قدم تليفزيون "اليوم السابع" بثا مباشرا من سوق الجمال بمحافظة الشرقية، والذى يعد واحدا من أشهر الأسواق على مستوى المحافظات، ويضم عددا كبيرا من ملوك المهنة فى مراكز بلبيس والقرين والزقازيق، حيث تم رصد أسعار الجمال بقبائلها وأنواعها المختلفة. يقول عبد المنعم عبد الخالق أبوخشبة، جزار بمدينة القرين ل"اليوم السابع"، إن سوق الجمال بالشرقية يعد ملتقى يستقطب جميع تجار الجمال من مختلف المحافظات، حيث يأتيه تجار من القاهرة، والمنوفية، والبحيرة، وغيرهما، مضيفا أن أسعار الجمال تبدأ من 10 آلاف إلى 25 ألف جنيه مصري.
واستطرد أن أفضل أنواع الجمال، هى الجمال "المغربي" وال" البلدي" ، حيث يعدان أجود قبائل الجمال، حيث يتمتعان بمواصفات مميزة ترفع من مستواهما وقيمتهما بين قبائل الجمال الأخرى، مشيرا إلى أن أسعار لحم الجمال يبدأ من 100 جنيه إلى 120 حسب نوع الجمل.
وأوضح أن الجمال تأتى لسوق الجمال بالشرقية من دولة السودان، وشلاتين، وصعيد مصر، مؤكدا أن سوق الزقازيق يعد أكبر سوق للجمال فى محافظة الشرقية لاحتوائه على عدد كبير من تجار الجمال بقبائلها المختلفة.
يعد سوق الجمال الأسبوعى الزقازيق فى محافظة الشرقية، هو الأكثر زخما بين الأسواق المنتشرة بالمحافظة، فهو الأكبر على مستوى المحافظة، حيث يحضر إليه التجار من كافة محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد.
قال العديد من كبار تجار المواشى بالشرقية، إن سوق الزقازيق، هو العمود الفقرى للأسواق على مستوى الجمهورية، وهو يحدد بورصة اللحوم على مستوى الجمهورية، ويأتى إليه تجار من أسوان للإسكندرية، مضيفا: السوق آمن تماما حيث تعمل مديرية أمن الشرقية، بداية من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة الزقازيق، والرائد محمد صديقى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، على توفير الخدمات الأمنية للسوق، وأن التجار من المحافظات الأخرى يتم معاملتهم معاملة كريمة"، واشادوا بدور المحافظة وتواجد عربة محصنات من الطب البيطرى.
يذكر أنه تم نقل سوق الزقازيق، من قلب مدينة الزقازيق، بمكانه الجديد بأرض عزبة المسلمية التابعة لقرية بردين على مساحة 5 أفدنة، ومهدت له طريقا بتكلفة 7 ملايين جنيه، وذلك تماشيًا مع خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن والقضاء على المشاكل المرورية، وإنشاء أسواق حضارية جديدة يراعى فيها اشتراطات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعى للوقاية من حدوث أى كوارث حفاظًا على الأرواح والممتلكات، ومنع احتكار التجار للسوق حيث يعتبر سوقا كبيرا يأتى إليه التجار من جميع المحافظات خاصة القاهرة والمنصورة والغربية وأسوان وخط الصعيد، خاصة بعد تمهيد الطريق المؤدى إليه.
