وقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين، أمام وزارة الداخلية مجدداً، أسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين، فضلاً عن اختناق آخرين، جراء لجوء عناصر الأمن المركزى إلى استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع. وانتشر المئات من جنود الأمن المركزى فى محيط مقر وزارة الداخلية لتأمينها، فى الوقت الذى احتشد فيه المتظاهرون أمام مبنى الوزارة، تنديداً بأحداث أمس واليوم، والتى أسفرت عن إصابة ما يزيد على 900 شخص. وألقى جنود الأمن المركزى وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، وتبادلا مع المتظاهرين إلقاء الحجارة، وبادر المتظاهرون بإلقاء زجاجات المولتوف على جنود الأمن وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات أمام الوزارة. وأحاط بمبنى الوزارة 18 سيارة أمن مركزى ومدرعتان، وتم إغلاق الشوارع المحيطة بالوزارة، ومنع عبور المشاة والسيارات، وأصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق، فيما سيطر المتظاهرون تماماً على شارع محمد محمود، أمام تراجع قوات الأمن المركزى إلى شارع منصور.