أدان الدكتور عبد الله الأشعل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أعمال القتل العمدية بالرصاص الحى والغازات السامة الأمريكية التى ارتكبتها قوات الشرطة والشرطة العسكرية بحق المتظاهرين، معتبراً أن المجزرة التى يشهدها ميدان التحرير حرباً معلنة هدفها إخضاع الشعب لإدارة السلطة العسكرية وتأديب الثوار. كما أعلن الأشعل فى بيان له اليوم الأربعاء عن قراره بوقف حملته الانتخابية لترشحه لرئاسة الجمهورية من أجل التفرغ لمساندة الشعب المصرى فى قضية الحرية وتقرير المصير حسب البيان. أضاف الأشعل أن تلك الأعمال تعد جرائم وطنية ودولية تمارس ضد الشعب المصرى، مطالباً جميع القوى الوطنية بالاجتماع خلال الساعات القادمة فى مسجد عمر مكرم لوقف أعمال الإبادة للشعب المصرى والاعتداء على المتظاهرين الأبرياء العزل فى ميدان التحرير، كما ناشد المجلس العسكرى بأن يتعاون معنا فى وقف هذه المهزله إذا كانت بياناته تعبر عن جدية فى التعامل مع هذا الموقف. أشار الأشعل إلى ضرورة وقف تلك المجازر فوراً وسيل التصريحات التى لا تطابق الواقع، مؤكداً على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، مهيباً بالشعب المصرى أن يتابع هذا الموقف باليقظة الواجبة حتى يتم اتخاذ موقف موحد ينقذ مصر وشعبها من هذه الكارثة.