استنكرت جمعية أطباء التحرير قيام بعض الأشخاص مساء أمس، السبت، عقد مؤتمر صحفى وإصدار بيان، باسم الجمعية، وذلك بميدان التحرير. وأكدت جمعية أطباء التحرير، فى البيان الصادر عنها اليوم الأحد، أنها لم تشارك لا بصفتها ولا بأى من الأطباء المتحدثين باسمها أو المسئولين فيها فى هذا المؤتمر والبيان المزعوم، والذى لا يمثل إلا من قاموا به، وأن "أطباء التحرير" هى جمعية أهلية مشهرة يقترب عدد أعضائها من ثلاثمائة عضو ولها هيكل تنظيمى معلن وواضح ولها تاريخها وحاضرها الذى تعلمه كل التيارات الوطنية المخلصة. وأكد أطباء التحرير، أن الجمعية تحاول التنسيق مع بقية المستشفيات الميدانية العاملة بالميدان، وتقديم خبراتها للتعاون معهم فى تنظيم العمل بها، والاعتماد فقط على الأطباء الموثوق فيهم، وتابع البيان "لكننا لا نستطيع السيطرة على جميع الأطباء أو جميع المستشفيات أو العيادات الميدانية الكثيرة والتى تتبع جهات ومجموعات مختلفة بميدان التحرير. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد فتوح، رئيس الجمعية، أن المؤتمر الذى عقد أمس فى ميدان التحرير، وجه فيه المشاركون الشكر إلى المجلس العسكرى، وادعوا أن هناك أطباء من المستشفى الميدانى أعطى "حقن" هواء إلى المصابين، وهو الأمر الذى نفاه تماماً.