اتهم اتحاد شباب الثورة المجلس العسكرى بمحاولة اقحام القوات المسلحة فى مواجهة مباشرة مع الشعب، بعد سقوط 10 شهداء جدد للثورة المصرية. كما اتهم الاتحاد، المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشآت العامة عبر استغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولتوف، وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل وإدخال النيران لعدد من المواقع والمنشآت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين. وقال الاتحاد، فى بيانه له، إن من قام بإطفاء النار من المجمع العلمى والمنشآت الأخرى هم الثوار، بعد رفض الشرطة العسكرية المتواجده هناك إخماد الحريق وقيامها بضرب الثوار أثناء محاولة إخماد الحريق. وطالب الاتحاد بمحاسبة قيادات المجلس العسكرى المسئولة عن تلك الأحداث والإفراج الفورى عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم وتلفيق تهم البلطجة لهم، وتسليم السلطة إلى حكم مدنى وضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى بكامل الصلاحيات.