قبل انطلاق الانتخابات شهدت القوائم الانتخابية والتى يبلغ عددها 12 قائمة انقسامات وتغييرات كبيرة، حيث قام بعض أعضاء الدعوة السلفية بالسويس بإرسال رسائلsms للناخبين، تؤكد حذف رمز الشوكة ووضع رمز السفينة، بمعنى التصويت لصالح الشيخ شكرى محمد فئات الذى يخوض الانتخابات مستقلا بدلا من محمد عادل فئات فردى المرشح ضمن "قائمة النور"، وهو ما أحدث ارتباكًا داخل القائمة. كما قام قيادات الدعوة السلفية فى أكثر من موقع عمالى وأماكن تجمعات كان آخرها أمام إحدى شركات البترول بالدعوة لقائمة النور دون الفردى وهو ما يؤكد أن قائمة النور لا تدعو للمرشحين الفردى، فيما يعتزم عدد كبير من أعضاء الدعوة السلفية انتخاب مرشحى الفردى من خارج القائمة المتفق عليها منذ أوائل الترشيحات للانتخابات. فيما أكد أحد مرشحى قائمة حزب العدل، أنهم لم يتلقوا أى دعم فى شكل لافتات أو مطبوعات أو دعم مالى من الأمانة العامة للحزب بالقاهرة، وهو ما أدى لضعف تواجد اللافتات الخاصة بهم فى الشارع والدعوة لترشيح قائمتهم. ويأتى بعد ذلك قائمة الكتلة المصرية "المصريين الأحرار" وهى أقل القوائم التى حدث بها ارتباك حيث قام أحد المرشحين بالقائمة بالدعوة لانتخاب القائمة دون الالتزام بانتخاب أى مقعد فردى يقوم بالتنسيق مع الكتلة وهو ما أحدث نوعاً من الارتباك، حيث قام بعض أعضاء القائمة بوقف هذة المحادثات واللقاءات التى يقوم بها هذا العضو لعدم تفتيت الكتلة التصويتية للكتلة والتى أصبحت كبيرة خلال الأيام الماضية نتيجة نشاط وتحركات المرشحين داخل المحافظة. وينافس حزب الوسط للحصول على كتله تصويتية كبيرة حتى يتمكن أحد مرشحيه من الفوز بمقعد، حيث نشط الحزب من دعايته الانتخابية خلال الأسبوع الماضى واختتم هذه الدعاية بإقامة مؤتمر فى ميدان الأربعين بحضور أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ونائبه عصام سلطان.