قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، كلف المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، ووزير شئون مجلسى الشعب والشورى، بتمثيل الحكومة فى استكمال الجلسات الإجرائية. وأضافت "أبو النجا" فى تصريحات صحفية لها اليوم، إن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً كاملاً بين الحكومة والبرلمان فى الجلسات التى تتطلب حضور رئيس الوزراء أو الوزراء المعنيين. وقالت:"نهنئ كل أعضاء مجلس الشعب ونتمنى لهم فصلا تشريعيا موفقاً يحقق أهداف الثورة". وكشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء، عن ارتباك أصاب الحكومة اليوم، بعد مطالبة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، حضور كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ووزراء الصحة والعدل والداخلية، بعد أن وجه النائب حسين إبراهيم، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، انتقادًا حادًا لغياب رئيس الوزراء عن حضور جلسة "حق الشهداء". يأتى ذلك، فى الوقت الذى شهد فيه اجتماع اللجان الوزارية اليوم بمقر الحكومة المؤقت، اهتماماً بالتصريحات التى خرجت على لسان بعض قيادات بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حول بحث حزب الأغلبية بالبرلمان تشكيل حكومة ائتلافية مع القوى والتيارات السياسية القائمة مثل، الوفد ليأخذ الصبغة القومية الليبرالية الاشتراكية. وقالت المصادر، إن "الجنزورى" تطرق للحديث عن هذا الأمر مع وزراء الكهرباء والتعاون الدولى والنقل والصناعة والرى والسياحة، والذين كانوا مجتمعين لبحث سحب أرض شرق بورسعيد من المستثمرين غير الملتزمين. ولفتت المصادر، إلى أن سبب تغيب فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، عن حضور المؤتمر الصحفى الذى أعقب هذا الاجتماع، بسبب الجلسة الهامشية التى عقدها الجنزورى فى هذا الصدد لبحث ما إذا كان الجنزورى سيستجيب الاستدعاء للبرلمان أم لا، مشيرة إلى أن الحكومة تدرس الأمر من جميع الزوايا، خاصة أنها لا تريد إثارة الرأى العام فى هذا التوقيت "الحرج" خشية أن يؤدى تجاهل الدعوة إلى رد فعل "غير مقبول" تجاه حكومة الجنزورى غداً، فى الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير.