صرح نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف، اليوم الجمعة، أن "الأسرة الدولية ستنظر دون شك إلى فرض عقوبات جديدة على إيران، أو تنفيذ عملية عسكرية محتملة فى البلاد، على أنها تسعى إلى تغيير النظام فى طهران"، فيما شدد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الخميس، فى كيتو، على أن بلاده ستقاوم الضغوط المتزايدة للأسرة الدولية حول برنامجها النووى، مؤكدًا أن مخاوف الغرب أساسها "استقلالية" بلاده. وصرح "نجاد"، خلال مؤتمر صحفى فى كيتو، حيث يختتم الخميس جولة شملت 4 دول من أمريكا اللاتينية، أن "الملف النووى ذريعة، والجميع يعلم أن إيران لا تسعى لصنع قنابل ذرية"، لافتًا إلى أن "المشكلة التى تطرحها إيران ليست برنامجها النووى بل تقدمها واستقلاليتها". وحصل أحمدى نجاد فى جولته، التى شملت فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا والإكوادور، على دعم قادة هذه الدول حول ملف بلاده النووى. وتأتى هذه الجولة فى وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا كبيرة من قبل الغرب، بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطلع الأسبوع، بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% فى موقع فوردو الجديد (150 كلم جنوب غرب طهران).