مجلس الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان الفرعية للحكومة لتنفيذ توصياتها    وزارة العمل: ندوة للتوعية حول تنظيم عمل المرأة بالشرقية    أسعار السمك البلطي والبياض اليوم الاثنين 29-4-2024 في محافظة قنا    كولر يشرح خطة مواجهة الإسماعيلي في محاضرة فنية    ضبط متهم استعان بإخوته وأشعلوا النيران فى شقة زوجته بسبب الخلافات بالمقطم    استمرار حبس 4 لسرقتهم 14 لفة سلك نحاس من مدرسة في أطفيح    «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» بشأن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية    الشرقية تسترد 28 فدانًا من أملاك الدولة ضمن الموجة 22 لإزالة التعديات - صور    «معلومات الوزراء»: ألمانيا والصين الأكثر إصدارا للسندات الخضراء    في حضور بلينكن.. أمين مجلس التعاون الخليجي يحذر من تفجر الأوضاع في المنطقة    الرئيس السيسي يستقبل رئيس البوسنة والهرسك في قصر الاتحادية    بسبب حرب غزة| طلاب الجامعات في واشنطن ينادون بتغييرات في العلاقات مع إسرائيل    الوادي الجديد تبدأ تنفيذ برنامج "الجيوماتكس" بمشاركة طلاب آداب جامعة حلوان    فانتازي يلا كورة.. دي بروين على رأس 5 لاعبين ارتفعت أسعارهم    الزمالك: الفوز على الأهلي ببطولتين.. ومكافأة إضافية للاعبين بعد التأهل لنهائي الكونفدرالية    عامر حسين: لماذا الناس تعايرنا بسبب الدوري؟.. وانظروا إلى البريميرليج    أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل مشتركة مع الشرطة الإيطالية لتدريب الكوادر الأفريقية على مكافحة الهجرة غير الشرعية    الأوقاف: انطلاق الدفعة ال14 من مساعدات الوزارة لغزة    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم على طريق جمصة بالدقهلية    طارق الشناوي ينعي عصام الشماع: كاتب مختلف عبّر عن نفسه    الضحية أقوى من الجلاد.. أبو الغيط يهنئ الفلسطيني باسم الخندقي على فوزه بالبوكر    «الصحة» تستعرض جاهزية مستشفيات كفر الشيخ لتطبيق منظومة التأمين الشامل    دراسة تكشف العلاقة بين زيادة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم    عبد الواحد السيد يكشف سبب احتفال مصطفى شلبي ضد دريمز    برشلونة أبرزها.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    تطور عاجل في مفاوضات تجديد عقد علي معلول مع الأهلي    التعاون الاقتصادي وحرب غزة يتصدران مباحثات السيسي ورئيس البوسنة والهرسك بالاتحادية    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    إصابة عامل بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    موعد إعلان أرقام جلوس الصف الثالث الثانوي 2023 -2024 والجدول    احالة 373 محضرًا حررتها الرقابة على المخابز والأسواق للنيابة العامة بالدقهلية    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    البحوث الإسلامية يعقد ندوة مجلة الأزهر حول تفعيل صيغ الاستثمار الإنتاجي في الواقع المعاصر    9 مايو أخر موعد لتلقي طلبات استثناء المطاعم السياحية من تطبيق الحد الأدنى للأجور    منهم فنانة عربية .. ننشر أسماء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى فى دورته ال77    «ماستر كلاس» محمد حفظي بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. اليوم    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    الأنبا بشارة يشارك في صلاة ليلة الاثنين بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهري    بحضور وزير الخارجية الأسبق.. إعلام شبين الكوم يحتفل ب عيد تحرير سيناء    «الرعاية الصحية» تشارك بمؤتمر هيمس 2024 في دبي    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على طلاقها من أحمد العوضي    اتحاد الكرة: قررنا دفع الشرط الجزائي لفيتوريا.. والشيبي طلبه مرفوض    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    خسائر جديدة في عيار 21 الآن.. تراجع سعر الذهب اليوم الإثنين 29-4-2024 محليًا وعالميًا    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    مجموعة طلعت مصطفى تقرر شراء 10 ملايين أسهم خزينة    تعرف على الجناح المصري في معرض أبو ظبي للكتاب    من هي هدى الناظر زوجة مصطفى شعبان؟.. جندي مجهول في حياة عمرو دياب لمدة 11 سنة    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    مصرع عامل وإصابة آخرين في انهيار جدار بسوهاج    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    "استمتع بالطعم الرائع: طريقة تحضير أيس كريم الفانيليا في المنزل"    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    بايدن: إسرائيل غير قادرة على إخلاء مليون فلسطيني من رفح بأمان    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الفنجرى: نسقنا مع الجنزورى لتنفيذ مطالب الثورة.. وأيمن نور: أداء العليا للانتخابات مرتبك جدا وأرقامها غير دقيقة.. والهلباوى: الإخوان والسلفيون لن يخلعوا عباءتهم داخل البرلمان

نتائج جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية وشكل حكومة الجنزورى، بالإضافة إلى تصريحات اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس العسكرى، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": الفنجرى: 1731 جنيها معاشا لمصابى الثورة وهناك من يدعى أنه من مصابى الثورة للحصول على المعاش.. ومنير فخرى عبد النور: حكومة شرف فشلت فى تحقيق الأمن والسياحة فى مصر تعادل البترول فى الخليج.. لميس جابر: خطاب السلفيين أفقدهم كثيرا
متابعة محمد حسين الشيخ
قال الإعلامى عمرو أديب إن الفرق بين تشكيل الوزارة قبل الثورة وبعدها هو أن رئيس الوزراء أصبح يختار الوزير ثم يرميه للأسود، متهكما على طرح اسم الوزير أمام الرأى العام والقوى السياسية لإبداء رأيهم فيه وهو ما يلقى تأييدات واعتراضات من أطراف مختلفة، أما قبل الثورة كان الناس تستيقظ من النوم لتجد الوزارة أمامها، دون أن يستطيع أحد أن يعترض.
وانتقد "أديب" عدم الإعلان عن اسم وزير الداخلية بحجة أن هناك دواعى أمنية قائلا "الرجل اللى مش عارف يحمى نفسه يومين هيحمى مصر إزاى"، كما طالب "أديب" بأن يكون وزير الداخلية القادم من مباحث الجنايات قائلا "البلد عاوزه ضابط جنايات مش ضابط سياسى".
وتوجه الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى بالشكر لمراسلى "اليوم السابع" على مجهودهم المتميز فى تغطية الانتخابات على مستوى المحافظات، كما وجه شكر خاص للزميل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع منير فخرى عبد النور"
قال منير فخرى عبد النور، وزير السياحة السابق والمرشح لأن يستمر فى وزارته فى ظل حكومة الدكتور كمال الجنزورى، إن الدكتور كمال الجنزورى هو من عرض عليه الاستمرار فى الوزارة هو وبعض وزراء حكومة الدكتور عصام شرف وذلك لنجاحهم فى وزاراتهم.
وأضاف أن حكومة "شرف" قد ظلمت لأنها كانت تعمل فى ظروف استثنائية؛ مشيرا إلى أن هناك ثلاث أيام "سود" خلال تلك الفترة وهى يوم قطع السكك الحديدية فى قنا اعتراضا على تعيين محافظا قبطيا؛ ويوم أحداث ماسبيرو؛ بالإضافة إلى يوم أحداث شارع محمد محمود.
وأشار إلى ان الحكومة بكاملها قدمت استقالتها عقب أحداث "محمد محمود" ورفضها المجلس العسكرى وتم عقد ثلاث جلسات لإقناعه بقبول الاستقالة؛ وأضاف أن حكومة الدكتور كمال الجنزورى ستعطى صلاحيات أوسع بكثير من التى أعطيت لحكومة "شرف"، وهو ما سيمكنها من تحقيق إنجازات أكبر، وذلك بعد تعديل المادة 58 من الإعلان الدستورى.
وقال عبد النور إن السياحة فى مصر تعادل البترول فى دول الخليج فى أهميتها الاقتصادية؛ مشيرا إلى أنه يستفيد من دخلها حوالى 16 مليون مصرى، مشيرا إلى أن سياحة الشواطئ تمثل حوالى 83% مما تجنيه مصر، فى الوقت الذى لا تمثل فى السياحة البيئية والعلاجية والثقافية والدينية أكثر من 15 إلى 20%، موضحا أن هذه النسبة هى الطبيعية فى العالم كله، الذى تتراوح فيه السياحة الشاطئية ما بين 75 و80%؛ مشيرا إلى أن مصر تجنى ثمار سياسة إعلامية وثقافية وخطاب دينى خاطئ يمارس منذ 30 عاما؛ مضيفا أن من يريدون أن يعدلوا من طبيعة السياحة فى مصر يتكلمون كلاما غير مسئول، وأنهم لو جاءوا إلى السلطة فسيختارون الحلول الواقعية.
وأضاف عبد النور أن التيارات الإسلامية ليست واحدة؛ مشيرا إلى أن هناك فارقا كبيرا بين الإخوان والسلفيين فى الخبرة والانفتاح على الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى الاختلاف داخل التيار الواحد بين أجيال مختلفة وأفراد مختلفة، مشيرا إلى انه اندهش من وجود شباب داخل حزب الحرية والعدالة يغنون "راب".
من جانبه قال اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إنه يرفض أن يقول الناس يسقط حكم العسكر وكأن مصر تحولت إلى "عسكر وحرامية" لأن الجيش من نسيج الشعب المصرى، ولا يجوز أن يتعامل معه الناس بهذه الطريقة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، أنه قبل توقف وزارة عصام شرف كان هناك بعض القرارات، منها صرف معاشات للمصابين بإصابة أدت إلى عجز كلى جعلت من صاحبها غير قادرا على الكسب يعادل 1731 جنيها؛ وتقديم 1000 جنيه أو يزيد لأسر الشهداء؛ بالإضافة إلى أنه منذ حوالى أسبوع صدر قرار من الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة المنتهية ولايته، بأن يعالج المصابين فى كل مستشفيات وزارة الصحة على نفقة الدولة؛ بالإضافة إلى إرسال كل من يستلزم العلاج للسفر بالخارج أو استقدام خبراء للعلاج؛ بالإضافة إلى فتح كل المستشفيات العسكرية لمصابى الثورة وأضاف أن هناك 44 مستشفى على مستوى الجمهورية لتقديم العلاج الطبى والمصابون هم الذين لا يذهبون إليها، مطالبا المصابين بأن يتصلوا به لإبلاغه بأى مشاكل يواجهونها فى تلك.
وأضاف الفنجرى أنه لتسهيل الإجراءات تم عمل "كارنيه" للمصابين، لكن هناك من لم يسلم صورا شخصية له لكى يتم عمل "الكارنيه" الخاص به، وذلك لتمكين المصاب من الدخول للمستشفيات العسكرية والمدنية للعلاج.
وأشار إلى أنه بعد تشكيل الوزارة الجديدة من المنتظر من رئيس الوزراء دعم المصابين لإتاحة الفرصة لهم فى ركوب المواصلات العامة مجانا، وتوفير سكن خاص لمن أصيب بشلل رباعى فى طابق أرضى لكى يلائم حالته، وتقديم شهادات تكريم لشهداء ومصابى الثورة.
وقال "الفنجرى" إن بعض المصابين يريدون "كومسيون طبى" للتأكد من تاريخ الإصابة، بالإضافة إلى ضرورة تقديمهم لأصل التقارير الطبية، وتقارير النيابة العامة التى تفيد بإصابتهم أثناء الثورة وفى أماكن تواجد الثوار، مشيرا إلى أن هناك من يقدم تقارير مفبركة وهم ليسوا من شهداء الثورة.
وأشار أنه سيتم عمل "كومسيون طبى" بمستشفى كوبرى القبة العسكرى يوم السبت القادم وبناء على "الكومسيون" سيتم صرف المعاشات خلال أسبوع أو عشرة أيام.
وأشار الفنجرى إلى أنه قد صدر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيان رقم 88 يساوى من مصابى وشهداء شارع محمد محمود وماسبيرو ومصابى ثورة 25 يناير.
الفقرة الثانية
"حوار مع الكاتبة لميس جابر"
قالت الكاتبة لميس جابر إن مجلس الشعب الحالى لن يعبر عن إرادة الشعب المصرى وأن المجلس لن يعبر عن الشعب المصرى إلا بعد 20 عاما من الآن، مشيرة إلى أن التزاحم على طوابير الناخبين فى المرحلة الأولى من الانتخابات لم يسعدها كثيرا لأنه كمى وليس نوعيا، وأشارت إلى أن التعليم الجيد هو الذى سيخلق ناخب مثقف على دراية بمصلحته.
وقالت "جابر" إن السلفيين يستخدمون خطابا من خارج العصر الذى نعيشه الآن وهو ما أفقدهم كثيرا من المكاسب التى كانوا من الممكن أن يحققوها.
"العاشرة مساء" : جميلة إسماعيل: استقالتى من "الغد" قريبا وبصدد إنشاء حزب جديد.. الهلباوى: الإخوان والسلفيين لن يخلعوا عباءتهم داخل البرلمان ليصبحوا ليبراليين .. المتحدث باسم "النور" : جولة الإعادة حسمت لصالح "الحرية والعدالة" بسبب أساليبهم الغير مشروعة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل"
صرحت الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل أنها ستتقدم باستقالتها قريبا من حزب الغد لإنشاء حزب جديدة يعبر عن أفكارها بالتعاون مع مجموعة أخرى من الأشخاص لم تفصح عن هوية أى منهم، مضيفة أن الطريق إلى البرلمان كان أهم من الكرسى نفسه، حيث أرادت من خلال معركتها تحقيق حلم "النائب المستقل" الذى يبنى نفسه ويناضل دون استناده إلى حزب أو تحالف.
وأضافت إسماعيل أنها حزينة لخسارتها فى الانتخابات لأنها "كسرت نفس" آلاف المواطنين الذين صوتوا لصالحها، مؤكدة أنها تعرضت لحملة من الشائعات تصورت أنها لن تحدث بعد مرور مصر بثورة 25 يناير قائلة "هناك أشخاص لعبوا المعركة الانتخابية بنفس الأساليب القديمة بإطلاق الشائعات وتبادل الاتهامات فى سبيل الحصول على الكرسى".
وأشارت إسماعيل إلى أنها رفضت النزول على قائمة الحرية والعدالة رقم 3 لكونها إمراة، وهذا ما دفعها للانسحاب منها، كما رفضت الانضمام لقائمة الكتلة لأنها ليست عضو فى أى من أحزابها، مشيرة إلى أنها قامت بنشر مصادر تمويل الدعاية الانتخابية الخاصة بها على موقع حملتها وكافة التبرعات التى حصلت عليها من أصدقائها وأهلها ومعارفها ومؤيديها.
وأكدت إسماعيل أنها رفضت تبرعا من المهندس نجيب ساويرس واعتذرت عنه بعد أن علمت أنه يدعم مرشحا آخر فى نفس الدائرة تابعا لحزب المصريين الأحرار، مضيفة أن ساويرس عرض عليها الانضمام لحزبه أكثر من مرة، بالإضافة إلى أن زوجها السابق أيمن نور قد عرض هو الآخر تبرعا فى مرحلة متأخرة من حملتها الانتخابية، كما منحها حق استخدام المقرات التابعة لحزب الغد لتعليق اللافتات وأيضا بعمارة الزمالك.
واتهمت إسماعيل الدكتور محمد أبو حامد، المرشح لمجلس الشعب عن دائرة قصر النيل والعضو فى حزب المصريين الأحرار، بمنح رشاوى للناخبين فى شكل بطاطين وهدايا للتصويت لصالحه فى الانتخابات، مضيفة أنه مارس العديد من الانتهاكات كتوجيه الأصوات فى الكنائس والتحالف أعضاء من الوطنى كالنائب السابق هشام خليل مصطفى لكسب مزيد من الأصوات.
وأضافت إسماعيل إنها شاهدت هذه الانتهاكات بنفسها، ورغم ذلك ترفض الطعن عليها قائلة "كان نفسى أشوف فى مرشح حزب المصريين الأحرار قيم ثورة 25 يناير بدلا من هذه الممارسات وترويج الشائعات ضدى أننى انتمى للإخوان".
ورد المرشح الدكتور محمد أبو حامد على هذه الاتهامات فى مداخلة هاتفية قائلا "لم أوزع بطاطين أو أتحالف مع أحد ضدك فاحترمك كثيرا ولم اوجه الأصوات من الكنائس ووجودك فى البرلمان كان سيضيف إليه الكثير بعد الثورة ولم أتحدث بشكل مضاد عنك ومعركتى لم تكن ضدك، وإنما ضد مرشح التيار السياسى الدينى لأننى أرى ان دائرة قصر النيل يصلح لها مرشح ليبرالى".
وأضاف أبو حامد أنه رصد بعض المواد التموينية والهدايا توزع مطبوعا عليها صورته بقصد تشويه شخصه فى الانتخابات مؤكدا ان التيار الدينى استخدم أساليب غير قانونية ومارس انتهاكات كثيرة.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب
الدكتور كمال الهلباوى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
محمد نور المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى
أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجامعة الإخوان المسلمين، أن حزب الحرية والعدالة منظم ويعلم جيدا كيف يقدم دعايات مقبولة ولديه ميزات ناتجة عن خبرات متراكمة، إلا أن كل مرشح ينتهك الانتخابات فهو يعانى من نقص التربية والإعداد والتوجيه.
وانتقد الهلباوى دعوى بعض السلفيين أنهم يتبعون السلفية، مؤكدا أن تيارهم يضم من الشرق حتى الغرب من جهاديين وتكفيريين ولا يجب تعميم الحكم على جميع من ينتمى لهذا التيار، ورغم عمل حزب النور بالسياسة إلا أن بينهم من يعتبر أن الديمقراطية كفر قائلا "الثورة حدث فى مصر والإخوان أو السلفيين والجهاديين عليهم أن يغيروا من وسائلهم البالية، فلا عنف ولا تشدد لأنى أرى أمثلة شاذة تخيفنى رغم كونى إسلاميا والسلفية المنتشرة الآن شكلية واتمنى من حزب النور أن يتبع فقه الأولويات".
وأكد الهلباوى أن السلفى أو الإخوانى ليس منهم من سيخلع عباءته داخل البرلمان ليصبحوا ليبراليين أو علمانيين، فالجميع ذاهب بأفكاره وعقائده المختلفة، مشيرا إلى أن الشعب يرفض التكفير والدين يحاسب عليه الله، مطالبا العلمانيين والمتشددين بالاعتدال فى أفكارهم مؤكدا أن هناك بعض الليبراليين لا يعرفون حدود الأدب والمنطق، مطالبا بمناقشة القضايا الفقهية داخل الدوائر العلمية فقط وعدم إذاعتها إلا بعد التوصل لنتيجة فيها.
فيما أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الانتخابات شهدت منافسة غير شريفة، حيث استخدم الإخوان طرق غير قانونية داخل وخارج اللجان وأثناء فرز الأصوات بالإضافة لأساليب الدعاية الانتخابية السيئة.
وأضاف أبو الغار أن السلفيين أيضا لم يكن لهم يوما باع فى السياسة، وهذا ما شاهده فى طلاب الجامعة المنتمين لنفس التيار الذين لم يشاركوا الإخوان يوما فى المظاهرات، قائلا "كنت أحس أنهم بمعزل عن المجتمع وفجأة بعد الثورة دخلوا العمل السياسى ولاحظت أنهم يقولون عن الديمقراطية كفر، ومع ذلك خاضوا الانتخابات ومش مقتنع أن لافتتهم تخلو من وجه المرأة المرشحة، فهذا غير مقبول، مبديا خوفه من الانسياق وراء هذه المناقشات فى البرلمان ومتوقعا أن كل مشروع قانون سيحدث عليه نزاع فقهى بين الاخوان والسلفيين.
من جانبه أكد محمد نور المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى أن الأساليب التى اتبعها مرشحى "الحرية والعدالة" فى الانتخابات يحسم جولة الإعادة لصالحهم، حيث اتبعوا طرق غير مشروعة فى الدعاية بإطالة وقت التصويت لتأخير أكبر عدد من المواطنين عن الإدلاء بصوتهم أو احتلال اللجان حتى إن أحدهم قال له "معلش يا شيخ اركن أنت علشان لسه معندكوش تكتيك انتخابى"، مشيرا إلى أن نجاحهم كان متوقعا، حيث يحملون فكرا وسطيا حتى وإن لم يستطعوا التعبير عنه.
وأضاف نور أن الأفكار المتطرفة دائما ما تظهر وتموت سريعا لأن المجتمع المصرى بطبيعته وسطى قائلا "لا ننتوى كحزب النور أن نضيع وقت البرلمان فى سجالات فقهية فى ظل وجود قضايا حياتية أهم، مثل انهيار الاقتصاد والديون وعجز الميزانية والسياحة المخربة التى تحتاج لإعادة تخطيط وتطوير".
وأشار نور إلى أن أبو الهول والأهرامات أعظم المعالم يزورهم 3 ملايين سائح، فى حين أن برج إيفل الأقل منهم يزوره 12 مليون سنويا، مؤكدا أن حزب النور يرى أن المورد السياحى ضئيل ويسعى لمضاعفته قائلا "لا نرى أن المجتمع المصرى مبتذل ويحتاج إصلاحا، لأن الجانب الدينى لشعبه قوى".
"90 دقيقة": قيادى بالحرية والعدالة: هناك برامج اقتصادية تبنى الاقتصاد من جديد فى أسرع وقت.. وعبد المقصود: هناك فزاعات مبالغ فيها ضد التيار الدينى
متابعة: أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع توفيق عبد الحى رجل الأعمال"
قال توفيق عبد الحى، رجل الأعمال الشهير، أنه جاء إلى مصر زائرا وبجواز سفر بلجيكى منذ أربعة أيام بعد أن ترك مصر منذ عام 82.
تنقل بعدها فى أكثر من دولة أوربية، مشيرا إلى أن سبب مغادرته لمصر عام 82 كانت سبب معارضته للسادات، بالإضافة إلى أنه بعد أن بدأ يظهر نجمه فى المنتجات الغذائية التى كانت تباع بأسعار رخيصة مثل الدجاجة التى يصل سعرها من خلاله إلى 85 قرشا طلب منه وزير التموين فى ذلك الوقت رفع سعر الدجاجة إلى 1 جنيه.
وأضاف عبد الحى أن محكمة أمن الدولة برأته من كل القضايا المتعلقة به وأن حزب مكافحة النجاح كان يتربص به واضطره إلى مغادرة البلاد، مشيرا إلى أنه رغم ذلك خرج بطريق شرعى ولم يهرب كما قالت وسائل الإعلام، وأن القضايا التى كانت ضده كانت قضايا حسابات ائتمانية وقضايا الفراخ البيضاء وتهرب ضريبى كانت من الأنظمة السابقة، ورغم ذلك حصل على براءة فى كل القضايا ولا توجد أى مديونية للبنوك.
وأشار عبد الحى أن علاقته بالسادات كان من أشد المعارضين له بعد أن كان من مؤيديه فى بداية حكمه، كما أنه أحب عبد الناصر بشدة وبعد النكسة عارضه بشدة، وعن مبارك قال إنه لا يصلح قياديا، كما أشار إلى أن عثمان أحمد عثمان كان بمثابة والده، كما أشار أيضا إلى أن هناك مسئولين نصحوه بعدم العودة إلى مصر.
الفقرة الثانية :
الضيوف
عبد الحافظ الصاوى الخبير الاقتصادى وعضو حزب الحرية والعدالة.
عبد الرحمن خير وكيل مؤسسى حزب العمال المصريين.
قال عبد الحافظ الصاوى، الخبير الاقتصادى وعضو حزب الحرية والعدالة، إن مشكلات مصر الاقتصادية تم تشخيصها بعيدا عن المغالطات السياسية ومن خلال برنامج حزب الحرية والعدالة ستكون هناك مؤسسات للزكاة ترتبط بالخطة العامة للدولة تختلف عن الضرائب التى يستفيد منها الغنى والفقير والزكاة التى يستفيد منها الفقير فقط، ومحاولة جعلها مؤسسات تنموية لان الزكاة يتم التعمل معها بشكل عشوائى وانه من اجل تحقيق ذلك علينا طرح الرؤية وعدم احتكار التنفيذ والأخذ بالتجربة الماليزية، وطالب المصريين بالابتعاد عن الألفاظ المخيفة فى مرحلة بناء الدولة، مشيرا إلى أن الملكية الخاصة فى برنامج حزب الحرية والعدالة (مصانة).
وأضاف عبد الرحمن خير أن هناك كثيرا من الشعارات لم تطبق على أرض الواقع والفقر أصبح يشد الناس إلى أسفل سافلين وأن الشعارات التى قيلت كانت بمثابة حلم وراح.
الفقرة الثالثة:
فزاعة التيارات الإسلامية
الضيوف:
صلاح عبد المقصود الكاتب الصحفى
د.هالة مصطفى رئيس مجلة الديمقراطية.
قال الكاتب الصحفى صلاح عبد المقصود، إن فزاعة التيارات الإسلامية يحاول المعارضون المتطرفون هم الذين يعملون على تخويف الشعب من التيارات الدينية والنيل منها بإثارة بعض الأمور مثل الحجاب مع العلم بأن الحجاب يعرض ولا يفرض وأنه لن يفرض حجاب بقانون وأننا لن نقدم على قرار إستراتيجى بعد استفتاء الشعب وأن تطبيق الحدود لا يتم على الفقير وبعد الخروج من حالة الفقر حينها يمكن التفكير فى الحدود، متسائلا هل تركيا فرضت الحجاب بالقوة مؤكدا على أن الإخوان سيقدمون تجربة أفضل من التجربة التركية لأنهم يتحركون من خلال مجتمع محافظ والبيئة فى مصر تختلف عن تركيا.
وأضاف عبد المقصود أن الذى يحكم الجميع القواعد الموضوعة، مشيرا إلى أن هناك قنوات فضائية خالفت المهنية فى التخويف من النتائج التى جاءت بها الصناديق فى المرحلة الأولى، مؤكدا على أن الإسلام فى حقيقته دولة مدنية والحريات فيه مصانة ما لم تمس حرية الآخرين.
وأشار عبد المقصود إلى أن الأقباط على علاقة جيدة منذ الأربعينيات، بدليل أن نائب رئيس حزب الحرية مسيحى.
وأضافت د.هالة مصطفى أن تصريحات بعض التيارات الإسلامية أثارت الرعب فى المجتمع المصرى مثل الحديث عن الأديب نجيب محفوظ وهو قيمة أدبية عالية بأسلوب لا يتناسب معه والحديث عن بعض الممارسات ضد الأقباط والمرأة، بالإضافة إلى صمت بعض الحكماء من هذه التيارات بعدم الرد على هذه التصريحات وتوضيحها للرأى العام برغم علمنا أن هناك مشاكل الأقباط عانوا منها خلال النظام السابق.
وأكدت هالة سرحان أمه علينا احترام نتيجة الانتخابات حتى ولو كان هناك تجاوزات.
"الحياة اليوم": أيمن نور: أداء اللجنة العليا للانتخابات مرتبك جدا وأرقامها غير دقيقة.. والفنجرى: أرجو من كل المصابين استكمال أوراقهم لكى لا يواجهوا أى مشاكل فى العلاج.. عبد الفتاح: إذا وقع المجلس الاستشارى فى أخطاء سأظل ضمنه لأن هذا أمر طبيعى، ولكن هناك فرق بين الخطأ والخطيئة.
متابعة أحمد عبد الرضى
قال أيمن نور، مؤسس حزب "غد الثورة"، إن أداء اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية فى المرحلة الأولى مرتبك جدا فى إعلان الأرقام والبيانات والإحصائيات وظهورها بصورة أقل من الصورة المتوقع ظهورها، والتى كنا نتطلبها، موضحا أنه لابد من عمل لجنة وطنية جادة دورها معرفة مشاكل وحلول الانتخابات البرلمانية وبالتالى العمل على الاستفادة من تجارب العالم فى إجراء الانتخابات البرلمانية ورصد المخالفات والتجاوزات الانتخابية .
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أن اللجنة العليا للانتخابات ارتكبت عددا من الأخطاء المهنية والإدارية والفنية، وعلينا أن نقيم التجربة لتفادى الأخطاء فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
وأوضح نور، أن استخدام الدعايا الانتخابية أمام اللجان الانتخابية أثرت على موقف الناخبين بسبب حالة الارتباك التى كان يعانى منها المواطن، لافتا إلى أن الانتخابات لم تكن مزور لأنه لم تتم إضافة أصوات بشكل عمدى ومنهجى وجماعى فى الصناديق، ولكن نتائجها غير عادلة نتيجة الإنفاق الانتخابى المتفاوت بين مختلف الفئات، ولغياب كافة مظاهر التكافؤ فى الفرص بين المرشحين فى الإنفاق المتزايد على الدعاية الانتخابية.
ولفت نور، إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لم تراقب التجاوزات المالية الطائلة للأحزاب فى المرحلة الأولى من الانتخابات، مشيرا إلى أن مرشحى المرحلة الثانية حظهم أوفر فى الدعايات الانتخابية لطول الفترة الزمنية عن المرحلة الأولى.
فى مداخلة تليفونية من اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس العسكرى، قال الفنجرى، إن مطالب الثورة محل اهتمام كبير لدى المجلس العسكرى، ولكننا ننتظر التصديق عليها ولقد نسقنا مع الدكتور كمال الجنزورى لتنفيذ مطالب الثورة بحيث تكون هذه الحكومة عند حسن ظن المواطن، موضحا أنه سوف يحصل المصابين فى أحداث ميدان التحرير على معاشات كما أن المجلس سيوفر كشف طبى للمصابين لمعالجتهم ومصر كلها تفتح قلوبها للمصابين.
وأضاف الفنجرى، أنه تم تخصيص 44 مستشفى فى الجمهورية لعلاج المصابين وإذا واجه أى مصاب مشكلة فى العلاج علية أن يتصل بصندوق رعاية المصابين، راجيا من كل المصابين استكمال أوراقهم لكى لا يواجهوا أى مشاكل فى العلاج.
مداخلة تليفونية من البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب، قال فيها إن شعب بورسعيد هو السبب فى نجاحى وأنا لم أفعل شيئا والناس هم الذين وقفوا بجانبى حتى أنجح وأنتصر على قوى البغى والعدوان، ولقد تم تكفيرى وإهانتى وأيام تزوير مبارك كانت أفضل من التهم بالكفر وإعلان خبر وفاتى وأنا لا أزال على قيد الحياة.
قال الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية، إن القوات الجوية قامت بدراسة عملية تأمين اللجان الانتخابية جيدا، حيث قمنا بتوفير الخدمات الطبية فى حالة وقوع أى حادث، كما أننا قمنا بتسليح الجنود ليتمكنوا من مقاومة أى حادث بلطجة، موضحا أن القوات المسلحة لم تتدخل مطلقا فى مراحل العملية الانتخابية أو النتائج.
وأوضح مهاب خلال مداخلة هاتفية، أن القوات البحرية تقوم بدور القوات المسلحة وقد أعددنا أنفسنا للقيام بهذا الدور، وتأمين الانتخابات فهو دور وطنى، خاصة أننا لوم لم نؤمن الانتخابات لما تم إجراؤها بسبب خوف الناس من أعمال البلطجة.
الفقرة الأولى
برلمان الثورة
الضيوف
الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف
عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية
قال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، إن الدعوة للمشاركة فى الانتخابات عموما هى دعوة للإيجابية وليست دعاية لتيار معين، موضحا أن كل التيارات السياسية تحاول أن تقدم أفضل ما لديها والتيار الدينى يعتبر أن أفضل ما لدية هو الدين ولذلك يستخدمه.
واعتقد عبد الجليل، أن الإخوان المسلمين سوف يدخلون فى تحالف مع الكتلة المصرية وليس مع السلفيين وهذا القرار سيطمئن الناس إلى حد كبير، لافتا إلى أن هناك تيارات دينية كانت مستبعدة حتى فى مساجدها وهذه التيارات تشهد الآن إقبالا كبيرا على الحياة السياسية والاجتماعية التى كانت مستبعدة منها.
وعلق عبد الجليل قائلا، أول تعليق يجب أن نعبر عنه فى الانتخابات هو شكر الشعب المصرى على المظهر الحضارى الذى خرجت به الانتخابات، موضحا أن لديه أمل كبير أن من فاز فى البرلمان من التيار الإسلامى لن يتبنى سياسات العنف أو التكفير وأتمنى ألا يستخدموا أسلوب الإقصاء أيضا.
وطمأن الجميع عبد الجليل، بأنه إذا نجح أى تيار دينى فلن يستخدم أى اتجاه أو وسلة للعنف مضيفا أنه يجب أن يكون هناك خطاب يطمئن الناخبين للعملية الانتخابية وللنتائج مهما كانت نتيجتها وأن يقوم التيار الدينى بذلك إذا ما حصل على أغلب الأصوات، معترفا بأن التيار الإخوانى لديه الحكمة فى خطابه ولديه الخبرة السياسية المناسبة لذلك .
قال عمرو هاشم ربيع، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إنه عندما يقول الأزهر الشريف "توجهوا يا مصريين للانتخاب" هذا تدخل من جهة دينية فى السياسة، وكان من الخطأ أن يحدث هذا، وعندما تقول الكنيسة للمسيحيين "اذهبوا لانتخاب الكتلة المصرية" هذا لبس وخطأ كبير، يجب أن تبتعد المنابر فى الكنائس والمساجد عن السياسة، لافتا إلى أن التيار الدينى يستخدم الهدايا والعطايا للناخبين تحت ستار الدين.
الفقرة الثانية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام سابقا
معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
قال عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام سابقا، إن من المهم ألا يفقد الشعب المصرى خاصية الصبر لأن طريق البناء طويل ويحتاج إلى زمن، موضحا أن الشعب المصرى لديه درجة معينة وبعدها يصل إلى الإرهاق فطوال الستين عاما الماضية لم ندخل فى السباق الدولى الديمقراطى.
وأوضح سعيد، أن أى تيار يسعى إلى الإصلاح يجب عليه السعى إلى أكبر قدر من التوافق بين القوى السياسية ويحدد أولوياته بوضوح، والنظام البرلمانى هو الذى تقوم فيه الأغلبية فى البرلمان بتشكيل الحكومة، ولكن طبقا للإعلان الدستورى المجلس العسكرى، هو الذى يشكل الحكومة، موضحا أن الدور البرلمانى سيكون موجودا ولكن أعتقد أن تشكيل الوزارة سيظل فى يد المجلس العسكرى.
قال معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إن الثورة أعطت فرصة للتعبير لكل شخص تعرض للقمع خلال النظام السابق والتيار الإسلامى دخل الانتخابات من منطلق أنه الضحية وانه من دفع الثمن طوال 60 عام الماضية.
ولفت عبد الفتاح، إلى أنه كيف يمكن لليبراليين أن يقدموا نموذج أو أفكار للتنمية وهم فى حالة من الدفاع الدائم عن أنفسهم ضد اتهامات الكفر والإلحاد، موضحا أنه لم ير أى اتحاد بين التيار الإسلامى والمجلس العسكرى ولكن رأيت التيار الإسلامى يخاف من التيار الليبرالى والعكس.
وقال عبد الفتاح، إنه لا يوجد أى تعارض بين المجلس الاستشارى ومجلس الشعب، بل وجود المجلس الاستشارى مع المجلس العسكرى سيكون له دور مهم، وكلما خرج المجلس العسكرى من المشهد السياسى بشكل مبكر كان أفضل.
وأشار عبد الفتاح، إلى أنه لا يمكن لأحد تحديد المسار الذى سيتخذه المجلس الاستشارى مع المجلس العسكرى، ولكننا نتمنى أن يكون المجلس الاستشارى حلقة وصل بين المجلس العسكرى وحال الشارع ،لافتا ألى أنه إذا وقع المجلس الاستشارى فى أخطاء سأظل ضمنه لأن هذا أمر طبيعى، ولكن هناك فرق بين الخطأ والخطيئة.
قال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن الشعب المصرى واجه بالفعل خلال السنوات الماضية أزمة هوية فقد رأى الكثير من المشاريع القومية تنهار، ولذلك أراد المواطن اليوم أن يتوجه إلى طريق الله.
وأشار الصياد إلى أن، الكثير من المصريين كانوا يقفون فى طوابير الانتخاب وهم لا يعرفون من سينتخبون ويسألون من حولهم "من ننتخب"، وبالتالى اختيار التيار الإسلامى ليس عن اقتناع وإنما عن إيمان بالله، ولذلك المواطن المصرى اختار التيار الإسلامى لأنه كان يعانى لسنوات طويلة من الفساد وبالتالى قد يكون التيار الدينى غير فاسد.
وأوضح الصياد، أن من يعرف منهج حزب النور ويعرف منهج الحرية والعدالة يدرك تماما أن الفروق بينهما أكبر من أن يتحدا، لافتا إلى أنه يشك أن تستمر نتائج الانتخابات على حال تقدم الحرية والعدالة والنور على التيار الليبرالى.
واعتقد الصياد أن هناك الكثير من الصعوبات على طريق الانتخابات، ولكن الهدف يدفعنا لتحمل أى صعوبات، ونحن نسير الخطوات الأولى فى الديمقراطية ومن الطبيعى أن نقع ونتعثر فيها، ونحتاج حوالى خمس سنوات حتى تتضح رؤية مستقبلية سياسية لهذا الوطن.
وقال الصياد، إنه لا يوجد خطر حقيقى الآن من ميدان التحرير ولو أننا أجرينا الانتخابات منذ عدة شهور لفاز بها الشباب، ولكن المزاج المصرى الآن تغير تماما، موضحا أنه وفقا للإعلان الدستورى، فالبرلمان لا يمتلك صلاحيات سحب الثقة من الحكومة أو تشكيل الحكومة ولا يملك حق استجواب الوزراء، ولكنه يملك شيء واحد وهو حق التشريع، وبالتالى الجمعية التأسيسية عندما تضع الدستور سوف تضع باب لتحديد مسار الفترة الانتقالية.
الفقرة الثالثة
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية سابقا
مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
قال جمال عبد الجواد رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية سابقا: إنه ليس لدينا أى معلومات تدل على مدى تأثير التجاوزات التى وقعت خلال الانتخابات على النتائج، وحتى لو لم تؤثر التجاوزات على نتائج الانتخابات فلا يجب السكوت عنها، لافتا إلى أنه لا يوجد أسوأ من قانون جيد يتم تجاهله ولا يتم تطبيقيه.
وأوضح عبد الجواد، أن الأحزاب الدينية شيء ودور العبادة شىء آخر فدور العبادة للجميع ولا يجوز أن نفسد صلاة سلفى لأنه يصلى فى مسجد به دعاية لمرشح من الإخوان، وما حدث الآن فى هذه الانتخابات كان اختيارا لأشخاص جيدين، ولكن لا يجب علينا أن نترك البرلمان تحت رحمة النائب الخدمى.
وأشار عبد الجواد، إلى أنه شارك فى هذه الانتخابات أنواع مختلفة من البشر، ولكن لا يمكن أن ننكر أن هناك نسبة 40% أمية كما أن هناك نسبة أكبر من ذلك بكثير فى ناحية الأمية السياسية، كما أن هناك نسبة كبيرة من المواطنين الفقراء الذين ذهبوا إلى لجان الانتخابات خوفا من الغرامة.
قال مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن هناك الكثير من الأطراف فى العملية الانتخابية هذه المرة تحاول إخفاء التجاوزات التى وقعت فى الانتخابات، فاللجنة العليا للانتخابات تنكر أى تجاوزات لكى تثبت أنها أدارت انتخابات نزيهة.
آخر النهار
"آخر النهار": مصور فيديو قناص الداخلية: قمت بتصوير الفيديو أثناء نزولى لشراء الطعام.. وعكاشة: ثورة يناير قضت على الحاجز النفسى من الفرعون أو الحكومة ولا يوجد نظام سلطوى فى العالم نجح فى بناء نهضة
متابعة إسلام جمال
قال أحمد سكر، مصور فيديو قناص العيون الشهير، الضابط أحمد الشناوى، المتهم بفقء عيون المتظاهرين بالتحرير، إنه قام بتصوير الفيديو يوم 20 نوفمبر، فى الوقت الذى كان متواجدا فيه بشارع محمد محمود، أثناء نزوله من عمله لإحضار الطعام.
وأضاف سكر خلال حواره ببرنامج"آخر النهار"، الذى يذاع على قناة النهار، ويقدمه الإعلامي" حسين عبد الغنى"، أنه لم يعتاد على أن يقوم بتصوير مثل هذه الفيديوهات من قبل، رغم تواجده فى ميدان التحرير خلال الأيام الأولى للثورة.
وأوضح سكر أنه صاحب العبارة التى وردت بالفيديو" جات فى عين الواد"، موضحا أنه قالها بشكل عشوائى فور مشاهدته شابا أصيب فى عينه جراء إطلاق الخرطوش عليه من قبل ضابط الداخلية، لافتا إلى أن أحد الجنود ردد وراءه هذه الجملة وهى " جدع يا باشا جات فى عين الواد".
وأشار سكر إلى أنه تم التحقيق معه فى النيابة لمعرفة توقيت تصوير هذا الفيديو، وسبب قيامه بالتصوير، لافتا إلى أن التحقيقات كانت محايدة تماما، وأن النيابة كانت محايدة للغاية فى هذا التحقيق.
وتابع سكر قائلا " لم أتعرض لأى تهديدات من قبل الشرطة، ولست نادما على أننى قمت بتصوير هذا الفيديو، ولكنى قلق جدا على سلامة أهلى وإخوتى".
" الفقرة الرئيسية"
"حوار مع الدكتور أحمد عكاشة"
قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى، إن شخصية الإنسان المصرى تتميز بنوع من التنوع فمصر مر عليها مختلف أشكال الاحتلال، مما أثر على تكوين المجتمع المصرى وأن كل هذا موجود فى الشخصية المصرية.
وأوضح عكاشة أن ثورة يناير قضت على الحاجز النفسى من الفرعون أو الحكومة، لافتا إلى أن هذا الحاجز كان مستمر منذ مئات السنين، وأن الشخصية المصرية كانت تمتاز فى نظر الأدباء بالسلبية والكسل والطاعة التامة للحاكم وقد غيرت الثورة من كثير من هذة السمات.
وأكد عكاشة على أنه كان يجب أن يقوم المجلس العسكرى بإعادة هيكلة الشرطة من خلال إحالة كل الرتب الكبيرة فى الشرطة للتقاعد، وأن تتولى قيادات جديدة يثق بها المواطن المناصب فى الداخلية.
وأوضح عكاشة أن المصريين يتحمسوا بشدة ثم يهدأون سريعا، لافتا إلى أنه كان من الخطأ أن تكون الإعادة فى الانتخابات بعد أسبوع من المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الشباب يشعرون بالحزن لأنهم قاموا بالثورة ولم يحصلوا سوى على الفتات فى البرلمان، مشيرا إلى أن التيار الليبرالى لدية إحساس قوى بأن السلطة أرادت التيار الإسلامى فى البرلمان لذلك نجحوا بعدد كبير من المقاعد.
وتابع عكاشة أنه لا يوجد نظام سلطوى فى العالم نجح فى بناء نهضة، وأنه كلما تقدم الإنسان فى السن قلت قدرته على الإنتاج والإبداع والرؤية المستقبلية.
وأشار عكاشة أنه عند اختيار رئيس للحكومة كبير بالعمر يجب أن يكون من حولة صغار فى السن نسبيا حتى تتمتع الوزارة بالإبداع والرؤية المستقبلية، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى أكثر الموجودين فى مصر وطنيه وهم يستمعون إلى مشاكل الشباب لكنهم يتعاملون مع المدنين لأول مرة.
وأوضح عكاشة أن هناك شيئا غير مفهوم فكيف تم تأمين الانتخابات، على الرغم من أنه لم نتمكن من تأمين الناس فى الشارع، متسائلا "كيف تتم محاكمة المسئولين السابقين على نهب المال العام قبل الفساد السياسى فى محاكم مدنية ولمننا نحاكم الشباب أمام محاكم عسكرية؟".
من جانبه قال جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعى، إن التيار الإسلامى يعتبر قفز على الثورة، لافتا إلى أن توازنات القوى على الأرض لم تتم ترجمتها فى التشكيل الوزارى، وأنه حتى الآن فنحن لم نصل إلى توازن جديد فقد كسرنا التوازن القائم لفترة طويلة ولكننا لم نضع توازنا جديدا.
وأضاف عبد الخالق، أنه بعد أن كان لدينا ميدان التحرير فقط أصبح لدينا ميدان التحرير وميدان العباسية ولكل منهم وجه نظر، لافتا إلى أن القوى الشبابية التى قامت بالثورة ليست على قلب رجل واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.