مناصر للإخوان يصف مرشحى "الكتلة" بأعداء الإسلام وأجنداتهم لتخريب مصر

اشتعلت المنافسة الانتخابية بالشرقية بين المرشحين على القوائم الحزبية التى يتنافس فيها 23 قائمة حزبية على دائرتين الأولى الجنوبية الزقازيق والثانية الشمالية أبو كبير.
واستخدم المرشحون موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للإعلان عن أنفسهم وجذب الناخبين وتعريفهم ببرامجهم الانتخابية.
وتحولت الدعاية إلى ما يشبه الحرب الكلامية، والتراشق بالكلمات وتبادل الاتهامات فيما بين أنصار المرشحين وبعضهم البعض.
وفوجئت الصفحة الخاصة بمرشحى الكتلة المصرية، بقيام شخص مناصر لجماعة الإخوان المسلمين بسب أحزاب الكتلة، ووصفهم بأنهم أعداء الإسلام، مؤكدا أن الليبراليين والعلمانيين يملكون أجندات خارجية، وكانوا أداة أمن الدولة بالمجتمع وأن الإخوان المسلمين هم من يحمون مصلحة البلاد.
ومن جانبه علق عاطف مغاورى مرشح الكتلة المصرية أن مثل هذه الاتهامات الباطلة والشائعات يستخدمها أنصار المرشحين لتضليل الناخب وإيهامه أن الليبرالى معادٍ للإسلام، وأن كل مرشح لأى تيار دينى هو من يناصر الإسلام، وهذا مبدأ مغلوط فكلنا مصريون، وكلنا نحمل الديانة الإسلامية ولا يجب المتاجرة بالدين للتأثير على الناخبين.
جدير بالذكر أن قائمة الكتلة تعبير من القوائم الحزبية التى تتنافس بشدة مع التحالف الديمقراطى الذى يضم جماعة الإخوان مسلمين وحزب الحرية والعدالة.
وتضم قائمة الجنوب الفقيه الدستورى نور فرحات فئات وعاطف مغاورى عمال والدكتور سعيد سليمان، صاحب اختراع تطوير سلالات الأرز الموفر للمياه.