دافعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، عن بيانها حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج آيل، حيث تحدثت الولاياتالمتحدة عن آمالها حول مستقبل البلاد، غير أنها لم تقدم تعازيها فى وفاته. يذكر أن كيم، الذى تم إعلان وفاته يوم الاثنين وكان الزعيم الثانى فقط فى تاريخ كوريا الشمالية، خلف والده جيم إيل سونج. ويعد كيم جونج أون،نجل كيم جونج آيل الوريث الواضح للحكم. وبسؤالها بالأمس عن عدم تقديم التعازى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "أعتقد أننا لا نراه مناسبا فى هذه الحالة". وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها الاثنين الماضى بشأن وفاة كيم يونج آيل: "نأمل أن تختار القيادة الجديدة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن ترشد بلدها نحو مسار السلام بالالتزام بالتزامات كوريا الشمالية،وتحسين العلاقات مع الجيران واحترام حقوق شعبها". وذكرت نولاند أمس أن كوريا الشمالية فى "فترة حداد"، مضيفة "لذلك فإن هذا البيان يهدف إلى التعبير عن التضامن مع شعب كوريا الشمالية ويتمثل هدفنا فى أن يستطيعوا العيش بقدر أكبر من الكرامة وحقوق الإنسان فى المستقبل،وقدر أكبر من السلام والرخاء والأمن الدائم".