أكد المستشار سامى مهران، أمين عام مجلس الشعب، عدم وجود أى موانع قانونية لحضور أسر شهداء ثورة 25 يناير، جلسات البرلمان، قائلاً فى تصريحات ل"اليوم السابع": "لائحة المجلس لا تمنع حضور أى مواطن لجلسات البرلمان من الشرفات، لأن اللائحة تشترط لصحة انعقاد الجلسات أن تكون علنية وأول شرط لتحقيق تلك العلانية حضور مواطنين من الشرفة لمراقبة النواب وأعمال البرلمان وهو ما يعنى أن الجلسات علنية". وأضاف مهران: "برلمانات العالم يوجد بها شرفة للجمهور لمراقبة نوابه"، مشيرا إلى أن دور المراقبة ليس فقط مقتصرا من البرلمان على الحكومة، ولكن أيضا هناك مراقبة من الشعب على نوابه وكيفية أداء عملهم داخل المجلس. وعن حضور المشير حسين طنطاوى فى الجلسة الإجرائية، قال مهران: "لا يوجد نص فى اللائحة يلزم الحكومة حضور تلك الجلسة فهى مقتصرة على النواب فقط، ومن المستحب عدم حضور الحكومة، باستثناء وزير مجلس الشعب، ورئيس الوزراء لتهنئة رئيس المجلس والوكيلين"، لافتا إلى أن حضور المشير الجلسة الافتتاحية يوم الثلاثاء، يستوجب دعوة من رئيس الدولة الذى يمثله حاليا المشير بعقد جلسة خاصة لإلقاء بيان أمام البرلمان، وفى هذه الحالة يتم دعوة الحكومة وشيخ الأزهر، والبابا شنودة، ورموز من رجال الشرطة. على جانب آخر يرأس الجلسة الإجرائية غدا الدكتور محمود السقا، بوصفه أكبر الأعضاء سنا وتعاونه النائبة المعينة ماريان ملاك كمال، ومحمد طلعت عن حزب النور. وستعقد الجلسة التى ستلى جلسة الإجراءات تحت عنوان "تكريم الشهيد" لمناقشة اقتراحات النواب لأفضل الطرق لتكريم الشهداء، على أن تشكل لجنة خاصة لصياغة تقرير حول الموضوع يتم رفعه إلى الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال النائب أشرف الشبراوى عن حزب التنمية والإصلاح إنه سيتقدم غدا لرئيس المجلس باقتراح بإطلاق أسماء الشهداء على قاعات اللجان وتسمية البهو الفرعونى ببهو الشهداء.
