آخر تحديث لسعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن الإثنين 29 إبريل 2024    كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح مركز البيانات الحوسبة السحابية الحكومية    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية برقة شمال غرب نابلس    نتنياهو يعيش في رعب.. هل تصدر محكمة العدل الدولية مذكرة باعتقاله؟    رابطة العالم الإسلامي تعرب عن بالغ قلقها جراء تصاعد التوتر في منطقة الفاشر شمال دارفور    «مسلم»: إسرائيل تسودها الصراعات الداخلية.. وهناك توافق فلسطيني لحل الأزمة    أول رد رسمي من الزمالك على احتفال مصطفى شلبي المثير للجدل (فيديو)    مدحت شلبي يقدم اقتراحا لحل أزمة الشحات والشيبي    عامر حسين: إقامة قرعة كأس مصر الأسبوع القادم بنظامها المعتاد    مصرع 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي بالمنيا    وفاة المخرج والمؤلف عصام الشماع عن عمر ناهز 69 عاما    شاهد صور زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر تثير السوشيال ميديا    شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر    سامي مغاوري عن صلاح السعدني: «فنان موسوعي واستفدت من أفكاره»    التهديد الإرهابي العالمي 2024.. داعش يتراجع.. واليمين المتطرف يهدد أمريكا وأوروبا    صحة قنا: 4 حالات مازالوا تحت الملاحظة في حادث تسريب الغاز وحالتهم على ما يُرام    حار نهاراً ومائل للبرودة ليلاً.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم    تموين الإسكندرية: توريد نحو 5427 طن قمح إلى الصوامع والشون    برلمانية: افتتاح مركز البيانات والحوسبة يؤكد اهتمام الدولة بمواكبة التقدم التكنولوجي    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    الزمالك: لا عقوبات على مصطفى شلبي.. كان يشعر بالضغط    بعد طرح برومو الحلقة القادمة.. صاحبة السعادة تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي    "بلومبرج": الولايات المتحدة تضغط من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    "بحبها ومش عاوزه ترجعلي".. مندوب مبيعات يشرع في قتل طليقته بالشيخ زايد    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    ملف يلا كورة.. الزمالك يتأهل لنهائي الكونفدرالية.. وطائرة الأهلي تتوّج بالرباعية    ميدو: لو أنا مسؤول في الأهلي هعرض عبد المنعم لأخصائي نفسي    بعد حركته البذيئة.. خالد الغندور يطالب بمعاقبة مصطفى شلبي لاعب الزمالك    ميدو: سامسون أكثر لاعب تعرض للظلم في الزمالك    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    هل مشروبات الطاقة تزيد جلطات القلب والمخ؟ أستاذ مخ وأعصاب يجيب    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    4 مليارات جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لعام 24/25    فيصل مصطفى يكتب: عجلة التاريخ    الاقتصاد الأمريكي يحتاج لعمال.. المهاجرون سيشكلون كل النمو السكاني بحلول 2040    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    على مدار نصف قرن.. سر استمرار الفنان سامي مغاوري في العمل بالفن    ندوة حول تطور أذواق المستهلكين بالمؤتمر الدولي للنشر بأبوظبي    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    وظائف خالية ب الهيئة العامة للسلع التموينية (المستندات والشروط)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": المرزوقى: الوضع فى مصر أخطر من تونس.. ووزير البترول: ليس من سلطاتى وقف تصدير الغاز.. ويسرى حماد: صحفى الإذاعة الإسرائيلية أوهمنى بأنه عراقى.. وسعد يطلق مبادرة "مصر تنقذ مصر"

تصريحات الرئيس التونسى المنصف المرزوقى ونتائج المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية ومبادرة الإعلامى محمود سعد "مصر تنقذ مصر"، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"العاشرة مساء": منصف المرزوقى: على المصريين أن يصلوا إلى التوازن التونسى بأقصى سرعة.. لا يجب أن يكون للجيش وضع خاص فى الدستور.. من الكفر أن يكون هناك كل هذه القصور والشعب يموت جوعاً
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور منصف المرزوقى رئيس دولة تونس"
صرح الدكتور منصف المرزوقى، رئيس دولة تونس، أنه استحضر فى ذهنه صورة أمهات الجرحى والشهداء والأرامل واليتامى وبحار الدماء والدموع والسجون والمنافى عندما بكى أثناء إلقائه الكلمة عقب انتخابه رئيسا قائلا "شعرت بآلام كل هؤلاء وكيف فرجها الله على هذا الشعب الذى استطاع أن يكسر قيوده وأفخر أننى وصلت لهذا المكان وأمثل كل الآمال الضائعة".
وأضاف المرزوقى أنه لم يكن يتخيل أن تأتى شرارة الثورة بهذا الشكل وتكون الكلمة للشعب وحده وتنتهى الديكتاتوريات التى كانت تبدو موجودة للأبد، رغم هشاشتها، قائلا "والدى مات فى المنفى وكنت أتصور أننى سألقى نفس المصير باعتبارى حلقة فى سلسلة كالمثل القائل زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون، فيجب ان أعمل ليل نهار ولا يشترط أن أنتفع بذلك وأتركه لأولادى ولكنى فى النهاية أصبحت رئيسا".
وأشار المرزوقى إلى لقائه عام 2008 مع اللواء المصرى المناوى فى أحد البرامج بقناة الجزيرة من تقديم الإعلامى فيصل القاسم، حينما هاجمه اللواء واتهمه بالعمالة لفرنسا وهدده بقطع لسانه أمام 40 مليون عربى، مشيرا إلى أن هذا الجنرال المخابراتى هو دليل على اختلال موازين القوى ووقاحة الأنظمة الديكتاتورية التى تحرر منها الشعب، قائلا "اتهمونى أنى مريض عقلى وعميل للمخابرات وأتقاضى 25 ألف يورو من الموساد الإسرائيلى، ولم يكن أحد يصدق ما يكتب عنى لأن الشعب كان أذكى من هؤلاء الأغبياء الذين كانوا يحتقرون الناس، والحل الوحيد للتأثير على القلوب والعقول هو أن أكون صريحا حتى لا ألقى نفس مصير من سبقونى".
وأكد المرزوقى على ضرورة أن يكون كحاكم على مستوى ثقة الشعب فيه، حيث كان من قبل مناضلا ومعارضا أما الآن فهو رئيس يحاسب، ولابد ان يكون قريبا من الناس ويقوم بحل مشكلاتهم قائلا "كانت أحلامى أن أكون رئيسا، ولكن لم يكن الهاجس وكنت أريد أن أكون وفيا للشهداء ولوالدى الذى صمد فى المنفى 33 عاما، ثم مات ومن يحترم نفسه أولا يلقى الاحترام من الآخرين ومن لم يصوتوا لى فى المجلس التأسيسى لأصبح رئيسا كانوا بتصرفهم هذا يبعثون لى رسالة يقولون فيها نحن لم نعطك الثقة لأننا نشك فى طاقاتك، ولا نريد أن تمثلنا ومطلوب منك أن تفاجئنا بأنك لست بالبشاعة التى نتصور، ولابد أن تأخذ حذرنا هذا بعين الاعتبار، وأنا أمام تحد جديد وهو كسب ثقة كل هؤلاء".
وأضاف المرزوقى أن تونس تعيش فى نظام مؤقت السلطة فيه للمجلس التأسيسى الذى يعبر عن إرادة الشعب وأن هذا المجلس وزعت صلاحياته على عدة أطراف، مشيرا إلى أنها توليفة لم يعتدها الوطن العربى، حيث يكون رئيس الدولة هو قائد أعلى للقوات المسلحة ومسئول عن العلاقات الخارجية ولديه سلطة معنوية، أما الحكومة فتم تشكيلها من ثلاث تيارات وسطية اتفقت فيما بينها على حكم البلاد رغم اختلاف اتجاهاتهم دون سيطرة أحدهم.
وقال المرزوقى "تعثرنا عقب الثورة بسبب الصراع حول كيفية تصفية العهد البائد، حيث كان أمامنا اختياران الأول المحاكمات والمشائق والانتقام منهم أو الإبقاء على البقايا عليهم والتعامل معهم بحكمة، حيث تستعمل الشرعية القديمة لانتقال الدولة للمرحلة الجديدة ورجال العهد البائت قبلوا هذه المقايضة للسير للأمام، ومن حسن حظ تونس أن القوى السياسية تفهمت الوضع وتركت الخصومات العقائدية جانبا وحدث التوافق حول الدولة الجديدة".
وأضاف المرزوقى أن الشارع التونسى بقى متحضرا وشهد اعتصامات كثيرة دون ثورات دموية إلا فيما ندر، لأن المجتمع التونسى مدنى مثقف ومتعلم وعلاقاته بالغرب وطيدة ولديه اعتدال، مما جعله يتفاهم مع العهد البائد لينقل السلطة خلال 9 أشهر ونفذ الاتفاق وذهبوا دون مشاكل، مشيرا إلى أن تونس خرجت من الأزمة السياسية ويتبقى لها الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المرزوقى أن الوضع فى تونس أيسر من مصر لأن الانتقال فى الثانية صعب بسبب وجود مكونات مختلفة فى دولة عظمى مثلها، بالإضافة للضغوطات التى تمارس عليها من كل جانب، أما الأولى فعدد سكانها 11 مليون نسمة والمستوى الاجتماعى لهم أفضل والفساد فيها لم يكن متشعبا، قائلا "مصر ستقطع هذا الشوط حتى لو واجهت عثرات ولابد أن تلحق بتونس عما قريب والوضع ليس مثاليا فى تونس التى وقعت فيها محاولات لقيام ثورة مضادة وأصحاب رؤوس الأموال الذين حاولوا شراء أحزاب لإفساد الحياة الديمقراطية، لكن ذكاء الشعب كان الأفضل وعاقب هذه الأحزاب التى استعملت المال السياسى وصارت كل محاولات التنغيص من فلول الأمن والعهد البائد فاشلة".
وقال المرزوقى "نحن أمام توسونامى من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وحللنا السياسة بأقل التكاليف لان التوافق نتج عن القمع الذى عشناه"، مشيرا الى ان وضع الدستور التونسى سيكون سهلا بسبب توافق الجميع حول طبيعة الدولة الجديدة التى تحترم حقوق الانسان والحريات والديموقراطية واستقلال القضاء، مشيرا إلى توقعه حدوث عملية مزايدة بين الأحزاب حول وضع حقوق أكثر فى هذا الدستور، موضحا أن مناقشة القانون الانتخابى الذى يأتى بموجبه الرئيس الجديد ستكون الأصعب لأن كل حزب سيسعى لفرض سيطرته لوضع شروط تكون لصالحه.
ونفى المرزوقى وجود أى طرح فى تونس عن قيام دولة دينية لأن التيار الاسلامى لن يمنع أى بنود تمنح الحقوق والحريات، قائلا "الدستور سيكون مثالى والصعوبة ستحدث عند تطبيقه والمعركة الحقيقية ستكون حول القانون الانتخابى"، مشيرا إلى أن تونس كان لها الأسبقية فى عدة نواح، حيث تمتلك أقدم علم فى العالم العربى وأيضا أقدم دستور وحركة نقابية وأول حركة لكل من تحرر المرأة وحقوق الإنسان، مضيفا أنهم شعب مسيس لم يكف يوما عن محاولة إيجاد كافة سبل التحرر.
وأشار المرزوقى إلى أن تأخر تونس جاء على يد بن على، حيث حكمها أحقر نظام ديكتاتورى مارس القمع على كل أطياف المجتمع، الذى تعذب من الفساد وانعدام الحريات إلا أن أسلوبه هذا خلق التوافق بين كافة الطيف السياسى، قائلا "لا مجال لعودة الاستبداد والإسلامييون هم طيف يمتد من أردوغان الرجل العصرى وحتى طالبان، التى مازالت تعيش فى القرن ال15، ونحن لدينا الجزء المعتدل من هذا الطيف، حيث قبلوا بحقوق الإنسان عندما تعذبوا على يد بن على".
وأكد المرزوقى أن أسلوب النظام السابق خلف عقلية مدمرة لدى التوانسة، حيث أصبحوا ينتظرون كل شئ من الدولة ويريدون حل مشكلهم سريعا، وهذا يحتاج معجزة إلهية، قائلا "كن فيكون من اختصاص الله وحده وليس الرؤساء وما أستطيعه الآن هو وضع تونس على السكة وأعالج المشكلات لأننا نمتلك تونسين، الأول يمثل المناطق الساحلية، والثانى حيث الفقر والأحياء العشوائية والبطالة".
وقرر المرزوقى بيع أربعة قصور رئاسية تمثل على حد قوله مليارات من الدولارات المجمدة لإعانة الصندوق الوطنى للتشغيل، بالإضافة إلى 15 مليون دولار أخرى باقية من مصروفات ميزانية العام الماضى لهذه القصور معلنا حالة التقشف، مبقيا على قصر قرطاج الموجود فيه حاليا قائلا "من الكفر أن يذهب بن على لكل قصر منهم يوما واحدا فى السنة والناس تموت من الجوع ولم أمس قصر الضيافة وسأتركه ومهمتى هى إعادة الثقة للشعب، وأنا رئيس مؤقت لأن طبيعة رئيس الدولة لابد ان تكون هكذا".
وأوضح المرزوقى أن دوره فى هذه المرحلة هو محاولة إقناع الشعب بالتحلى بالصبر وإعادة اللحمة بين أطيافه وزيارة الجرحى وأهالى الشهداء والمساهمة فى المعركة ضد البطالة بكل الإمكانيات، قائلا "من الآن سأجعل قصر قرطاج مراقبا لحقوق الإنسان وسأراقب الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وإصلاح المؤسسة الأمنية مهمة أساسية للحكومة التونسية، لأنه أكبر جهاز تضرر من الديكتاتورية ورجاله أصبحوا منكسرين يعانون عقدا نفسية وفى مجمله مكون من مواطنين لا يريدون إلا خدمة الوطن وسأرد لهم اعتبارهم والحل الوحيد لتحقيق ذلك ألا يتضامنوا مرة أخرى مع أقلية كانت سببا فى انتشار التعذيب والسرقات وداخل جهاز الامن اناس يريدون التطهير، حيث يعمل به 50 ألف فرد سيحاكم منهم فئة قليلة".
أما عن الجيش التونسى فأوضح المرزوقى أنه جمهورى لا يتدخل فى السياسة منذ وجود الدولة ورفض أن يكون لخدمة الديكتاتورية ولعب دورا إيجابيا فى حماية الثورة والانتخابات والمرحلة الانتقالية وهو المؤسسة الوحيدة التى لم يطالها الفساد، قائلا "نفاد صبر التوانسة هو التحدى الأصعب أمامى ونريد تحقيق مصالحة وطنية، ولكنها لن تتم إلا بعد المحاسبة، ومنذ تعيينى رئيسا الخوف بدأ يقل نسبيا إلا أن هناك دول لا تريد لتونس النجاح مثل النظام السورى والليبى أيام القذافى واليمنى".
وأكد المرزوقى على انتظاره العون الأوروبى لأنهم يريدون لتونس الاستقرار وأيضا يرغب فى التعاون مع ليبيا الشقيقة ودول الخليج والجزائر بدمج الشريط الحدودى معها لتنشيط السياحة، قائلا "يتقصنا الوقت وعندما تدور العجلة ستعود الابتسامة للوجوه مرة أخرى".
"90 دقيقة": وزير البترول: ليس من سلطاتى وقف تصدير الغاز لإسرائيل وأنبوبة البوتاجاز تكلف الدولة 60 جنيها ويتم بيعها ب4 جنيهات.. ومناظرة ساخنة بين مرشح للوفد ومرشح للحرية والعدالة
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
الضيوف
أحمد فؤاد عضو المكتب التنفيذى فى حركة أنا المصرى
ناصر عبد الحميد عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة
د.عز الدين شكرى أستاذ العلوم السياسية
قال أحمد فؤاد، عضو المكتب التنفيذى لحركة أنا المصرى، نريد أن ينحصر دور المجلس العسكرى فى تحويل مصر من مرحلة الديكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية فقط ومطالب الثورة ينفذها مدنى ويرفض جميع الانتهاكات التى تحدث ضد المتظاهرين، مشيرا إلى أن النتيجة طبيعية لاستفزاز الجنود وأنه لا يمكن أن نشارك فى ميدان التحرير طالما أن هناك مصنع ملوتوف خلف المتحف المصرى، وأنهم طالبوا بإسقاط النظام وليس بإسقاط الدولة.
وأضاف أحمد فؤاد كيف تكون هناك أرضية بين جميع القوى والهتاف الرئيسى فى التحرير يسقط حكم العسكر، مشيرا إلى أن انتخابات مجلس الشعب سوف تسقط سلطة المجلس العسكرى فى التشريع.
وأضاف الدكتور عز الدين شكرى، أستاذ العلوم السياسة، أن ميدان التحرير به انقسامات كثيرة داخل الأحزاب وتم تقسيم الشعب المصرى إلى معسكرات ولابد أن تتوقف الاتهامات المتبادلة بين متظاهرى التحرير والعباسية وأن خطوات التحول الناجحة فى الثورات تتم بالتوافق وأننا فى حاجة إلى توافق جميع القوى السياسة وعلى الجميع وقف التشويه والاتهامات، بحيث يكون هناك أرضية مشتركة بين جميع القوى السياسية وإيجاد كيفية لاستعادة الأم وحماية مؤسسات الدولة.
قال ناصر عبد الحميد هناك أرضيات مشتركة بين متظاهرى التحرير والعباسية وعلى رأسها إدانة سحل الفتيات وطالب بالإفراج عن المقبوض عليهم وسرعة التحقيقات وتقصير الفترة الانتقالية من الأمور المهمة، وأنه على الجيش أن يجرى تحقيقات شفافة ويقبض على من قتلوا متظاهرى التحرير وعلى من قاموا بسحل الفتاة وكان ميدان العباسية أن يتوجهوا إلى التحرير لتحقيق المطالب.
الفقرة الثانية
"حوار مع وزير البترول عبد الله غراب"
قال عبد الله غراب، وزير البترول، إن هيئة البترول مديونة للبنوك ب 61 مليار جنيه، ولها استحقاقات بمبالغ أكبر من ذلك، وأن مصنع الطاقة لم يصل إلى مرحلة الخطر وكل منتجات البترول يتم بيعها بسعر أقل من التكلفة لدرجة أن تكلفة أسطوانة البوتاجاز تكلف الدولة أكثر من 60 جنيها ويتم بيعها ب2.5 جنيه للمستودعات التى تبيعها ب4 جنيهات، وأن تكلفه البنزين 80 ما بين 3.5 و4 جنيهات يتم بيعه ب90 قرشا وأننا نستهلك 15 ألف طن من غاز البوتاجاز، مشيرا إلى أن مشكلة أزمة أنبوبة البوتاجاز فى التداول.
وأضاف غراب أن وزارة البترول تعمل حاليا على أن يتم توصيل أنابيب البوتاجاز للمواطن عن طريق التليفون خلال 3 شهور، موضحا أن قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل ليس من سلطات وزير البترول منفردا، مبينا أنه تم رفع سعر تصدير الغاز لإسرائيل من دولار ونصف الى 3 دولارات وأنه سيتم رفعه خلال الفترة القادمة، كما قال إن تصدير الغاز لإسرائيل توقف منذ ثورة يناير بسبب تفجيرات خط الغاز.
وأكد غراب أنه ليس هناك أى اتجاه حاليا لرفع أسعار البنزين وأن الدولة تتحمل 95 مليار جنيه دعما للطاقة، منها 18 مليارا لدعم أنبوبة البوتاجاز.
وأوضح غراب أن وصول الدعم لمستحقيه سوف يكلف الدولة 15 مليار جنيه وقال غراب إن الذهب المصرى لا يتم تهريبه ويخرج من مصر لصالح المستثمر الذى يبيعه فى الخارج.
الفقرة الثالثة
مناظرة بين علم الدين السخاوى مرشح عن حزب الحرية والعدالة
مصطفى النويهى مرشح عن حزب الوفد
قال علم السخاوى، النائب السابق والمرشح عن حزب الحرية والعدالة، إنه سيعمل على تطبيق الضريبة التصاعدية التى ستوفر 30 مليارا على الدولة، كما أنه سيقوم بتقديم مشروع قانون الزكاة التى توفر 40 مليار جنيه، مشيرا إلى أن مشروع قانون الزكاة ليس فيه عقوبة، ولكن غرامة وأنه إذا لم يتم تفعيله من خلال مجلس الشعب يتمنى أن يتم تفعيله عن طريق الجمعيات الأهلية، لأنه سيوفر الكثير على الدولة، ولا يعتقد أن هناك من يرفض الضريبة التصاعدية أو مشروع قرار الزكاة، مشيرا إلى أن هناك فرقا بين الجزية والزكاة لأن الجزية كانت فى حقبة من الزمن وانتهى عهدها والزكاة هى حقوق الفقراء، كما قال إنه لا يتخيل أن يصف مجلس الشعب القادم بالانبطاح أو أى عضو آخر بالانبطاح لأن أعضاء البرلمان القادم جاءوا بصورة نزيهة.
ورد السخاوى على ما قيل من أن هناك أموالا تنفق لحزب الحرية والعدالة لشراء الأصوات، قال إن حزب الحرية والعدالة ليس عنده من المال ما ينفقه لشراء الأصوات وأن الشعب المصرى لا يشترى بمال.
وأضاف السخاوى أن الصحفيين لو عارضوا حزب الحرية والعدالة فى المجلس القادم فهذا حقهم وحق اى مواطن، مشيرا إلى أن هذه هى الدولة التى ننشدها ونريدها وأن الذى دفعه إلى تقديم مذكرة فى مجلس الشعب وعرض نفسه للاستبعاد من المجلس كانت من أجل حبس أحد الصحفيين ومن أجل الحرية التى ننشدها.
وأشار السخاوى إلى أن الجماعة تطالب بتعجيل تسليم السلطة فى أطار الإعلان الدستورى الذى وضع خارطة الطريق.
وأوضح السخاوى أن انتهاك الصمت الانتخابى للإخوان والنور ليس له دليل، كما أن الناس لم تخف من الغرامة، وطالب بعدم تسفيه الشعب بقدرته الانتخابية وعلينا ألا نفسد العرس الانتخابى، وأكد السخاوى أنه لم يحدث تحالفات فى يوم من الأيام مع الحزب الوطنى.
قال مصطفى النويهى إنه قبل الترشح عن حزب الوفد لأن قوانينه واحدة ومرجعيته الشريعة الإسلامية ولتفعيل دور الجمعيات الزراعية والمشاركة مع الإخوة الأقباط وتفعيل دور الصحة والتعليم والأخذ بالتجربة التركية والماليزية.
وأضاف النويهى أنه لا يوجد صفقة بين حزب الوفد والحزب الوطنى وأن ليبرالية الوفد تعنى حرية الرأى والتعبير.
وأضاف النويهى أن الأزهر هو المرجعية الدينية وليس حزب معين وأن الأزهر هو الذى كان يصدر العلماء والفقهاء للعالم للخارج، وأشار إلى أن الحرية والعدالة والنور اخترقا الصمت الانتخابى بدليل الاشتباكات التى حدثت مع الحرية والعدالة، كما يفضل النويهى أن يكون الوفد فى البرلمان القادم حزبا معارضا لحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن الأمور ستكون واضحة لدى المواطن ليحكم فى النهاية.
وأوضح النويهى أنه يعد لمشروع بإعادة تدوير القمامة وإيجاد فرص عمل للشباب، كما طالب النويهى المواطنين أن يحسنوا الاختيار وأن يكون هناك دعم للوفد حتى لا يكون هناك أغلبية لحزب معين داخل البرلمان.
"الحياة اليوم": "المرزوقى": الوضع فى مصر معقد أكثر من الوضع فى تونس.. على لطفى: يجب تطبيق الضريبة العقارية فى 1 يناير 2012.. الأمين المساعد للمجلس الاستشارى: وزير الداخلية سيحضر أول اجتماع للمجلس الاستشارى يوم الثلاثاء القادم
متابعة محمود حسنى
الفقرة الأولى
"حوار مع الرئيس التونسى المنصف المرزوقى"
قال الرئيس التونسى منصف المرزوقى، إن الديكتاتورية فى تونس دمرت كل المؤسسات التونسية، ونحن بصدد البناء فوق الخراب بكل مؤسسات الدولة التونسية، وأكد أن انسحاب الديكتاتور لا تعنى القضاء على الديكتاتورية، لافتا إلى أن الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على فشل فشلا ذريعا، وكان فاسدا سرق ثروات الشعب التونسى، وأن النظام فى مصر وتونس كان مبنى على نظرية سلطة الشخص الواحد، وهذه الأنظمة كانت يجب أن تزول.
ولفت المرزوقى، إلى أنه على جميع الأنظمة العربية أن تفهم الدرس من تونس ومصر، مؤكدا على أن القرن الحادى والعشرون هو قرن الثورات العربية، مشددا على ضرورة محاسبة كل المتورطين فى الفساد ولكن دون انتقام، مؤكدا أن تونس أصبحت فيها قوة شرعية، وان قوتها تستمدها من الشرعية الآن.
ونبه المرزوقي، إلى أن الوضع فى مصر معقد أكثر من الوضع فى تونس، وعلى المصريين أن يصلوا إلى التوازن التونسى بأقصى سرعة، ودعا المصريين للتواصل إلى صيغة توافقية لحل الأزمة فى مصر، وفى سياق أخر أكد أن الدستور هو العقد الاجتماعى بين كل الأطراف ولذلك يجب أن يكون عقدا نزيها، لافتا إلى أنه لا يجب أن يكون للجيش وضع خاص فى الدستور، مشيرا إلى أن تونس ستكرم الجيش فى أول ذكرى لثورة الياسمين، ودعا الشعبين المصرى والتونسى إلى التشاور قبل الاستقرار حول الدستور.
ونوه المرزوقى، إلى أن السلطة مخدر تبدأ بالملذات، لافتا إلى أنه يسعى لعدم الإصابة بمرض تخدير السلطة، مختتما كلامه بقوله: "أول دعوة ستأتينى من مصر سأذهب لها جريا"، موضحا أن الديكتاتوريات العربية منعت التواصل بين الشعوب العربية.
القفرة الثانية
الضيوف
الدكتور على لطفى رئيس وزراء مصر الأسبق
المهندس شريف زهران الأمين المساعد للمجلس الاستشارى
قال الدكتور على لطفى، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، الاثنان يتأثران ببعض، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى حلول حاسمة، لافتا أن مصر لن تصل إلى حد الإفلاس، وأكد على أن إعادة الأمن شرط أساسى لكى يرتقى الاقتصاد، لافتا أن الاستقرار السياسى سيكتمل تماما بعد انتهاء انتخابات مجلسى الشعب والشورى وإعداد الدستور وانتخابات رئيس الجمهورية.
وأضاف رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه لا يمكن لنا قبول شروط صندوق النقد الدولى وهى إلغاء الدعم عن الكهرباء والبنزين مقابل إقراض مصر حوالى 2.3 مليار دولار، لأن هذا يعنى إشعال الوضع الداخلى، لافتا إلى أنه يمكن لمصر أن ترفع أسعار البنزين 95 و92 ولكن لا يمكن أن نرفع أسعار البنزين 90 لأنه سيؤثر على الأسعار.
وأكد أن العدالة الاجتماعية لها عدة آليات هى الضرائب والإنفاق العام والأجور، مشيرا إلى أنه يجب تطبيق الضريبة العقارية فى 1 يناير 2012 من الممكن فرض ضريبة على البورصة، لكن يجب الانتظار قليلا حتى تتحسن أوضاع البورصة، لافتا إلى أن الموظف والعامل هم الأشخاص الوحيدين فى البلاد الذين لا يمكنهم الهروب من الضرائب وهم فئات فقيرة ولابد من إيجاد آليات لتحصيل الضرائب من الأغنياء، كما دعا المصريين إلى العمل والإنتاج.
من جانبه قال المهندس شريف زهران، الأمين المساعد للمجلس الاستشارى، إنه حدث اتفاق مع المجلس العسكرى لضغط فترة انتخابات مجلس الشورى لتكون على مرحلتين بدلا من 3 مراحل لكى تنتهى فى يوم 22 فبراير، بحيث يتم تقصير الفترة الانتقالية، لافتا إلى أن انتخابات الرئاسة بعد إعداد الدستور، مشيرا إلى أن المجلس الاستشارى يميل نحو الدستور أولا ثم الانتخابات الرئاسية.
وأكد زهران أن الدكتور أحمد كمال أبو المجد أعد دراسة لوضع معايير اختيار أعضاء لجنة وضع الدستور، وأضاف أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف سيحضر أول اجتماع للمجلس الاستشارى يوم الثلاثاء القادم، لتوضيح تصور الوزارة لتأمين المتظاهرين والحفاظ على سلامة المعتصمين طبقا للقانون، لافتا أن كرامة المصرى من أهم أهداف الثورة بدون نقاش كشكل من أشكال الحرية.
"محطة مصر": المتحدث باسم حزب النور: صحفى الإذاعة الإسرائيلية أوهمنى بأنه صحفى عراقى واليهود حرفوا تصريحاتى لأحداث البلبلة فى الشارع المصرى.. سمير مرقص: المجلس العسكرى فشل فى فهم شباب الثورة فتورط فى استخدام العنف معهم .. قيادى بحزب الحرية والعدالة: اتصالاتنا مع الأمريكان لا تخل بالأمن القومى المصرى
متابعة أحمد عبد الراضى
قال يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إنه فوجئ بصحفى يتصل به ويخبره بأنه صحفى عراقى وسأله فى بعض الموضوعات التى فوجئت بتحريفها لأن الحوار لم يكن به أى حديث عن حوارات أو مباحثات مع الجانب الإسرائيلى، حيث كان يعتقد أن حزب النور سيلغى اتفاقية كامب ديفيد.
وأشار حماد خلال مداخلة هاتفية، إلى أن الصحفى العراقى سأله عن النتائج المبهرة فى الانتخابات وسأله عن التعامل مع السياح، ثم سأله عن السائح الإسرائيلى فقلت له إنه مرحب به، طالما أن هناك اتفاقيات قائمة بين الطرفين وعندما قال لى إنه نراسل الإذاعة الإسرائيلية فقمت بإغلاق الخط، حيث فوجئت بمن يزايد على موقفنا الوطنى، حيث بدأوا فى تحريف كلامى، خاصة أنه لم يكن هناك أى حديث عن السفير الإسرائيلى ولا أى نقاط وردت فى موقع الإذاعة الإسرائيلية.
من جانبه قال على عبد الفتاح القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن حزب الحرية والعدالة حزب سياسى وله أن يستقبل أى شخصية سياسية حتى لو كانت شخصية، مثل جون كيرى، حيث تجرى الاتصالات دون إخلال بالأمن القومى ونحن لن نقدم أى تضحيات لكيرى أو لغيره.
وأشار عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية، أن جون كيرى عندما تحدث على كامب ديفيد تحدثنا بعنف معه عن ممارسات الإسرائيليين مع الفلسطينيين.
من ناحية أخرى قال فريد إسماعيل أمين عام حزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن الحزب لم يتم تسمية مرشح له على الانتخابات الرئاسية حتى الآن، حيث إننا فى انتظار فتح باب الترشيح على منصب رئيس الجمهورية، وسنرى أسماء المرشحين وبرامجهم وسنقوم بدراسة برامج كل مرشح بغض النظر عن انتماءاته السياسية.
وأشار فريد، إلى أن ما يهمنا ألان هو البرنامج الذى سيقدمه المرشح وسيعلن عن التزامن بتنفيذه خلال فترته الرئاسية وفى نفس الوقت لم نرشح أى شخص من الإخوان لهذا المنصب ومن سيخوض الانتخابات من الأخوان فلن يحصل على دعمنا لأنه بذلك يكون قد خالف القواعد المعمول بها فى الإخوان.
وقال أن الحرية والعدالة لم يتم الاتفاق مع المجلس العسكرى على تسمية مرشح سيظهر فى وقت ما وهى شائعة يروج لها البعض.
على جانب آخر قال أحمد عباس محامى أسرة الطبيب المصرى، الذى لقى مصرعه فى لندن إنه بعد القبض على الشاب الذى تواصل عبر الإنترنت مع أسرة كريم لم يستطع أن يثبت ادعاءه بأنه كان يهزر مع أسرة المجنى عليه، حيث أدلى بمعلومات مثيرة بعد أن سألته النيابة عن المعلومات التى قالها لأسرة كريم أسعد، وهى معلومات شديدة الدقة لا يعرفها أحد.
وأشار عباس، إلى أن المتهم لم يظهر له أى قريب، كما أنه تخلص من شريحته عقب القبض عليه والتى كان مدونا عليها أرقام الهواتف الخاصة به، كما عثرت معه على كتيب به تليفونات رئاسة الجمهورية وأمن الدولة وعندما سألته النيابة ادعى أنه حصل عليها من نقابة المحامين، إلا أن هذا الشاب أظهر غموضا شديدا فى هذه القضية.
الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات الاستراتيجية
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات الاستراتيجية، إن المجلس العسكرى الآن يرتكب تزويرا فاضحا بعد أن خلط أوراق كل القضايا بعد أن دمجوا قضية السفارة الإسرائيلية والسعودية ومديرية أمن الجيزة، خاصة أن المجلس لا يزال قراره مقيدا بالأوامر الأمريكية، وهو ما يدفعنا إلى المطالبة بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية.
وأضاف رفعت، أن التيار الدينى عليه أن يأخذ حذره من الآن لأنه سيتم وضع عدد من الأكمنة له وكان أولها زيارة جون كيرى مبعوث المخابرات الأمريكية للإخوان المسلمين، الذى سعى إلى معرفة سياسة الإخوان خلال الفترة المقبلة، باعتبارهم الفصيل الذى سيتولى الحكم فى مصر خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه قد سافر إلى أمريكا لتوضيح موقف الإخوان للمخابرات الأمريكية.
وأشار رفعت، إلى أنه يطالب وزير الخارجية بألا يعتمد السفيرة الأمريكية قبل أن تقدم لنا أسماء المنظمات التى حصلت على أموال من الخارج، كما أن هناك معلومة مهمة تؤكد أن السفير الأمريكية كانت ترتدى الزى العسكرى وتقف فى الجامعة الأمريكية على مدار 18 يوما تراقب الثورة المصرية، كما أنه يكفى أن نعرف أن ال cia وال fbi له مقر رئيسى داخل السفارة الأمريكية وهو مقر الشرق الأوسط، علاوة على وجود بعض أعضاء الوطنى ممن يلعبون من داخل سجن طره سنعرف وقتها من هو الطرف الثالث الذى يلعب دور إثارة الفتنة فى مصر.
وقال رفعت تعليقا على اقتراح الاستشارى تقديم ميعاد انتخابات الشورى أن مجلس الشورى ليس له أهمية سياسية ولا فائدة منه حيث كانوا يسمونه يشبهونه أيام السادات" بالسبنسة".
الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الباحث والسياسى سمير مرقص
قال الباحث والسياسى سمير مرقص إن طبيعة المرحلة التى نمر بها جعلت المواطن فى حالة ارتباك لأنه يتم فتح كافة الملفات فى وقت واحد، وهو أمر طبيعى فى هذه المرحلة لكن النتائج التى وصلنا إليها تجعل المصريين فى حالة فخر بأنفسهم فيكفى أن وصلت بمصر الأمور إلى أن نجد رئيس سابق.
وأضاف مرقص، أن المبادرة اليوم تحتاج إلى نوع من الانسجام والتناغم وهو ما لم نجده، خاصة أن شرعية الثورة لم تكتمل بعد لان الحراك الوطنى الذى شهدته مصر فى الفترة من 25 يناير حتى 3 مارس تحول إلى حراك طائفى بين الإسلاميين والليبراليين، وهو ما أحدث حالة من التشتت لن تنفع مصر الآن.
وأشار مرقص، إلى أن هناك ما يسمى بالطبقة الخطرة وهى الطبقة المهمشة التى خرج منها أغلب الشباب الثوار، ولذلك فإن التعامل الغريب من النظام الحالى مع الشباب لابد أن يتغير لأنه أمام جيل لم يعش الظلم مثل جيل السبعينيات، ولعل ذلك هو ما أدى إلى حدوث تورط فى العنف مع المتظاهرين بدءا من أحداث مسرح البالون، إلى مجلس الوزراء.
"مصر تقرر": الصاوى: لا أمانع فى الترشح وزيرا للثقافة.. العسقلانى: ما يحدث الآن فى البلاد يصب فى مصلحة الإخوان.. تاج الدين: تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد 3 من الاشتراكيين الثوريين
متابعة نورهان فتحى
الفقرة الأولى
"حوار مع المهندس محمد عبد المنعم الصاوى عضو مجلس الشعب"
قال المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، عضو مجلس الشعب: "إنه تعرض لهجوم شرس وادعاءات بتقديم الخمور فى ساقية الصاوى"، موضحا أنه كانت هناك منشورات ضده تتوزع بكثافة وصفته بالعلمانى.
وأضاف الصاوى قائلا: "إن لدى علاقة جيدة بعمرو خالد ومعز مسعود ومصطفى حسنى ومفتى الجمهورية"، مشيرا إلى أن الانتخابات أستخدم فيها الدين، لكن مع ذلك هناك الكثير من الأقباط صوتوا لى.
ولفت إلى أنه إذا رأى المصلحة العامة فى جانب الإخوان سيقف معهم، وإذا كان غير ذلك فسوف ينصحهم، لأنه دائما ينتصر للحق، وقال: "إنه سيطلق على العام المقبل فى ساقية الصاوى عام "الإنصات"، موضحا أنه يحيى حزب النور على اختياره لاسمه لأننا نحتاج إلى النور وقول الرأى الفترة المقبلة دون أى قيود.
وأشار إلى أن الناس هى الناس سواء فى الحضر أو الريف، وطالب الناس بعدم الأخذ بالشائعات فليس هناك شخص سيئ بشكل مطلق أو إيجابى بشكل مطلق.
وقال: "إنه ليس هناك مانع من أن يختار أعضاء مجلسى الشعب والشورى اللجنة التأسيسية للدستور"، مشددا على أنه رغم عدم وجود أقباط فى البرلمان بكثرة، إلا أنه سيمثلهم، موضحا أن مدنية الدولة ليس فى خطر ومصر لن يغيب عنها الدين أبدا.
وأضاف: "أنه لا يمانع فى الترشيح وزيرا للثقافة فى أى حكومة ائتلافية"، وتابع: "ربنا يقصر عمر حكومة الجنزورى"، وشدد على أنه إذا رأى حزب الحضارة أن ينسحب من التحالف الديمقراطى فليس هناك مانع، مؤكدا أنه لن يفرح بالكرسى البرلمانى وسيقوم بدوره كنائب مهما كلفته مواقفه.
ولفت إلى أنه سيسعى إلى إقناع مجلس الشعب بإن يطرح الدستور فى استفتاء على الشعب مادة مادة.
وفى سياق آخر قال محمود العسقلاني، المنسق العام لحركة مواطنين ضد الغلاء: "إن ما يحدث الآن فى البلاد يصب فى مصلحة الإخوان".
وأضاف: "أن الثورة المصرية كانت تحتاج إلى حد كبير للسياسة"، مشيرا إلى أن سيناريو ثورة الجياع ربما يكون قادم بينما قال شهاب عبد المجيد، رئيس منظمة الشباب بحزب الجبهة الديمقراطية فى نفس السياق أن :"الإعتصامات ليست السبب فى وقف حال البلد"، موضحا أنه المعتصمين أمام مجلس الوزراء لم يمنعوا الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء من الدخول إليه.
وعن المرحلة الانتخابية القادمة قال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: "إننا أمام انتخابات لا يحكمها رؤى ولا برامج ولكن الطائفية الدينية، وبالتالى فلن تنتج الأفضل"، موضحا أن العصبيات اختفت وحلت مكانها التوجيهات الدينية، كاشفا عن أنه أضطر إلى استخدام أسمه كاملا فى الانتخابات لينفى عنه أنه مسيحى أو عميلا للموساد.
وأضاف: "أدبيا لم يكن على الإخوان تقديم مرشح ضدى وأنا رئيس حزب الجبهة"، لافتا إلى أن القوى السياسية تورطت فى الإعلان الدستورى والاستفتاء لعدم الحوار فى البداية مع المجلس العسكرى.
وأشار إلى أن التيارات الإسلامية كانت تحشد باسم الدين فى الانتخابات، مشيرا إلى أنه إضطر إلى استخدام أسمه كاملا، لافتا إلى أن 15 ألف من خارج الدائرة دعموا مرشح الحرية والعدالة.
وأكد أن الكثير من أمناء المحافظات بالحزب كان لديهم رغبة للانسحاب من الكتلة المصرية بسبب توزيع المرشحين، مشيرا إلى أن الجبهة لديه فرص فى المرحلة الثالثة للانتخابات.
وفى سياق آخر قال جمال تاج الدين، أمين لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين: "أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد 3 من حركة الاشتراكيين الثوريين، لأنه رأى أن ما يطرحوه على صفحات الفيس بوك أمر خطير ويهدف لإسقاط الدولة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "أن البلاغ موقف شخصى منه باعتباره أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين وليس للإخوان شىء فى هذه القصة"، مؤكدا أنهم يقدرون بشكل كامل حركة الاشتراكيين الثوريين لكن لا يمنع أنه عندما يخطئ أحد منهم ويسعى للتخريب وإسقاط الدولة أن يواجه ذلك، مشيرا إلى أنه هناك فرق بين إسقاط الدولة وإسقاط النظام.
"آخر النهار": سعد يطلق مبادرة "مصر تنقذ مصر".. خالد صلاح: سداد ديون مصر واجب وطنى يجب علينا المشاركة فيه.. الهلالى: المبادرة عمل عظيم ومن مقاصد الشريعة
متابعة نورهان فتحى وإسلام جمال
أطلق الإعلامى الكبير محمود سعد، مبادرة "مصر تنقذ مصر"، والتى دعا فيها كل مواطن مصرى يمتلك أكثر من 10 ملايين، والذين يقدر عددهم بأكثر من 250 ألف مليونير، لدفع مليون جنيه، وذلك للمساهمة منهم فى دفع عجلة الاستثمار والاقتصاد المصري، قائلاً: "لدينا 250 ألف مليونير فى مصر، واقترح أن كل واحد منهم يدفع مليوناً واحداً فقط نستطيع إنقاذ البلاد".
وأشار سعد، إلى أن هذا المبلغ سوف يرد مرة أخرى إلى صاحبه، وذلك من خلال خصمه من الضرائب المستحقة على الشخص صاحب المبلغ فى عامى 2013، 2014، لافتاً إلى أنه إذا كانت قيمة هذه الضرائب أقل من مليون جنيه على مدار العامين، فإن المبلغ المتبقى سوف يرد إلى صاحبه أو إلى ورثته فى حالة حدوث وفاة.
وتابع سعد، قائلاً: "أريد أن نقول إن مصر قد أنقذت مصر، علينا إنقاذ مصر من الداخل، وعلى كل من يوجد فى مكان يؤثر أن يساهم فى ذلك".
من جانبه، أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على عظمة هذه المبادرة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعد مقصداً من مقاصد الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أن هذا المعنى يتجلى فى قوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
كما أطلق سعد مبادرة أخرى إلى كل زملائه الإعلاميين ومقدمى برامج "التوك شو"، إلى ضرورة أن يطالب كل منهم فى بداية كل حلقة من برنامجه برد حقوق الشهداء والمصابين، لافتاً إلى أن حقوق الشهداء ليست هى الأمور المادية فحسب، قائلاً: "على الإعلاميين الحديث عن حق الشهداء الذى لن يأتى بالأموال فقط، بل بمحاسبة القتلة، وقضية الشهداء ليست أموالاً، بل بمحاسبة المسئول الحقيقى عن قتلهم".
من جانبه أكد الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع على الدعم الكامل من جريدته لمبادرة "مصر تنقذ مصر" التى دعا إليها الإعلامى محمود سعد بهدف سداد كل ديون مصر.
وقال "صلاح" فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن سداد ديون مصر واجب وطنى ويجب أن تلعب كافة القوى السياسية دوراً إيجابياً للمشاركة بهذه المبادرة.
وأضاف قائلا "سنتبنى معك هذه الفكرة وسندعو الناس يومياً إلى المشاركة والسير فى هذا الطريق الإيجابى"، لافتاً إلى أن مصر تحتاج لمثل هذه المبادرات الآن".
وأشار "صلاح" إلى أن انضمام "اليوم السابع للمبادرة لم يأت ليؤكد على قدرة الإعلام فى عمل شئ إيجابى وحسب ولكن هذا لدعم الشعب المصرى القادر على بناء وطنه من جديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.