جامعة الأقصر تنظم أول ملتقى توظيف لخريجي جنوب الصعيد    الدفاع المدني بغزة: رائحة الجثث تحت الأنقاض بدأت في الانتشار بكل أنحاء القطاع    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    استبعاد أفشة والشناوي.. قائمة الأهلي لمواجهة الإسماعيلي    رئيس نادي كريستال بالاس يهاجم صلاح.. ليس جيدًا كما يصوره الناس    السجن 15 عاما وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بحيازة 120 طربة حشيش في الإسكندرية    مصرع زوجين وإصابة أبنائهما إثر انقلاب سيارة ملاكي بطريق سفاجا - قنا    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع إسعاد يونس يتصدر محركات البحث    الفيلم البريطاني "النداء الأخير" يفوز بجائزة سمير فريد    أعراض لقاح أسترازينيكا.. الصحة تكشف 7 حقائق عن أزمة الجلطات    إعلام عبري: حزب الله هاجم بالصواريخ بلدة بشمال إسرائيل    لوقف النار في غزة.. محتجون يقاطعون جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    الدولار يصعد 10 قروش في نهاية تعاملات اليوم    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الأهلي يهزم الجزيرة في مباراة مثيرة ويتأهل لنهائي كأس مصر للسلة    ستبقى بالدرجة الثانية.. أندية تاريخية لن تشاهدها الموسم المقبل في الدوريات الخمسة الكبرى    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    داج ديتر يكتب للشروق: ذروة رأسمالية الدولة.. ماذا بعد؟    «التعليم» تحدد موعد امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج 2024    رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    هيئة سلامة الغذاء تقدم نصائح لشراء الأسماك المملحة.. والطرق الآمنة لتناولها في شم النسيم    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    موقف طارق حامد من المشاركة مع ضمك أمام الأهلي    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم: دعوات لجونسون لإقالة وزير خارجيته بعد مشاهدته على شاطئ يوم سقوط كابول.. طالبان تسيطر على بلدة تمتلك ثروة معدنية تقدر بتريليون دولار.. والأفغان يفرون من الحركة إلى أوروبا سيرا على الأقدام
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 08 - 2021

رصدت الصحف العالمية الصادرة، اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها دعوات لجونسون لإقالة وزير خارجيته بعد أن شوهد على الشاطئ يوم سقوط كابول، وفرار الأفغان إلى أوروبا سيرا على الأقدام.
الصحف الأمريكية:
بلومبرج: ندرة البنوك الرسمية تعيق فرض ضغوط مالية أمريكية على طالبان
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الولايات المتحدة تصارع كيفية فرض ضغط مالى على حركة طالبان لضمان عدم عودة أفغانستان إلى دورها السابق كملاذ آمن للجماعات الإرهابية الدولية، إلا أن ندرة استخدام القنوات المصرفية الرسمية يعقد تلك الجهود.
وتوضح بلومبرج أن طالبان طالما كان ترغب فى الاعتراف الدولى، والآن وبعد أن استعادت السيطرة على أفغانستان، فإن المكانة على المسرح العالمى ستصبح مفتاحا للبقاء الاقتصادى للبلد. ويمكن أن تجلب الولايات المتحدة طالبان لطاولة المفاوضات لتقديم تحفيف من العقوبات الاقتصادية مقابل حماية حقوق الأقليات والنساء ومنع الجماعات الإرهابية مثل القاعدة من إعادة بناء قاعدة فى أفغانستان أو تجديد جهود تمويل الإرهاب.
لكن الطريقة الرئيسية التى تتبعها وزارة الخزانة الأمريكية لتطبيق هذه القيود هى النظام المالى العالمى، ولا تزال أفغانستان فى الغالب خارج هذا النظام، وتعتمد بدلا من ذلك على الدولارات الأمريكية ونظام الحوالة.
ويقول أليكس زيردين، الذى كان ملحقا بوزارة الخزانة الأمريكية فى كابول فى عامى 2018 و 2019، إن النظام المصرفى هش، وأضاف أن النظام المالى الرسمى جزء صغير جدا من الاقتصاد فى أفغانستان، موضحا أن الحوالة مهمة سياسيا واقتصاديا للبلاد، لكن تأثير العقويات يمكن أن يكون محدودا.
ويعرب زيدرين عن شعوره بالقلق من أن المكاسب التى حققتها الولايات المتحدة لتنظيم صناعة الحوالة سيتم إلغائها ، موضحا أن هذا الأمر قد يكون له تداعيات خطيرة فى تمويل الإرهاب وغسيل الأموال فى البلد والمنطقة الأوسع.
وحتى الآن، اتخذت إدارة بايدن إجراءات لوقف تدفق الأموال إلى يد طالبان. فجمدت الولايات المتحدة نحو 9 مليار دولار من الأصول التى تخص البنك المركزى الأفغانى،منها 7 مليار دولار فى بنك الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك، وفقا لمسئول بالبنك الأفغانى. وأوقفا إدارة بايدن أيضا شحنات الأموال، ولا تزال طالبان على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية.
سى إن إن: طالبان تسيطر على بلد به ثروة معدنية هائلة تقدر بتريليون دولار
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن حركة طالبان تهيمن على بلد به ثروة معدنية تقدر بتريليون دولار والتى يحتاجها العالم بشدة.
وفى تقرير على موقعها الإلكترونى، قالت الشبكة الأمريكية إن السقوط السريع لأفغانستان فى يد مقاتلى طالبان بعد عقدين من الغزو الأمريكى قد أثار أزمتين واحدة سياسية والأخرى إنسانية. كما أنه دفع خبراء الأمن للتساؤل عن مصير الثروة المعدنية الهائلة فى البلاد التى لم تستخرج بعد.
النحاس المستخرج فى افغانستان
وتوضح "سى إن إن" إنه على الرغم من أن أفغانستان واحدة من أفقر دول العالم، إلا أنه فى عام 2010 كشف المسئولون العسكريون والجيولوجيون الأمريكيون أن البلد الواقع فى مفترق وسط وجنوب آسيا، به مخزون من الثروة المعدنية يقدر بحوالى تريليون دولار، والذى يمكن أن يحدث تحولا هائلا فى آفاقها الاقتصادية.
وتنتشر إمدادات المعادن مثل الحديد والنحاس والذهب عبر الأقاليم، وهناك أيضا معادن أرضية نادرة، وربما الاهم من ذلك، ما يمكن ان يكون أحد أكبر رواسب الليثيوم فى العالم، وهو عنصر أساسى، لكنه نادر، فى البطاريات القابلة للإعادة الشحن وغيرها من التقنيات الحيوية لمعالجة أزمة المناخ.
ويقول رود سكونوفر، العالم والخبير الأمنى المؤسس لمجموعة إيكولوجيكال فيوتشرز، إن أفغانستان واحدة من المناطق فى المعادن الثمنية التقليدية، وأيضا المعادن المطلوبة فى الاقتصاد الناشئ فى القرن ال 21.
وقد أعاقت التحديات الأمنية وغياب البنية التحتية وموجات الجفاف الشديدة استخراج أغلب المعادن القيمة فى الماضى، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الأمر سريعا تحت سيطرة طالبان، لكن يظل هناك اهتماما من دول مثل الصين وباكستان والهند التى ربما تحاول التواصل برغم الفوضى. ويقول سكونوفر إن هذا علامة استفهام كبيرة.
وحتى قبل إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان فى وقت سابق هذا العام، فإن التمهيد لعودة سيطرة طالبان جعل الآفاق الاقتصادية للبلاد قاتمة.
واشنطن بوست: 35 شخصا فى عداد المفقودين بسبب فيضانات كارولينا الشمالية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن 35 شخصا فى عداد المفقودين فى غرب ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، وذلك بعدما غمرت بقايا العاصفة الاستوائية "فريد" المنطقة بأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات شديدة.
وقالت السلطات فى مقاطعة هايود، إن الطواقم تبحث عن المفقودين برا وبحرا وبطائرات الدرونز، فيم أعلن النائب روى كوبر حالة الطوارئ أمس الأربعاء لتنشيط خطة عمليات الطوارئ ومساعدة المسعفين فى الوصول سريعا إلى المجتمعات المتضررة.
وسببت العاصمة فريد، التى تم تخفيضها إلى منخفض استوائى ثم إلى إعصار ما بعد مدارى، ضررا بالغا للطرق والكبارى فى المقاطعة. وقال المسئولون فى تحديث نشر عبر فيس بوك إن ما بين 10 إلى 15 جسرا قد تضرروا أو دمروا. وقال الحاكم إن العاصفة أدت إلى إغلاق عشرات الطرق بما فيها ست طرق رئيسية حتى الأربعاء.
وأعلنت مقاطعة هودى الطوارئ مساء الثلاثاء مع اقتراب العاصفة، وحذرت من احتمال حدوث انهيارات أرضية وفيضانات وضرر للمبانى وأوضاع غير آمنة على الطرق. وطلبت المقاطعة الجبلية من سكانها من المناطق المنخفضة قرب نهر بيجوين إجلاء المنطقة، وطالبتهم بالسعى إلى الوصول لمناطق أعلى على الفور. وقال أحد المواطنين فى تصريحات للإعلام المحلى إن جغرافية المنطقة شديدة الانحدار سرعت من حدوث الفيضان، مضيفا أنه حدث فى غضون 45 دقيقة.
وكان مركز التنبؤ بالطقس قد وضع أجزاءً من جنوب غرب كارولينا الشمالية وجزءا صغيرا من كارولينا الجنوبية تحت المستوى الرابع النادر للتحذير من مخاطر كبرى بالأمطار الشديدة والفيضان. وأشار مكتب حاكم الولاية إلى أن نحو قدم من المياه فى غرب كارولينا الشمالية، متبقية من العاصفة فريد والأمطار التى صحبتها.
الصحف البريطانية:
مخاوف بريطانية من انسحاب القوات الأمريكية من مطار كابول خلال أيام
تخشى بريطانيا من احتمال انسحاب القوات الأمريكية من مطار كابول الدولي خلال أيام ، مما يعرضه لخطر الإغلاق ويثير مخاوف بشأن الجسر الجوي الطارئ لآلاف الأشخاص من أفغانستان.
قالت الحكومة البريطانية إنهم لا يستطيعون ضمان المدة التي ستبقي فيها الولايات المتحدة على وحدتها المكونة من 6 الاف جندي على الأرض، وحذروا من أنه لا يمكن مواصلة عمليات الاجلاء بدون وجودهم.
وعلمت صحيفة الجارديان أن البعض في الحكومة يعتقدون أن هناك تحولًا من قبل وزراء المملكة المتحدة والجيش نحو التعامل مع طالبان وإضفاء الشرعية على دورهم.
قال الجنرال السير نيك كارتر، قائد القوات المسلحة البريطانية إنه يعتقد أن طالبان تريد "أفغانستان شاملة" ووصفهم بأنهم "أولاد الريف" وردا على سؤال عن قمع طالبان للمرأة ، قال: "أعتقد أنهم قد تغيروا وأدركوا أن أفغانستان قد تطورت والمرأة لها دور أساسي في هذا التطور".
كما ألمح بوريس جونسون إلى إمكانية الاعتراف بطالبان، ربما بالاشتراك مع دول أخرى، قائلاً للنواب: "سنحكم على هذا النظام بناءً على الخيارات التي يتخذها وأفعاله بدلاً من أقواله".
كان المطار في كابول مسرحًا للفوضى هذا الأسبوع، لكن الولايات المتحدة قامت بتأمينه منذ ذلك الحين قبل الموعد النهائي المقرر للإجلاء في 31 أغسطس، وقال مصدر إن المحاولات البريطانية للحصول على تطمينات من الولايات المتحدة بشأن هذا الجدول الزمني لم تثبت نجاحها، على الرغم من أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، غرد يوم الثلاثاء بأن البلاد ستحتفظ بالمطار "لإخراج جميع الأمريكيين من أفغانستان".
تم نقل ما مجموعه 700 بريطاني وأفغاني وآخرين جواً من كابول يوم الثلاثاء، وفقًا للأرقام الرسمية، مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 1150 من أصل 6000، نصفهم بريطانيون ومزدوجو الجنسية والباقي الأفغان مؤهلون لذلك.
طلاب المنح الدراسية يطالبون جونسون بسرعة إجلائهم من أفغانستان
ضغط حوالي 250 من خريجي برامج المنح الدراسية البريطانية على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتسريع إجلاء طلاب برنامج تشيفنينج الأفغان ، الذين لم يتم الاتصال بهم حتى الآن بخطة اجلائهم من كابول بحلول صباح الأربعاء.
بعد ثلاثة أيام من وعد بوريس جونسون بمساعدتهم ، قال العديد من الطلاب ال 35 الحاصلين على منح ممولة من الحكومة البريطانية إنهم قلقون للغاية ويعانون من نوبات الذعر ويخشون مستقبلهم لأنهم لم يتلقوا بعد أي نصيحة ملموسة من بريطانيا.
وبحسب صحيفة الجارديان، مع تأخير الاتصال من المملكة المتحدة وإغلاق نافذة رحلات الإنقاذ، من المفهوم أن بعض الطلاب قد انتقلوا إلى قوائم الإجلاء الإيطالية والأمريكية بدلاً من ذلك.
في رسالة إلى وزير الخارجية ، دومينيك راب ، دعا خريجو برامج المنح الدراسية الحكومة إلى ضمان المرور الآمن للطلاب الأفغان البالغ عددهم 35 طالبًا في الوقت المناسب لدوراتهم في بريطانيا.
وقال مصدر بوزارة الداخلية إن بريتي باتيل وزيرة الداخلية تدخلت لتسريع إصدار تأشيرات للطلاب بعد أن قال رئيس الوزراء إنهم سيقدمون المساعدة.
BBC
: دعوات لجونسون لإقالة وزير خارجيته بعد أن شوهد على الشاطئ يوم سقوط كابول
يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعوات لإقالة وزير الخارجية دومينيك راب بعد أن رفض إجراء مكالمة هاتفية للمساعدة في إجلاء المترجمين الأفغان بعد ان نصحه خبراء بالاتصال بنظيره الأفغاني شخصيًا للحصول على دعم عاجل
وقال وزير الدفاع بن والاس إن "أي عدد من المكالمات الهاتفية" لم يكن ليحدث فرقا، لكن حزب العمل قال إنه عرض حياة المترجمين الفوريين للخطر.
قالت وزيرة خارجية الظل ليزا ناندي: "كيف يمكن لبوريس جونسون أن يسمح لوزير الخارجية بمواصلة دوره بعد فشل كارثي آخر في الحكم؟"، وأضاف: "إذا لم يكن لدى دومينيك راب اللياقة للاستقالة، يجب على رئيس الوزراء اقالته".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت تقارير إلى أن وزير الخارجية شوهد على شاطئ بجزيرة كريت اليونانية يوم الأحد وهو اليوم الذي دخل فيه مسلحو طالبان كابول ، عاصمة أفغانستان، قال راب إنه أثناء غيابه كان يوجه فريقه ويتعامل مع شركاء دوليين.
كما ذكرت صحيفة ديلي ميل نصح كبار المسؤولين في وزارة الخارجية السيد راب يوم الجمعة بضرورة إجراء اتصال مع وزير الخارجية الأفغاني حنيف أتمار للحصول على مساعدة عاجلة في إنقاذ المترجمين الأفغان الذين عملوا مع الجيش البريطاني.
قال المسؤولون إنه من المهم أن تكون المكالمة قد تمت بواسطته وليس من قبل وزير دولة - لكن قيل لهم إن راب غير موجود.
دافع بن والاس عن زميله في الحكومة، وقال إن "الشيء الوحيد الذي يهم" يوم الجمعة الماضي هو ما إذا كان مطار كابول سيستمر في السماح للناس بالخروج.
وأضاف "لم يكن لأي قدر من المكالمات الهاتفية مع حكومة أفغانية في ذلك الوقت أن يحدث أي فرق".
وقال داونينج ستريت إن المملكة المتحدة تطلب من شركائها الدوليين مطابقة التزاماتها لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا في أفغانستان بعد أن تعهدت باستقبال ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني خلال السنوات القليلة المقبلة.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
حفلة الموت تنتهى بمصرع وإصابة 5 وبلاغات اغتصاب.. صحيفة إيطالية تكشف التفاصيل
انتشرت حالة من الفوضى الغارمة فى إيطاليا بعد احتفال غير قانونى جمع حوالى 10 آلاف شخص من جميع أنحاء أوروبا، وأسفر عن وفاة شخص ، وإصابة 5 أشخاص آخرين بسبب تعاطى المخدرات والكحول ، كما يوجد ثلاث شكاوى اغتصاب.
وقالت صحيفة "نوتثياس مينتوتوس" الإيطالية إن الشرطة الإيطالية فقدت السيطرة على الوضع حيث امتد الناس عن مسافة تزيد عن 30 هكتارا ، فى حفل غير قانونى على بحيرة ميزانو.
وتوفى جيانلوكا سانتياجو ، الذى يحمل الجنسية المزدوجة ، الايطالية والبريطانية، وعثر الغواصون على الجثة فى بحيرة ميزانو، ولم تنجح السلطات حتى الآن فى إنهاء الحفلة الصاخبة ، الغير قانونية ، رغم ارتفاع درجات الحرارة.
وقد تعرض التجمع لانتقادات من قبل العديد من السكان المحليين ورئيس بلدية فالانتانو ، بسبب تعريضه لسلامة المجتمع بأكمله للخطر: "ليس فقط بسبب الوباء والمخاطر المرتبطة به ، ولكن أيضًا بسبب تدهور البيئة الذي يمكن أن يسببه".
وكشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أيضا عن ثلاث شبان دخلوا المستشفى فى غيبوبة ، وأن أحدهم أصيب بفيرروس كورونا.
دول أمريكا اللاتينية تستعد لإرسال مساعدات إنسانية لهايتى بعد مأساة الزلزال
تستعد العديد من دول أمريكا اللاتينية لإرسال مساعدات إنسانية إلى هايتى بعد أن ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة الدولة الكاريبية ،والذى أودى بحياة 2200 شخص، وأكثر من 12 ألف جريح في أرقام مرشحة للارتفاع.
قال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا في منشور على تويتر إنه اتصل بالسلطات الهايتية وإنها تستعد حاليًا لإرسال مساعدات إنسانية "بلا شك في حاجة ماسة وعاجلة"، وفقا لصحيفة "التيمبو " التشيلية.
وقال رئيس المكسيك ، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، في تغريدة على تويتر إنه أمر التنسيق الوطني للحماية المدنية والأمانات الأخرى ، مثل العلاقات الخارجية والبحرية والدفاع ، بإعداد المساعدات "على الفور".
وأرسلت المكسيك ، الأحد الماضى ، إمدادات طبية وطعامًا ومياهًا إلى هايتي ، كجزء من شحنة مساعدات إنسانية تم نقلها على متن طائرة تابعة للقوات الجوية ، وفقًا لوزارة العلاقات الخارجية (SRE) على تويتر.
وأعلنت وزارة خارجية بنما على موقع تويتر أنها تستعد أيضًا لإرسال مساعدات إنسانية قريبًا. وقالت الوزارة إن "التضامن والمساعدة للشعب الهايتي يأتي من بنما".
وقال الرئيس لويس أبينادير ، من جمهورية الدومينيكان ، بأنه أصدر تعليماته لوزير الخارجية بالاتصال بنظيره الهايتي "لتسهيل أي مساعدة في حدود إمكانياتنا".
وقالت نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية في كولومبيا، مارتا لوسيا راميريز ، إن حكومتها تتابع الأحداث وترغب في تقديم المساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الحطام.
وذكرت عمدة بوجوتا ، كلوديا لوبيز ، أن فريقًا من رجال الإطفاء من العاصمة الكولومبية سينتشرون في هايتي: "إن أفضل فريق إنقاذ لدينا جاهز للمغادرة غدًا إلى هايتي ودعمهم في هذا الأمر الصعب. الوضع ، بتنسيق من حكومتنا الوطنية ".
وأعربت الأرجنتين عن أسفها على الخسائر في الأرواح والأضرار التي سببها الزلزال. وبحسب تغريدة من وزارة الخارجية ، فإن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية "مستعدة للتعاون في هذا الوقت العصيب".
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية ، إنه "يتم اتخاذ خطوات لتنسيق نقل اطباء إلى الموقع من أجل توفير الرعاية الصحية وتوفير متطوعين لإدارة الملاجئ، مع الحفاظ على ذلك". التواصل الدائم مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) لمعرفة الاحتياجات الصحية في حالات الطوارئ ".
كما أعرب رئيس بيرو ، بيدرو كاستيلو ، عن تضامنه، وقال في تغريدة إن حكومته ستكون تحت الطلب لتقديم المساعدة "لدفع الوحدة والاندماج الأخوي".
كما قال الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو إنهم يقفون إلى جانب هايتي ومستعدون في حالة وجود طلب للمساعدة الإنسانية.
واستخدم وزير خارجية فنزويلا ، خورخي أريازا ، موقع تويتر للتعبير عن تضامن الحكومة: "نحن حريصون على تقديم الدعم اللوجستي والإمدادات اللازمة. تعازينا وتمنياتنا بالشفاء للمصابين".
وتفيد تقديرات بأن نحو 600 ألف شخص بحاجة مساعدة ماسة إثر الزلزال، خاصة مياه الشرب، إذ تعرض 75 ألف منزل للتدمير أو التضرر.
الأفغان يفرون من طالبان إلى أوروبا سيرا على الأقدام
تصاعد العنف فى أفغانستان على أيدى طالبان بعد استيلائها على البلاد، حيث أصبح المجتمع الدولى وخاصة أوروبا مرتبكا ويستعد للعواقب، التى من بينها تدفق اللاجئين الأفغان إلى الدول الأوروبية بشكل غير شرعى، فى الوقت التى تعانى فيه أوروبا من أزمة الهجرة الغير شرعية.
أعادت طالبان احتلال البلاد حتى قبل التاريخ الرمزى للغاية الذى يصادف الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، والذى دفع الولايات المتحدة إلى إلحاق الهزيمة بهم. منذ ذلك الحين أنفقت واشنطن تريليون دولار وخسرت حوالى 3000 رجل فى ذلك الصراع، وهو أسوأ رقم قياسى منذ الحرب العالمية الثانية.
ونشرت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية عدد من الصور التى تظهر فرار الأفغان إلى أوروبا سيرا على الأقدام، فمنهم من عبر الحدود بين إيران وتركيا، ويستمرون فى طريقهم الطويل إلى الغرب.
وظهر فى الصور مشاهد الارهاق والتعب على الأفغان وهم فى طريقهم إلى أوروبا ، ولا تزال رحلتهم طويلة مع انتظار مصير غامض لدى الدول الأوروبية، فعلى الرغم من تقبل بعض الدول استضافة الأفغان يوجد دول آخرى ترفضهم .
كان الاتحاد الأوروبى، أعلن أنه سيدعم دول جوار أفغانستان فى التعامل مع الزيادة المتوقعة للنازحين، متابعا: "علينا أن "نحاور" طالبان لأنها انتصرت بالحرب، وعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان وملف الهجرة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، كما يعقد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اجتماعا حول أفغانستان الثلاثاء المقبل 24 أغسطس.
من جانبها أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انفتاحها على استقبال "منظّم" للاجئين الأفغان "الأكثر عرضة للمخاطر"، وقالت ألمانيا، إن الغرب سيحكم على طالبان: "استنادا إلى أفعالها".
واعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها وزعماء عالميين آخرين "أساءوا تقدير" قدرة الحكومة الأفغانية على مقاومة هجمات طالبان، وقالت المستشارة الألمانية فى كلمة حول سيطرة طالبان على كابول: "هذا تطور مرير للغاية. مرير ودرامي ومرعب. إنه تطور رهيب لملايين الأفغان الذين يريدون مجتمعًا أكثر ليبرالية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.