قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، الأربعاء، خلال تراسه اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب. وذكر موقع النهار الجزائرى أن هذا القرار جاء عقب الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب ، وكذا الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر.
وخلال الإجتماع المخصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، أين ثبت تورط الحركتين الإرهابيتين MAK و " رشاد " في جريمة قتل " جمال بن سماعيل.
واسدى رئيس الجمهورية تعليمات بتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، بالإضافة إلى كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، خاصة منها المنظمة الإرهابية " الماك" التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.
كما أمر رئيس الجمهورية جميع القطاعات بمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق، مع تكثيف الجهود الأمنية للقبض على المتورطين في جريمة حرق " الغابات "