قال المهندس كيميائى عبد الله شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة النصر لصناعة الزجاج والبللور بشبرا الخيمة "ياسين للزجاج سابقاً"_ تحت التصفية، إن الشركة فى انتظار قرار اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، حول وضع الشركة بصفتها مالك ل50% من أسهم الشركة بالمشاركة مع شركة مصر للزجاج التى تساهم مجموعة القلعة للاستثمارات المالية بجزء من رأسمالها. كان محمد إبراهيم حسن، العضو المنتدب لشركة النصر لصناعة الزجاج والبلور، قد وقع عقدًا، بتاريخ 13 أبريل 2004، يقضى ببيع "النصر لصناعة الزجاج" إلى شركة "مصر لصناعة الزجاج"، وشمل مصنع مسطرد للقوارير والعبوات الزجاجية بأنواعها، إلى جانب عدد من الآلات والمعدات والأجهزة والأثاث والسيارات. يذكر أن الكيميائى عبد الله شحاتة، قال: إن مركز البحوث والدراسات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، يعد دراسة جدوى لإعادة تشغيل الشركة، نافياً علمه بالاستثمارات التى تحتاجها الشركة لإنتاج الأدوات المنزلية والزجاج المسطح والمنقوش، مؤكداً أنه سيتم فور خروج الدراسة الجديدة خلال أيام، والتعاقد مع عمالة جديدة بمؤهلات فنية متخصصة لزيادة الإنتاج عالية، موضحاً أن الشركة لا يوجد بها أى عمالة فنية الآن بعد الإعلان عن تصفيتها. وطالب بفرض رسوم حمائية على واردات الزجاج بنسبة 25%، وتخفيض أسعار الطاقة وتثبيتها لمدة عام، مشيراً إلى أن المصانع خفضت أسعارها بنسبة تتراوح بين 18 إلى 20%، ولكن المستهلكين محجمون عن الشراء انتظاراً لمزيد من التخفيضات، مما ساهم فى تردى أحوال المصانع، ووجود مخزون كبير لديها، بالإضافة إلى تعرضها للإغراق من الخارج، وغلق الأسواق التصديرية؛ بسبب الأزمة المالية العالمية، التى مازالت آثارها ممتدة حتى الآن، لافتاً إلى أن الصناعات الزجاجية لا تتلقى دعماً، رغم أنها تصدر 60% من إنتاجها.
