سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتباك اللحظات الأخيرة في التحالفات الانتخابية التحالف الإسلامي يخوض الانتخابات علي قائمة حزب النور.. والتجمع مستمر في الكتلة
عودة التيار المصري وائتلاف شباب الثورة لتحالف الثورة مستمرة
استمرت حالة الارتباك داخل العديد من الأحزاب والتحالفات الانتخابية حتي اللحظات الأخيرة قبل اغلاق باب الترشيح لمجلسي الشعب والشوري اليوم.. بينما توصلت بعض التحالفات لاتفاقات مكتوبة بين أعضائها توضح نسب المشاركة وعدد المرشحين لكل حزب. ففي التحالف الإسلامي الذي دعا إليه حزب النور السلفي والذي يضم كلا من حزب الأصالة السلفي، وحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية تم الاتفاق علي خوض الانتخابات في جميع المحافظات تحت قائمة باسم حزب النور، وتم توقيع اتفاق بين الأحزاب الثلاثة يوضح عدد الأعضاء الذين سيشارك بهم كل حزب علي قوائم التحالف.. حيث تقدم حزب الأصالة للتحالف ب21 مرشحا لمجلس الشعب و4 مرشحين للشوري، بينما قدم حزب البناء والتنمية 52 مرشحا للقوائم، 51 مرشحا للمقاعد الفردية، ومن المقرر أن يعقد حزب النور مؤتمرا صحفيا اليوم بعد تقديم قوائم التحالف لتوضيح المحافظات التي سيخوض فيها الانتخابات وعدد المرشحين. وأشارت مصادر بالتحالف إلي أن توزيع المرشحين علي القوائم سيخضع لقوة كل مرشح في محافظته، وهو ما ترتب عليه أن يحتل مرشحو حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية رأس القوائم في عدد من محافظات الصعيد.. في حين يحتل مرشحو حزبي النور والأصالة التابعين للسلفيين رأس القوائم في محافظات الوجه البحري وعدد محدود من محافظات الصعيد. أما التحالف الديمقراطي والذي تقلص عدد أعضائه من 53 حزبا إلي 01 أحزاب بعد انسحاب بقية الأحزاب بسبب هيمنة حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان علي قوائم التحالف.. والتي ستقدم باسم حزب الحرية والعدالة.. فقد واجهته مشكلة ترتيب المرأة في بعض القوائم بسبب تقدم الأحزاب المشاركة بمرشحين أغلبهم علي مقعد الفئات وهو ما اضطر التحالف لوضعهم في الترتيب الثالث بعد مرشحي الفئات والعمال التابعين لحزب الحرية والعدالة لتحتل المرأة في أغلب القوائم الترتيب الثالث أو الخامس. وجاءت المرأة علي رأس قائمة واحدة في محافظة أسيوط، وأشارت مصادر بالتحالف إلي أن أحزاب التحالف احتلت الترتيب أما الثالث أوالرابع في أغلب الدوائر بعد مرشحي الإخوان، وأوضحت المصادر إلي أن حزب الحرية والعدالة اضطر للدفع بعدد كبير من أعضائه نواب جماعة الإخوان السابقين بالبرلمان علي مقاعد الفردي لابعادهم عن القوائم واتاحة فرصة لاعضاء التحالف ليحتلوا مواقع متقدمة في بعض القوائم. وتعد الكتلة المصرية أكثر التحالفات الانتخابية التي شهدت ارتباكا حتي اللحظات الأخيرة، واستمرت اجتماعاتها في أغلب الأحيان إلي الخامسة فجرا لمحاولة التوصل لاتفاق بين أعضائها المتبقين بعد انسحاب العديد من الأحزاب. وكان آخر المنسحبين حزب الجبهة الديمقراطية بسبب اصراره خوض الانتخابات علي رؤوس القوائم في دوائر محددة، وهو ما رفضه بقية أعضاء الكتلة الذين أكدوا ان لديهم مرشحين أقوي في تلك الدوائر، وعرضوا علي الجبهة خوض الانتخابات علي رؤوس القوائم في دوائر أخري إلا أن الجبهة رفض وأصر علي موقفه ثم انسحب من الكتلة وقرر خوض الانتخابات منفردا ب51 قائمة في 21 محافظة.. ولم تكن أزمة الجبهة هي الوحيدة التي واجهت قوائم الكتلة حيث هدد حزب التجمع خلال الاجتماع الأخير بالانسحاب اعتراضا علي النسبة التي تم تخصيصها لمرشحين علي رؤوس القوائم، رغم أنه لم يتقدم سوي ب08 مرشحا فقط إلا أن التجمع تراجع عن موقفه وقرر البقاء في الكتلة نظرا لضيق الوقت وعدم قدرته علي إعداد قوائم كاملة لمرشحين في حالة انسحابه، وارتضي التجمع بالحصول علي رؤوس 4 قوائم فقط.. في حين أن حزب المصريين الاحرار يسيطر علي قوائم الكتلة حيث يحتل مرشحوه رأس 32 قائمة من أصل 64 قائمة تقدمت بها الكتلة، بينما احتل حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رأس 91 قائمة. وشهد تحالف الثورة مستمرة عودة حزب التيار المصري تحت التأسيس وائتلاف شباب الثورة للتحالف الذي يضم أحزاب التحالف الشعبي والاشتراكي ومصر الحرية تحت التأسيس والتنمية والمساواة، وجاءت عودة التيار المصري وائتلاف الثورة بعد أن قام التحالف بمنح مرشحيهم خمس رؤوس قوائم.. من قوائم التحالف التي سيطر عليها حزب التحالف الشعبي والذي احتل مرشحوه رأس 51 قائمة من 03 قائمة تقدم بها التحالف.