اكتشف الاتحاد البحرينى لكرة القدم أن منتخبه الذى التقى أمام منتخب توجو فى المباراة الودية الدولية التى أقيمت الثلاثاء الماضى ليس هو المنتخب الحقيقى ل«توجو»، وإنما هو منتخب مكون من لاعبين ادعوا انتماءهم وتمثيلهم للمنتخب التوجولى. كان منتخب البحرين قد هزم المنتخب المتشبه بتوجو بنتيجة 3/ صفر، فى مباراة أثارت حفيظة مدرب «الأحمر» النمساوى، جوزيف هيكر سبير، الذى اعترف لوسائل الإعلام المحلية بعدم استفادته من هذه المواجهة لضعف المنتخب المنافس وتواضع مستواه الفنى. وتفيد المعلومات الأولية أن المنتخب الحقيقى لتوجو قد خاض السبت الماضى لقاءً رسمياً فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام منتخب بتسوانا، ومن ثم التحق جميع لاعبيه بصفوف فرق أنديتهم بعد ذلك اللقاء. واعترف الاتحاد البحرينى لكرة القدم بحقيقة الخبر، عندما أكد، نائب رئيس الاتحاد الشيخ على بن خليفة آل خليفة لصحيفة «البلاد» البحرينية أن تكاليف المباراة جميعها كانت على نفقة المتعهد الذى يعتبر وسيطاً رسمياً معتمداً من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم، مؤكداً أن اتحاده أجرى مخاطباته بشكل سريع مع «الفيفا» حول هذا الموضوع دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل. وخاض منتخب البحرين هذه المباراة فى إطار استعداده للمشاركة فى الاستحقاقات القادمة المتمثلة فى بطولة غرب آسيا التى ستنطلق 24 من الشهر الجارى بالأردن، وبطولة كأس الخليج التى ستبدأ فى 22 «نوفمبر» المقبل باليمن، بالإضافة إلى كأس آسيا التى ستحتضنها الدوحة فى 2011. وبدوره استنكر اتحاد توجو الكروى هذا التصرف الذى أثار حفيظة وزير الرياضة كرستوفر تشاو الذى وعد بفتح باب التحقيق فى هذا الموضوع، مؤكداً أن المنتخب الذى لعب أمام البحرين لا يمت إلى توجو بصلة. وتشير أصابع الاتهام حالياً إلى المتعهد الذى نسق لإقامة هذه المباراة.