اتهمت وزارة المالية، مجلس نقابة الصحفيين، بالتسبب فى تأخير بدل التدريب والتكنولوجيا لشهر نوفمبر، وذلك بعدم قيام الشئون المالية بإرسال خطابات تفيد بنفاد الاعتمادات الموجودة لدى النقابة. وقال أيمن جوهر وكيل وزارة المالية للشئون الفنية لليوم السابع، إنه لم تصل للوزارة أية مخاطبات من النقابة تفيد نفاد اعتمادات بدل الصحفيين، ولا شأن لنا بأى تأخير، فنحن نداوم على إرسال بدل التدريب والتكنولوجيا بانتظام إلى المجلس الأعلى للصحافة. والذى يقوم بدوره بإرساله إلى نقابة الصحفيين. وذلك رداً على تصريحات محمد خراجة عضو مجلس النقابة، الذى اتهم الوزارة بتأخير بدل الصحفيين. من جهة أخرى، تضاربت تصريحات نقابة الصحفيين، حول أسباب تأخير بدل التدريب، ففى الوقت الذى يؤكد فيه حاتم زكريا السكرتير العام للنقابة، أنه تلقى تأكيدات من المجلس الأعلى للصحافة بسرعة صرف البدل، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى. أكد المدير المالى للنقابة محمد عبد المطلب على وجود عجز مالى فى صرف البدل، وأن النقابة كانت تصرف من ميزانيتها، لمدة أربعة شهور، ثم تأخر اعتماد وزارة المالية، واضطررنا لوقف الصرف من النقابة حتى لا تعتاد المالية على ذلك. كما أكد مصدر بوزارة المالية، أن بدل التكنولوجيا الذى يصرفه الصحفيون غير ثابت ولا يتبع قطاعاً بعينه، وأن وزير المالية هو المسئول عنه. وأشار المصدر إلى تأخر نقابة الصحفيين فى إرسال كشف الأسماء المستحقة للصرف، موضحاً أن وزارة المالية صرفت المقررات المالية الشهرية لكل النقابات الأخرى لكونها لا تتأخر فى إرسال الكشوف. وكشف المصدر أن النقابة أرسلت أيضاً مشروعاً يطالب وزارة المالية بتغيير مسمى البدل إلى حافز ثابت بدلاً من مسماه الحالى.
