حرب تكسير عظام اشتعلت بين قوائم أحزاب "الحرية والعدالة" و"المصريين الأحرار"و"النور السلفي"وائتلاف شباب الثورة بدائرة شرق القاهرة التي تجمع كل ألوان الطيف السياسي والديني. حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين بدأ دعايته الانتخابية بالدائرة مبكرا من خلال القوافل الطبية واللافتات والمسيرات التي يتزعمها المرشحون علي قائمة الإخوان وعلى رأسهم جاد محمد جاد وخالد جاب الله بالإضافة إلى المحامي سيد جاد الله المنافس على مقعد الفردي فئات وأشرف سعد على مقعد الفردي "عمال" للدائرة الخامسة "المرج-المطرية" ولم يبتعد الحزب الإخواني عن دعايا الانترنت مدشنا حملة انتخابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمرشحي الدائرة باسم"حملة ترشيح مرشحي حزب الحرية والعدالة بدائرة شرق القاهرة". وفي عيد "اللحمة" جاءت الفرصة المواتية لمرشحي الأحزاب الأخرى للدخول بقوة في المنافسة من خلال التسابق على تعليق اللافتات وتوزيع الأضاحي على الناخبين المحتملين وعلى رأسهم جاءت لافتات مرشحي الكتلة المصرية والتي يتصدر قوائمها بدائرة شرق القاهرة المهندس باسل عادل –عضو المجلس الرئاسي للمصريين الأحرار- "فئات" وعاطف مخاليف على مقعد"العمال" وبالاضافة للافتات واللحمة قام مرشحو حزب "المصريين الأحرار" بتوزيع الملابس ودمي الأطفال على أهالي الدائرة. حزب "النور" السلفي كانت له طرقا أكثر تأثيرا مستغلا الجانب الروحي والطابع الديني المتأصل بالشعب المصري عبر ساحات المساجد والشعارات الدينية التي تعد مناصريهم بالجنة ولم ينسي المرشح على رأس قائمة "النور" بدائرة شرق خالد الزلقة الجانب الخدمي فهناك مكتب خدمات بساحة كبيرة بمنطقة عزبة النخل مفتوح لكل أنواع المساعدات التي يقدمها النائب المحتمل. فيما كان لشباب الثورة بدائرة شرق القاهرة حضور طفيف ويتصدر قائمة تحالف استمرار الثورة عضو الائتلاف محمد القصاص وعضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة محمد عواد وابتعدوا عن سباق اللحمة واللافتات خلال إجازة العيد.