ذكرت صحيفة "إكسبريس تربيون" أن الولاياتالمتحدة قد حققت نجاحًا فى كسب تأييد باكستان للحد تصعيد شبكة حقانى ضد القوات الأمريكية والغربية فى الأراضى الباكستانية والحدود الأفغانية. أضافت الصحيفة أن هناك تطورا كبيرا من قبل جيش باكستان، حيث يعتزم اتخاذ إجراءات لتقييد حركة شبكة حقانى المتشددة قى إطار التفاهم، الذى تم التوصل إليه مع الولاياتالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن اثنين من كبار المسئولين الأمنيين فى باكستان قولهم "إن الجيش قرر تقييد حركة جميع الفصائل، بما فى ذلك حركة طالبان الأفغانية، لكنهم ينفون أن يكون لهم أيضا مساحة داخل حدود باكستان.. وأضافوا "إننا سوف نقوم بدورنا فى حين أن قوات التحالف سوف توقف عمليات التسلل عبر الحدود". ومع ذلك، رفض المسئولون الكشف عن تفاصيل الخطة وأنه لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل لأن وسائل الإعلام لا تستطيع الوصول إلى المناطق الحدودية. وطالبت واشنطن منذ فترة طويلة بأن يتعامل الجيش الباكستانى مع الحقانيين، ويعتقد أنها تعمل من مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية فى شمال وزيرستان. ورأت الصحيفة أن هذا التغيير على الشطر الباكستانى لا يعنى أن الجيش سوف يواجه الجماعة المسلحة مباشرة. ويعتقد أن هذه التدابير الأمنية على الحدود الجديدة لتكون نتيجة الصفقة التى تم التوصل بين إسلام أباد وواشنطن خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الأخيرة إلى باكستان. وبموجب الاتفاق إن الولاياتالمتحدة لم تعد تطالب بهجوم عسكرى واسع النطاق ضد شبكة حقانى فى مقابل التزام باكستان باستخدام وسائل أخرى غير عملية.. وهذا يشمل تشديد الأمن على الحدود للحفاظ على تقييد حركة الحقانيين وإقناعهم على المجيء إلى طاولة المفاوضات مع الولاياتالمتحدة. وتشير تقارير وسائل الإعلام الصادرة من واشنطن إلى أنها تستخدم أيضًا نهجا جديدًا من جانب ادارة أوباما على شبكة حقانى. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئول أمريكى بارز قوله "إن كلينتون لم تستخدم لقاءها لإقناع الجيش الباكستانى لشن هجوم على الحقانيين وغيرها من الجماعات التى يزعم أنها تعمل من ملاذات آمنة فى شمال وزيرستان.. "بدلا من ذلك، وهو الضغط على الباكستانيين لتوفير معلومات استخبارية عن الحقانيين، واعتقال بعض نشطاء الحركة والحد من علاقاتها مع المجموعة الإرهابية، وتعتبر كل هذه الخطوات أقل بكثير من العمل العسكرى". وأكد الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش الباكستانى فعلت عندما اقترب، بين مدير خدمات العلاقات العامة العامة الميجر جنرال أطهر عباس لم يتحدث عن أى خطة محددة، لكنه كرر أن باكستان لديها سياسة معلنة بعدم السماح باستخدام أراضيها ضد أى بلد ثالث، بما فى ذلك أفغانستان.