طلبت من باكستان تنسيق القضايا ذات الأولوية، لإجراء محادثات مع الولاياتالمتحدة، وإطلاع الرئيس الأفغانى حامد كرازاى على آخر التطورات". وأوضحت الصحيفة إن حركة طالبان أيضا تعمل على التنسيق مع شبكة حقانى، لبدء جولة جديدة من الحوار مع الولاياتالمتحدة والخطة المستقبلية، وأشارت إلى أن الدكتور ناصر الدين حقانى، الشقيق الأكبر لسراج الدين حقانى، سافر مؤخرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى مع كبار المفاوضين طالبان، طيب آغا. ولم يكن الزعيم الأفغانى قد أكد تقارير وسائل الإعلام حول إطلاق سراح وعودة لاحقة لبعض سجناء طالبان من مركز الاعتقال الأمريكى فى خليج جوانتانامو، وادعى أنه مسؤول قطرى رفيع المستوى هو أيضا يلعب دورا هاما فى المحادثات. وأعرب سفير طالبان السابق فى باكستان الملا عبد السلام دعمه للمحادثات بين الولاياتالمتحدة وطالبان، لكنه يعارض بشدة تورط "دول الجوار" فى هذه العملية. وأضاف "اذا وتشارك باكستان فى المحادثات ، فإن إيران والهند والدول المجاورة الأخرى أيضا تريد أن يكون لها رأى فى هذه العملية.