أطلق مجموعة من شباب الثورة مبادرة "الإنقاذ الوطنى"، كوسيلة لفض النزاع القائم حاليا فى ميدان التحرير، وفى الوقت نفسه تعبر عن أهداف الثورة، وتقترح المبادرة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى كاملة الصلاحيات، تعبر عن كافة أطياف الشعب، على أن تكون برئاسة أى من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أو حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. واقترحت المبادرة تشكيل مجلس مدنى للتعاون مع المجلس العسكرى فى إدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية، التى من المقرر أن تنتهى قبل 30 يونيو 2012، على أن يتكون من الدكتور محمد البرادعى، والدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمهندس نجيب ساويرس والدكتور السيد البدوى والدكتور عماد عبد الغفور والدكتور أبو العلا ماضى والدكتور عبد الغفار شكر والدكتور عمرو موسى والدكتور محمد أبو الغار وحمدين صباحى ومحمد مرسى وسمير مرقس ونهى الزينى وأهداف سويف وعبد الجليل مصطفى ومعتز عبد الفتاح والمصطفى حجازى، وما لا يقل عن 5 ممثلين عن شباب الثورة. وتهدف المبادرة إلى تشكيل لجنة تحقيق جنائية مستقلة، للتحقيق فى جريمة قتل المصريين ومحاسبة المسئولين عنها، والوقف الفعلى للمحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن المعتقلين، وتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، تطهير مؤسسة الإعلام الرسمى وإلغاء وزارة الإعلام، المحاكمة الجادة لمبارك وأعوانه بتهمة الخيانة العظمة.