المخرج على عبد الخالق يتلقى اتصالا من "متحدث الصحة" للاطمئنان على صحته

قال المخرج الكبير على عبد الخالق فى تصريح ل"اليوم السابع" إن الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة والسكان، هاتفه للاطمئنان على حالته الصحية، ونقل إليه متابعة الوزارة لأزمته الصحية وحرصها على تقديم الدعم للمخرج الكبير.
وأضاف على عبد الخالق إن الدكتور حسام عبد الغفار طلب منه صور التقارير والآشعة الطبية، والمسح الذرى لمتابعة حالته.
ووجه المخرج على عبد الخالق الشكر لكل المسئولين وزملائه والجمهور الذين حرصوا على الاطمئنان على حالته الصحية بعد أنباء إصابته بالسرطان.
وتعرض المخرج الكبير على عبد الخالق لأزمة صحية، بدأت منذ 20 يومًا، بعد أن شعر بألم شديد فى يديه وكتفه وتابع مع طبيب عظام، قبل أن يجرى تحاليل طبية أثبتت إصابته بمرض السرطان.
وقال المخرج على عبد الخالق فى تصريح ل"اليوم السابع": "الألم بدأ منذ 20 يوما، واكتشفت إصابتى بمرض سرطان فى يدى وكتفى، وأشعر بألم شديد جدا، لا أستطيع النوم منه".
وأضاف المخرج على عبد الخالق: "نقابة السينمائيين تدعمنى لكن حتى الآن أعالج على حسابى الشخصى، حتى تنتهى إجراءات العلاج على نفقة النقابة". وعن تكاليف العلاج قال: إن التكاليف باهظة فمثلا أجريت تحليلا بلغ سعره 30 ألف جنيه".
المخرج على عبد الخالق قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان (كارلو فيفاري)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.