أعلن صندوق النقد الدولى مساء أمس الجمعة، أنه سينهى سنته المالية 2008-2009، تنتهى نهاية أبريل، بفائض، فى حين كان يتوقع أن ينهيها بعجز. ونتجت هذه المفاجأة السارة بشكل أساسى عن زيادة القروض التى منحها صندوق النقد الدولى بسبب الأزمة المالية، حسب ما جاء فى بيان للصندوق. وأوضح البيان أنه يتوقع أن ينهى السنة المالية الحالية مع ربح بقيمة حوالى 11 مليون دولار، فى حين كان يتوقع سابقاً عجزاً بقيمة 190 مليون دولار. وأشار أن القروض الجديدة التى منحها صندوق النقد الدولى ستزيد دخله بحوالى 247 مليون دولار فى حال احترام الجدول الزمنى المقرر. وكانت عائدات التوظيفات أكبر من التوقعات فى الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، ووصلت إلى 173 مليون دولار بسبب "حركة الرساميل باتجاه الأسهم المهمة فى الأسواق المالية العالمية". يذكر أن صندوق النقد الدولى كان يأمل فى توقعاته الأولية ربح 300 مليون دولار من توظيفاته فى مجمل سنته المالية.