كان المواطن معتز عطية محمد حسن، يقيم ويعمل فى إندونسيا، وهناك تزوج من فتاة عراقية مسيحية الديانة تدعى ليندا هاكوك ميناس، بعدها أشهرت إسلامها وأنجب منها طفلتهما سارة فى 8/5/2001، إلا أنه واجه مشكلات فى عمله هناك، فصدر قرار من المحكمة بسجنه 5 سنوات، وترحيله إلى مصر، وخلال فترة سجنه استمرت ليندا على ذمته حتى خرج فلم يجدها أو يجد ابنته. لم يكن معتز يدرك وهو يبحث عن ابنته وزوجته أنه سيفاجأ بتغيير الأخيرة لديانتها وديانة ابنتها، بعد تزوير شهادة ميلاد الابنة ونسبها إلى زوج خالتها، وفور علمه قدم بلاغاً لنيابة المنتزه، أوضح فيه كيف اختفت ابنته سارة من الإسكندرية بعد تزوير اسمها وتغيير ديانتها وجنسيتها، ورحلة بحثه استغرقت شهوراً، حتى علم أن زوجته تقيم مع أختها وتدعى أليس هاكوك "مسيحية الديانة" وزوجها جورج فهمى بالإسكندرية، وقبل أن يصل لهما فوجئ باختفائهم جميعاً، لكن الجيران أخبروه بأن زوجته وأختها وزوجها، ومعهم ابنته سارة، تركوا الشقة بعد بيع المنقولات كاملة. توجه معتز إلى السجل المدنى بالإسكندرية ليفاجأ باستخراج شهادة ميلاد جديدة لابنته منسوبة إلى جورج فهمى، وذلك بعد تغيير اسمها إلى لينا، وتغيير ديانتها إلى المسيحية. وإلى الآن لا يعرف معتز أين ذهبوا، وكيف حدث كل ذلك. تمت إحالة القضية التى يحمل محضرها رقم 25095 إدارى منتزة أول، إلى نيابة شرق الكلية، التى قامت بالتحقيق فى الواقعة، وقررت استدعاء مسئولى الصحة والسجل المدنى لبيان كيفية التزوير، ومازال الأب يبحث عن ابنته سارة.