أعلنت وكالة الأنباء المركزية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية" اليوم وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ ايل مساء أمس الأول عن عمر يناهز 69 عاما، اثر ما وصفته ب"ارهاق بدنى وعقلى كبير". ونقل التليفزيون الصيني عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية، قولها "إن كيم توفي الساعة الثامنة والنصف مساء السبت وهو يستقل قطارا خلال قيامه بجولة تفقدية ميدانية"، موضحة أن الزعيم الكوري الشمالي كان يتلقى علاجا طبيا لفترة طويلة إثر جلطة دماغية اصيب بها، وقبيل الوفاة أصيب "بانهيار حاد لعضلة القلب مع ازمة قلبية" وذلك خلال استقلاله للقطار، ورغم محاولات الاسعاف، الا أنها لم تتمكن من إنقاذ حياة كيم، وبعدها أجري تشريح للجثة أمس ، وتأكد سبب الوفاة,من ناحية أخري أعلنت كوريا الجنوبية حالة الطوارئ اليوم فى أعقاب وفاة كيم يونغ ايل، كما عقد الرئيس الكورى الجنوبى لي ميونغ-باك فور إعلان نبأ الوفاة إجتماعا مع مجلس الامن القومى لبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات ,وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إن هيئة الاركان المشتركة للجيش بكوريا الجنوبية وضعت فى حالة تأهب ايضا وعقدت اجتماعا طارئا وعززت المراقبة على الحدود، مضيفة أنه لم يلحظ أي أنشطة غير عادية,وقد ولد كيم يونج إيل يوم 16 فبراير 1941 بمدينة خباروفسك في الاتحاد السوفيتي، وكان رئيسا لكوريا الشمالية، وكبير مستشاري لجنة الدفاع القومي، والقائد الأعلى لجيش كوريا الشعبي، والسكرتير العام لحزب العمال الكوري الحاكم، وتولى الحكم خلفا لوالده كيم إيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية، الذي توفي في عام 1994. ومن ناحية اخرى وصفت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية ابن الزعيم كيم جونج ايل الراحل بانه "الوريث الكبير" في أول اشارة من نوعها للابن الاصغر الذي أعدته بيونجيانج لخلافة والده وتولي السلطة. وقالت الوكالة ان جونج أون هو "الوريث الكبير للقضية الثورية للاكتفاء الذاتي وهو زعيم بارز لحزبنا وجيشنا وشعبنا",وكانت كوريا الشمالية قد بدأت عملية انتقال السلطة لنجل كيم جونج اون الذي يعتقد انه في اواخر العشرينات.