اشتباكات بين المنشقين عن الجيش وقوات الأمن السورية بمحافظتى "إدلب" و"درعا"

تجددت الاشتباكات العنيفة صباح اليوم، الاثنين، بين المنشقين من الجيش والقوات الحكومية فى قرية (أبديتا) بجبل الزاوية بمحافظة (إدلب) شمال سوريا.
ونقل راديو (سوا) الأمريكى عن المرصد السورى لحقوق الإنسان قوله إن الجيش السورى يستخدم الأسلحة الثقيلة التى تستهدف بنيرانها منازل المدنيين العزل".
كما أفاد المرصد بوقوع اشتباكات أخرى عند مداخل مدينة (داعل) بمحافظة (درعا) بين جماعات منشقة وقوات الأمن التى تحاول الدخول إلى المدينة لإنهاء الإضراب العام فيها.
وشهدت عدة مدن وقرى سورية إضرابا مدنيا تمهيدا لعصيان عام دعت إليه المعارضة لتصعيد الضغوط الرامية إلى إسقاط النظام وحمله على وقف سياسة القمع الدموية التى راح ضحيتها الآلاف من المتظاهرين.
ومن جانبها، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 4 أشخاص برصاص الأمن السورى فى حماة وأدلب ودرعا.
على الصعيد ذاته أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية على حسن أن قوات الأمن السورية اقتحمت بعض أحياء مدينة درعا بالمدرعات بهدف إنهاء ما أسمته المعارضة ب "إضراب الكرامة".
وقال حسن فى تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الاثنين "إن السلطات السورية تحاول إجبار الأهالى على المشاركة فى الانتخابات المحلية"، موضحا أن عناصر من جيش سوريا الحر تصدت لقوات الأمن التابعة للنظام لحماية أهالى المدينة.
وأضاف أن عددا كبيرا من القوات التابعة للرئيس بشار الأسد حاولت اقتحام بلدة كفر شمس والجولان"، لافتا إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامى.
وأوضح حسن أن الجيش النظامى يحاصر بلدة (بصرة الحرير) التابعة لمدينة درعا، وتم قطع التيار الكهربائى عنها وكافة وسائل الاتصالات والإنترنت، لافتا إلى أن البلدة خاوية على عروشها لانتشار القناصة التابعة للنظام فوق أسطح المبانى.