ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استخدام العنف المفرط من قبل الشرطة العسكرية لتفريق المتظاهرين فى وسط القاهرة عكس وصول الانقسام بين قوات الأمن وبين المحتجين إلى الذروة بعد ثورة 25 يناير، وقالت: إن موجة التوتر الأخيرة باتت تمثل تهديداً على موسم الانتخابات. ووصفت الصحيفة الاشتباكات بال"دموية" لاسيما بعدما قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 300 آخرين خلال 36 ساعة من العنف، ورأت أن هذه الاضطرابات تعكس مدى استياء المتظاهرين حيال عدم تنفيذ سوى القليل من طلباتهم فى بداية فصل الشتاء الماضى. ونقلت "واشنطن بوست" عن مايكل وحيد حنا، خبير مصرى فى مؤسسة سنشرى بنيويورك قوله "لا يوجد حل قريب للوضع الحالى، فهناك فراغ لا يستطيع المجلس العسكرى ملأه، فهم أظهروا أنهم لا يستطيعون تهدئة الأجواء، وهناك أزمة سياسية حقيقية".