أرسلت جريدة "اليوم السابع" خطاباً رسمياً باسم الجريدة لوزارة الداخلية للحصول على معلومات كافية حول الضباط المتهمين بإصابة وقتل وقنص عيون المتظاهرين بميدان التحرير وشارع محمد محمود فى المواجهات الأخيرة التى اندلعت أيام 19 إلى 22 نوفمبر الماضى، خاصة أن الجريدة تمتلك صوراً لهؤلاء الضباط. كما طالبت الجريدة، وزارة الداخلية، بالحصول على قائمة الضباط الذين شاركوا فى المواجهات لنشرها، لعدم تكرار ما حدث، وعدم نشر أسماء المتهمين من مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر. وأكدت "اليوم السابع" فى خطابها الموجه إلى وزير الداخلية منصور العيسوى، أنه فى حالة عدم الاستجابة لهذا المطلب، والذى كفلته القوانين، وتحث عليه القواعد العالمية للصحافة، فسوف تضطر "الجريدة" لاستعمال حقها القانونى وإبلاغ النائب العام، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الامتناع وحجب المعلومات. موضوعات متعلقة: إعلام الداخلية يتفرغ للهجوم على الصحفيين.. ويفشل فى الرد على سيل صور قناصة العيون على الفيس بوك.. ويؤكد براءة ضباطه دون أن يقدم دليلاً واحداً الداخلية: قناص العيون الثانى لم يكن بالتحرير مطلقا النيابة تتهم "قناص العيون" بقتل وإصابة متظاهرين وتجدد حبسه 15 يوما النيابة تخاطب "الداخلية" لمعرفة مواقع خدمة "قناص العيون"