أعلنت بعض الاتحادات الرياضية العصيان ضد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة محمود أحمد على بسبب مكافآت اللاعبين الذين حصلوا على جوائز فى دورة الالعاب العربية التى أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة. سادت حالة من الغضب بين مسئولى بعض الاتحادات بسبب قرار اللجنة بخصوص اختزال جزء من الجوائز التى حصل عليها اللاعبون، والمقدرة ب8 ملايين جنيه، لوضعها فى خزينة اللجنة الأوليمبية، على الرغم من أن عدم وجود لوائح أو قوانين تنص على ذلك، فضلا عن رؤية الاتحادات أن اللجنة لم تساهم فى دعم اللاعبين ماديا خاصة أن الدعم يأتى عن طريق المجلس القومى للرياضة. هدد بعض مسئولى الاتحادات باللجوء للجنة الأوليمبية الدولية فى حالة إصرار اللجنة المصرية على الحصول على جزء من قيمة الجوائز المادية. يذكر أن مصر قد حصدت 233 ميدالية خلال منافسات البطولة مقسمة بين 90 ميدالية ذهبية و76 ميدالية فضية و67 ميدالية برونزية. يحصل صاحب الميدالية الذهبية على 5 آلاف دولار، فيما يحصل صاحب الميدالية الفضية على 3 آلاف دولار، بينما يحصد صاحب الميدالية البرونزية على ألفى دولار، وتحصل اللجنة الأوليمبية على نفس المبالغ عن كل ميدالية. على جانب آخر، بدأت جبهة المعارضة لمجلس اللجنة الأوليمبية التجهيز للدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية خلال الفترة المقبلة لإعادة صياغة اللوائح الخاصة باللجنة الأوليمبية. يأتى فى مقدمة بنود إعادة صياغة اللوائح هو عدم جواز الجمع بين عضوية الاتحادات ومجلس اللجنة الاوليمبية من أجل تطبيق مبدأ الشفافية والعدالة بين جميع أعضاء الجمعية العمومية، خاصة أن البعض اكتشف قيام أعضاء اللجنة بتوزيع الجزء الأكبر من الدعم المادى على الاتحادات التى ينتمون إليها، ثم بعد ذلك يوزع الجزء المتبقى على الاتحادات الأخرى.