أعلن د. عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تعليق حملته الانتخابية احتجاجا علي أعمال القتل العمدية بالرصاص الحي والغازات السامة الأمريكية التي تستخدمها قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية لقتل المتظاهرين بشكل أبشع مما تم علي يد النظام السابق وقال »قررت وقف حملة الترشيح للرئاسة مؤقتا والتفرغ لمساندة الشعب المصري في قضية الحرية وتقرير المصير والمشاركة في مليونية الانقاذ الوطني«.. وأكد د.الأشعل أنه طبقا لما جاء في الدستور المصري فإن القوات المسلحة هي ملك للشعب المصري ومسئولة عن حمايته والدفاع عن شرف الأمة وحدودها ولذلك فإنه »لا يجوز للمملوك أن يضرب المالك« مشددا علي انها قضية جنائية وجريمة دولية تدخل اخضاع الشعب المصري لإدارة السلطة العسكرية.