سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى مؤتمر انتخابى بالهرم.. مجدى حسين: فصل الدين عن السياسة عبث.. والجرف: على السياح احترام مرجعيتنا والامتناع عن العرى.. وأبو عيطة: "الاستشارى" يضم بعض المخبرين
وصف مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى، الدعوة لفصل الدين عن السياسة بالعبث، مؤكدا أن الدين نظم لنا أمور حياتنا فى الاقتصاد والسياسة، وترك لنا مساحة واسعة وكبيرة من المباح. وأضاف حسين، فى مؤتمر لقائمة أحزاب التحالف الديمقراطى بالهرم اليوم، أن الإسلاميين جميعا مع الديمقراطية بما لا يتعارض مع ثوابت الدين، مشيرا إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – كان أول من استخدم الصناديق الانتخابية الشفافة عندما حكم المدينة. وأوضح أن معنى الصناديق الشفافة يكمن فى حرية الاختيار، وهو ما فعله أهل المدينةالمنورة الذين انتظروا النبى على جذوع النخل، مشددا على أن الشعب أثبت إنه مع دين الله فى أى استفتاء أو انتخابات. من جانبه أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحزب يسعى لاستمرار أحزاب التحالف الديمقراطى فى التوافق إلى ما بعد الانتخابات، مشددا على ضرورة العمل والكفاح من أجل عبور المرحلة المقبلة. وقال العريان إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين دعاة وفاق، وحريصون على التوافق مع كافة القوى السياسية، ويسعون لذلك، لافتا إلى أن تشكيل الدستور لن ينفرد به الإخوان، إنما يأتى بمشاركة كافة قوى الشعب وفصائله. وقالت عزة الجرف، مرشحة الحرية والعدالة، على قائمة الجيزة، إن مخاوف العاملين بالسياحة من صعود التيار الإسلامى غير مبررة، مؤكدة أننا مسلمون ملتزمون، والسياح أكثر منا التزامنا وانضباطا فى المواعيد، ويقطعون مسافات طويلة من أجل التعرف على حضارتنا العريقة، وعبرت عن ذلك بقولها "السياح مش جايين يتعروا ولا يشربوا خمر، لأنه كتير فى بلادهم جايين يتعرفوا على حضارة 10 آلاف سنة، لذلك عليهم احترام مرجعيتنا الإسلامية، مشددة على أن حزب الحرية والعدالة سيجعل السياحة فى أحسن حال لها. واستكملت: "كلما اقتربنا من الانتخابات ازداد السعار الإعلامى ضدنا رغم أن الإخوان هم أكثر من عانى من الظلم والاضطهاد لكن الإعلام البائد خائف لأننا "هنكنسهم". وأكدت الجرف أن الإخوان دعاة نهضة وخير ولا يدعون لعودة المرأة للمنزل، فالجماعة لا تضم أميا واحدا، حتى إنها تعلم القراءة والكتابة للأميين الذين يرغبون فى الانضمام إليها، وتضع المرأة على رأس أولوياتها. من جانبه عبر المناضل العمالى كمال أبو عيطة، مرشح حزب الكرامة، عن ترحيبه بقرار حزب الحرية والعدالة بالانسحاب من المجلس الاستشارى، مؤكدا أن المجلس يضم بعض المخبرين كما يضم أصدقاء أيضا. ووضع أبو عيطة مشكلة البطالة على رأس اهتمامات برنامجه الانتخابى، مؤكدا أنها أزمة العصر التى تقتل طاقات الشباب وتهدرها وهتف "متعبناش متعبناش ثورة كاملة يا أما بلاش"، مشيرا إلى أنه سيستكمل نضاله العمالى تحت القبة كما كان فى الميدان والاعتصامات. وأكد الدكتور حلمى الجزار، مرشح الحرية والعدالة، أن الحزب وبرنامجه لكل المصريين مسلمين وأقباطا الذين خاضوا معا أشرس معاركهم ضد النظام البائد، وكانوا يدا واحدة فى الثورة، معتبرا من يصرح للفضائيات الأجنبية "انقذوا الليبراليين" نشازا عن أقباط مصر الوطنيين، اهتم بتكديس المليارات دون أى خبرة فى العمل العام أو السياسى.