"القبطى العالمى" يطالب أمريكا والقائمين على سياستها الخارجية برفع أيديهم عن مصر

ناشد الاتحاد القبطى الأمريكى، المصريين فى بلاد المهجر ومصر، بعدم الانجرار خلف التمثيلية الدموية الجارية بميدان التحرير منذ يوم الجمعة الماضى، مؤكداً أن كل الشواهد تؤكد على وجود مخطط يشجع الشباب على التظاهر باستغلال آلامهم وآمالهم لإسقاط مصر من خلال إسقاط الجيش.
وأضاف الاتحاد فى بيان صادر عنه اليوم، رغم المرارة التى أحس بها الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين فى أحداث ماسبيرو، والتى خلفتها أيضا أيادى خارجية آثمة تتحكم فى بعض مؤسسات مصر، من أجل مخطط إسقاط الدولة لصالح مشروع كامب ديفيد الذى نطالب بإسقاطه من ميدان التحرير الآن قبل إسقاط الجيش ومصر.
وتابع البيان : إننا نؤيد بكل قوة ما جاء بخطاب المشير طنطاوى حين قال إن "هناك أيادى خفية تريد إسقاط الدولة المصرية" ولكن كان يجب علية أن يقول لنا من هى تلك الأيادى، مضيفاً إننا نؤكد أن اعتصامات التحرير خدعة كبرى سقط فيها الشباب المصرى اليائس فيها بفعل أيادى أجهزة مخابرات معروفة للجميع.
وقال إن هذا الشباب المخدوع تم تسخينه وتسخيره واستغلال يأسه وإقناعه تماما مثلما حدث مع شباب الأقباط، قبيل كارثة ماسبيرو وها هى تتكرر مع شباب المسلمين المغلوبين على أمرهم، وأن الجيش هو سبب المشاكل، فى حين يتجاهل الجميع أيادى كامب ديفيد فى ربوع مصر والمعروفة بفلول مبارك هم وغيرهم.
وشدد البيان على أن هذا الشباب إلى الآن وبعد أكثر من 9 أشهر لم يستطيعوا أن يختاروا قيادات لهم، فهم مثل القطيع الذى لا راعى له يتم توجيههم بقيادات خفية هم أنفسهم لا يرونهم ويتم تحريكهم عن بعد، فكيف نثق بحكمتهم فيما يطالبون به الآن!!! إنه الجنون بعينه.
وقال:"إننا نناشد أمريكا والقائمين على سياستها الخارجية، برفع أيديهم عن مصر وعدم الانجرار وراء شهوة الحكم التى اعترت الاخوان والسلفيين ومن فى ركابهم، إننا نشجب وندين وسائل الإعلام الأمريكية الناطقة بالعربية مثل قنوات الحرة, وال بى بى سى والجزيرة وغيرها الكف عن مهاجمة الجيش والمجلس العسكرى لتسهيل المخطط الإجرامى ضد مصر وشعبها بشعارات براقة، مثل رفض حكم العسكر ولكن قبل أن نرفض أو نقبل يجب أن نثق ونوجد البديل المناسب بدلاً من القفز إلى المجهول.
وطالب الاتحاد من المجلس العسكرى، عدم الانصياع إلى ضغوط البنتاجون ووزيره ليون بانيتا, أو وكالة المخابرات سى أى إيه، التى تهدف إلى تسليم مصر لقمة سائغة لأعداءها مضيفا، أننا نقولها صريحة وبعلو الصوت نفضل حكم عسكرى على حكم دكتاتورى دينى أجندته معروفة وسوف تدمر مصر وما بقى بها، والأهم هو أن يسقط الشباب كامب ديفيد فى ميدان التحرير.