زار وفد أسبانى يضم عددا من الوزراء السابقين فى الحكومة الأسبانية و35 من الصحفيات والإعلاميين وأعضاء الهيئات القضائية والمجتمع المدنى، الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أمس الخميس، بهدف التعرف على مصر بعد مرور نحو عام على ثورة 25 يناير، واستهل الوفد الأسبانى، الذى بدأ زيارته قبل أيام القاهرة نشاطه بلقاء موسع مع عدد كبير من القيادات النسائية، والناشطات فى مجال تعزيز دور المرأة ومشاركتها فى الحياة السياسية. وكان على رأس التساؤلات التى طرحها الوفد الأسبانى، على شفيق بوصفه مرشحا ضمن عدد كبير من مرشحى الرئاسة الذين يعتزم الوفد زيارته، قضية دور المرأة والعنف الذى تعرضت له المرأة فى الأوساط المصرية، فكان رد شفيق على الوفد الأسبانى بأن السيدات فى مصر تحصلن على حقوقهن، مشيراً إلى أنه يرى أن يتم وضع حد أدنى لتمثيل المرأة فى كافة الأعمال ب"40%" أو أكثر، بحيث يكفل للسيدات تمثيلا قويا داخل المؤسسات. ورد شفيق على سؤال لأعضاء الوفد الأسبانى بأنه مرشح المجلس العسكرى الحاكم لانتخابات الرئاسة، مؤكداً على أنه ليس مرشح المجلس العسكرى فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا أنه عندما خرج من رئاسة الحكومة قرر أن يعتزل العمل العام لكن تراجع الأوضاع فى مصر دفعه إلى التفكير فى خوض الانتخابات مستندا إلى تاريخه الطويل فى العمل العسكرى والمدنى، مشيراً إلى أن علاقته بأعضاء المجلس العسكرى لا تخرج عن إطار الصداقة بين رفقاء فى العمل ليس أكثر، و"لقاءاتى معهم كانت لقاءات ودية ليس لها أى طابع سياسى". وأكد شفيق للوفد الأسبانى، على أنه لا يخشى من صعود التيار الإسلامى فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، مشدداً على احترامه لنتائج الانتخابات التى عبر عنها المصريون عبر الصناديق. كان الوفد الأسبانى، التقى قبل أيام حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، ومن المقرر أن يلتقى الوفد مع بعض مرشحى الرئاسة وفى مقدمتهم الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والسيد عمرو موسى.