ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسئولين أمريكيين اجتمعوا مع قادة شبكة حقانى فى اجتماع نظمته وكالة الاستخبارات الباكستانية (ISI) فى وقت سابق فى الصيف الماضى من العام الجارى. وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان محاولة لإعادة فتح المحادثات حول إنهاء الحرب بين القوات الأجنبية وبين شبكة حقانى. وذكر التقرير الذى نقلته صحيفة "إكسبريس تربيون" أن مسئولون من باكستان والولايات المتحدة، كانوا وراء هذه المصالحة الفاشلة. وقد نفى سراج الدين حقانى قائد الشبكة أى صلة تربطه بالمخابرات الباكستانية، كما نفى تورط شبكة حقانى فى مقتل الرئيس الأفغانى السابق برهان الدين ربانى. وقد يأتى هذا التقرير متناقضا مع تصريحات مايك مولن قائد هيئة الأركان المشتركة السابق بأن شبكة حقانى على علاقة وثيقة بالمخابرات الباكستانية وتعمل لحسابها.