قال الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، إن الجامعة تسعي إلى مواكبة متطلبات سوق العمل من حيث البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل جاء ذلك خلال كلمة رئيس جامعة بنها، أمام مؤتمر كلية التربية النوعية جامعة بنها، العلمى الثالث لقسم تكنولوجيا التعليم، اليوم السبت، بعنوان "التطور التكنولوجى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع"، برعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، حيث ترأس المؤتمر الدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد عميد الكلية، والدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ومقرر الملتقي. وأضاف سوسة، أن جامعة نها تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي، والمضي قدما نحو مضمار الجامعات الذكية حيث كان لجامعة بنها الشرف في إطلاق أول هاكاثون مصري على مستوى الدولة في موضوع المدن الذكية، خلال الفترة من 24 إلى 26 مارس 2022، مشيرا إلي نجاح جهود الجامعة في رقمنة العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات. وقال عميد نوعية بنها، إن المؤتمر يلقى الضوء على مجموعة من الأهداف منها دور تكنولوجيا التعليم في التحول لجامعات الجيل الرابع وإعداد معلم وأخصائى تكنولوجيا تعليم وحاسب آلى في ظل الثورات الصناعية المتعاقبة، وكذا الكشف عن دور تكنولوجيا التعليم لمواجهة التحديات المستقبلية في ظل الثورات الصناعية والتحول لجامعات الجيل الرابع. كما يهدف المؤتمر إلى تحقيق رؤية الدولة في سعيها للتحول للجامعات الذكية والشراكات مع الجامعات العالمية، وتوافر دوائر علمية بين التخصصات المختلفة وتخصص تكنولوجيا التعليم بالجامعات المصرية والعربية، في ضوء التحول لجامعات الجيل الرابع، والتمكين الرقمى والقدرة على التعامل مع البيانات الضخمة وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى. ولفت عميد كلية التربية النوعية ببنها، في كلمته بالمؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تدعم ضرورة توافر متطلبات التحول من الجامعات التقليدية إلى جامعات الجيل الرابع والتي منها العنصر البشري المتميز والمباني الذكية، والإدارة الذكية والحوكمة، والبيئة التعليمية المحفزة، وشبكة المعلومات والمعارف، والتعليم الإلكترونى، واستخدام الحوسبة السحابية والمنصات التعليمية التي أصبحت واحدة من أهم ركائز التعليم الحديث في الجامعات الأجنبية والعربية. وأضاف عميد الكلية، أن المحاور الرئيسية التي سيتم مناقشتها اليوم تتمثل في 6 محاور هي التمكين الرقمى للمعلم والمتعلم كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، ومستقبل واقع أودية العلوم وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعات المصرية، وأيضا واقع ومستقبل ودور أقسام تكنولوجيا التعليم في ظل التحول لجامعات الجيل الرابع، كما تتضمن المحاور تخصص تكنولوجيا التعليم والتخصصات الأخرى كمتطلب لجامعات الجيل الرابع، وأيضا الاتجاهات البحثية وفق متطلبات سوق العمل والثورة الصناعي الرابعة والخامسة من منظور جامعات الجيل الرابع، وبيئات التعلم الذكية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء وتطوير أنظمة التعلم الإلكترونى للتحول لجامعات الجيل الرابع. ولفت الدكتور هانى شفيق رمزى رئيس قسم تكنولوجيا التعليم، ومقرر الملتقي، إلى أن المؤتمر يشهد العديد من الفاعليات والتى تتمثل في المحاضرات والحلقات النقاشية وورش العمل التي يديرها علماء متخصصون وأكاديميون في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر ورؤساء ومقررى اللجان العلمية حيث أن تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكترونى في منظومة التعليم الجامعى أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها الجامعات المصرية، بهدف إعداد جيل قادر على التعامل مع التكنولوجيا في ظل ما يمر به العالم من متغيرات قد تحول دائما على الاعتماد على الطرق التقليدية، وخاصة في ظل التحول الرقمى، والسعى للتحول إلى جامعات الجيل الرابع في ظل الثورات الصناعية المتعاقبة، والتى أثرت بشكل كبير في شتى مناحى الحياة بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة.
