بدأت صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعات الفصائل الفلسطينية فى القاهرة، والتى تتم برعاية الجانب المصرى لمناقشة مصالحة آلية التنفيذ الفلسطينية على أرض الواقع، وإنهاء خمسة أعوام من الانقسام والفرقة بين حركتى فتح التى تسيطر على الضفة الغربية، وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة. وعلم "اليوم السابع"، من مصادر مطلعة، أنه تم عقد اجتماع بين وفدى حركتى فتح وحماس، لمناقشة ملف المصالحة الفلسطينية، وفيه تم طرح 6 ملفات للنقاش، وجاء على رأسها، الإفراج عن المعتقلين السياسيين لأبناء الحركتين لدى بعضهما فى الضفة الغربية وقطاع غزة، واستخراج جوازات السفر بالنسبة لأبناء قطاع غزة، وعودة كوادر حركة فتح إلى قطاع غزة، والمصالحة الاجتماعية المتمثلة فى فتح مكاتب المؤسسات التابعة للحركتين فى قطاع غزة والضفة الغربية، وملف الانتخابات، واستئناف أعمال المجلس التشريعى. وقالت المصادر، "إنه قد تم حسم ملف المعتقلين السياسيين بإشراف الجانب المصرى على تنفيذ عملية الإفراج عن المعتقلين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، بالإضافة إلى استخراج جوازات السفر التى يكفلها القانون الأساسى للمواطن الفلسطينى فى حقه بالحصول على جوازات السفر وتتولى القاهرة تنفيذ هذه الآلية أيضا، كما شدد الوفدان على حق كوادر حركة فتح من أبناء غزة فى العودة إلى منازلهم، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل عدة سنوات. كما علم "اليوم السابع"، أنه تم إرجاء مناقشة البرنامج السياسى إلى اجتماع الخميس المقبل، لحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وسيقتصر اجتماع اليوم الثلاثاء الذى تشارك فيه الفصائل الفلسطينية، على ملف الانتخابات واستئناف عمل المجلس التشريعى، ودعم المصالحة السياسية والاجتماعية بين الطرفين "فتح وحماس".